ابدأ بالتواصل مع الأشخاص وتبادل معارفك المهنية

أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.

متابعة

ما دور الفن في الحد من تشتت الانتباه وفرط الحركه لدى الاطفال؟

user-image
تم إضافة السؤال من قبل aliaa abo soliman , al wehda medical center , al wehda medical center
تاريخ النشر: 2014/01/02
Mohamed ELILMI
من قبل Mohamed ELILMI

الابتكارية التي يقوم بها الفنان . إن الاندماج الفعال في تركيب العناصر الفنية أساس النمو الذاتي للأطفال ، وذلك نوع من الممارسة الابتكارية ينعكس على السلوك العام للطفل طوال حياته. ومن هنا يحب على المربين الاهتمام بالتربية الخلاقة هذا النوع الذي يتجه إلى إثارة وتنمية التفكير الابتكاري لدى أطفالنا بشتى الطرق ، كأن يسمح لهم باكتشاف حلول مختلفة للمشكلات وروح التشكك العلمي وعدم تقبل الأمور على علتها ، إضافة إلى تنمية قدراتهم من خلال الملاحظة. ( السيد ،،ص)-    تنمية الحساسية والتذوق الفني : لا يعد هذا الهدف ضربا من الترف إنما هو من متطلبات الحياة العصرية ، فالخبرات الفنية تنمي لديهم القدرة على تذوق القيم الجمالية المنتشرة في الطبيعة ، وكل هذا يؤدي إلى تحسين مستوى معيشة الإنسان فينعكس على ملبسه ومسكنه وكافة أمور حياته . وبقدر ما ندرب الطفل على التذوق ، استطعنا الحصول على مواطن مثقف محافظ على الجمال في كل مكان.-    نمو القدرات العقلية : يتطلب ممارسة الفنون قوة ملاحظة وتخيل وتذكر وفهم وإدراك وتصور . فالإنتاج الفني لا يخلو من هذه العوامل أو من أكثرها ، والطفل حين يمارس الفن يستدعي خبراته السابقة ويتعرف على خبرات جديدة وهذا بالتالي يقوي ذاكرته . وقد تتفوق التربية الفنية على بعض المواد التربوية الأخرى في كونها تنمي القدرة الخيالية ، هذه القدرة التي لها دور كبير في بناء الأفكار وابتكار كل جديد.-    تكامل شخصية الطفل وتأكيد ذاته : فنشاطه الابتكاري يساعده على التعامل مع من حوله ويوفق بين الاتجاهات الجماعية والفردية ، فهو يجد لذة شخصية أثناء ممارسة العمل ولذة جماعية أثناء رضا المجتمع عما أنتجه من أعمال فنية . فالفن يوفر نوع من التوازن بين اتجاهات الفرد العقلية والانفعالية والفكرية والحسية وبين الوعي واللاوعي ، ويمكن أن نحول بعض الدوافع الهامة لدى الطفل إلى دوافع بناءة عن طريق تحرير الأنشطة الفنية التي تؤكد ذاته عن طريق المشاركة الوجدانية له وفهمنا لاتجاهه وميوله.-    التنفيس عن الانفعالات : يمر الطفل بالعديد من الضغوط ، ولذلك يشعر بضرورة التخفيف من حدة هذه الأعباء ، وذلك من خلال مشاركته الايجابية في المناشط الفنية وقدرته على التوفيق بين الخيال والمنطق . لذا يجب على الآباء والمعلمين أن يشاركوا الطفل انفعالاته اثناء التعبير الفني حتى يخلصوهم من الخوف من عالمهم الداخلي المليء بالخيالات ، والخوف من سخرية الكبار ، فعن طريق اقتلاعنا لهذا الخوف ننطلق بإمكانياته نحو النمو العقلي والنضج الانفعالي ، والتخفيف من الضغوط النفسية التي يتعرض لها.-    الفروق الفردية : العالم يحتاج إلى افراد متنوعين في طرق تفكيرهم واساليبهم والتربية الفنية قادرة على تحقيق ذلك لأنها تؤكد شخصية الطفل بأسلوب مميز قل أن يتشابه مع غيره . ويمكن أن نساعد أطفالنا على احترام شخصيات الغير عن طريق ادراكهم لتميز كل فرد بشخصيته التعبيرية الخاصة وعن طريق حقد الحوارات حول الأعمال الفنية لمعرفة مدى التشابه والاختلاف  ، ونوضح مدى أهمية وجود اختلافات بين شخصية كل فرد بما يثري الحياة.-    تدريب الحواس وتنميتها : الفنون بمختلف مجالاتها تنمي الادراك البصري عن طريق الاحساس باللون والخط والمساحة والحجم والبعد والإدراك اللمسي عن طريق ملامس السطوح .(عبلة عثمان،،ص)ومن التعبيرات الشائعة في الفن أنه كائن في كل ما نصنعه لإمتاع حواسنا ، أي أنه لا يوجد عمل فني لا يؤثر في الحواس أساساً . وأستخدام الطفل للأدوات يساعده على نمو التوافق العضلي والتحكم بها ويكسبه خبرات متعددة وقدرات متنوعة .-    اللعب بالخامات المختلفة “ التجريب ” : من خلال التجريب نصل إلى أفضل الحلول وعن طريقها نتوصل إلى حل المشكلة . والتجريب في الفن يكسب الطفل الكثير من الخبرات المعرفية والحركية والوجدانية ، و يساعده على اكتشاف النظم والحقائق والقواعد ، وقيم الاتزان والبناء ، ويبدأ في التعرف على العلاقات بين الأجزاء ، وفهم المبادى الأولية للبناء الهندسي ، ولتكرار محاولاته دورها الفعال في بناء شخصيته. -    الكشف عن الموهوبين ورعايتهم : على معلم الفن أن يكتشف ذوي المواهب ويرعاهم ، كما يجب عليه أن يفرق بين الموهوبين وغيرهم ممن تنقصهم قدرات خاصة . فيشير لونفيلد أن القدرة على اجادة النقل والتقليد لأعمال الكبار ليس معناه أنه موهوب بأي حال من الأحوال . بل أن هناك معايير تساعد على اكتشاف الموهوبين منها المقدرة البصرية ومعيار المهارة في العمل . (السيد،،ص)-    لغة تساعد على الاتصال : فالرسم بمثابة اللغة التي يتواصل بها  الطفل مع الآخرين حينما لا يستطيع التحدث باللغة اللفظية ، لينقل لنا أفكاره ، وأحاسيسه وانفعالاته .-    شغل أوقات الفراغ .-    تنمية الاتجاه النقدي عند الأطفال : من خلال المحاورة حول الأعمال الفنية ، وإيضاح جوانب القصور والقوة فيها ، وتعويدهم على النقد البناء. وعن طريق طرح التساؤلات من المعلم أو المربي له حول أعماله ورسوماته وتوجيهه بما يتناسب مع خصائصه وميوله.-    تنمية الناحية الثقافية.

المزيد من الأسئلة المماثلة