أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
لا أجد أفضل وأروع من طرح أستاذنا الفاضل دمدوم العيد بل هو معلمنا ونحن تلاميذه.
أشكرك الأخت الأستاذة الفاضلة صباح على دعوتي للإجابة عن سؤالك المهمّ وأقول:المستوى التّعليمي حسب رأيي هي المسيرة التّعليمية في حدّ ذاتهــا على جميع المستويات وها هو الشرح.أوّلا:السياسات المعتمدة من طرف الدّول لابدّ أن تكون مخاض وناتج لدراسات إستراتيجية أي حسب ما يحتاج له ظرفيا المجتمع في الزّمان والمكان.مثلا والأمثلة كثرة: محو الأمية أو التوجه إلى تكوين صناعيين محلّيين لوفرة المادّة الأساسية في المنطقة حتّى نحلّ أزمة النّزوح والهجرة المفروضة غالبا على العمّال وما يترتّب عنه من مشاكل السكن والبعد عن أماكن الوظيفة.مثلا آخر بمحاذاة النّهر هناك الزّراعة، البيطرة و السّياحة . مثلا آخر بالعاصمة الإدارة،الهندسة والى آخره.ثانيا: المنشآت تهيئة الظّروف الحياتية الملائمة ولتكن مغرية إلى حدٍ ما للمعلّم والمتمدرس على السّواء من مسكن إيواء ووسائل الترفيه من رياضية ثقافية إلى هكذا مثل .ثالثا:التأهيل المعلم زيادة على التّكوين البيداغوجي عليه منّي أن يكون عالما نفساني وغير متعصّب ولا منحاز إلى أي انتماء فكري ولا إديولوجي.صاحب رسالة نبيلة مهمّته توصيل الفكر كما تعلّمه أو أكثر .رابعا: الأجر والمهية، أوْفر الأجور للمعلّم حتىّ التّخمة لأنّ بين يديه مسؤولية التّربية وتكوين رجالات الغدِ وهنا أنا فكرتي المكوّن عليه أن يستمر مع تلميذه في كلِّ الأطوار الأولى منها على الأقل الأهلية .خامساَ:بيت التّلميذ’لنعرّفه بوالديه هو أبن من؟ ’من أنشأه؟ بعد ربّ العالمين من ربّاه وأخرجه إلى المدرسة أقصد هنا الأخلاق التربية الأساسية وأصلها عندي البيت.سادساَ: قدسية المؤسّسة التعليمية، المدرسة علينا أن نقدّسها كالمسجد ولما لا؟أليست الأمّ بالمقارنة مع قول حافظ إبراهيم رحمه الله.مع الشّكر الجزيل
أعتقد أن تطوير التعليم اما أن يأتي من مبادرات رسمية وفقا للإجراءات القانونية_ بمعنى اقرار الحكومة والمجالس النيابية. أو من مبادرات شعبية ناضجة
بزيادة الانفاق على التعليم