أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
هنيئا له مبادئه .........وخسارة لهم هذا الموظف الشريف
اجعل عنوان قصتك / لاتحزن
الموضوع / الصراحه الحية والمثمره
الحبكه / انت في الطريق الصحيح حتى وان خالفك اصحاب المصالح الضيقه والشخصيه
النهايه / سينصفك الله عاجلا أم آجلا لأخلاصك في ابداء الرأي أولا .. ولصبرك على ما اصابك ثانيا
الرأي الشخصي / لست الوحيد فيما حصل لك
الموظف الذي لديه هذه المواصفات لامكان له في مثل هذه الشركة ولايأسف لتركها وأنا واثق أن الله معه وسيجد شركة تناسب سلوكه وأخلاقه ,
وعسى ان تكرهو شيئا وهو خير لكم صدق الله العظيم
يجب ان يشكرهم لان الله قد تكفل به لشئ أجمل فى الطريق .
ابدء بتوضيح جميع الاعمال المكلف بها، ثم ابدأ في معرفة القصور الذي اقع فية حتي اتجنبها فيما بعد وبالتالي البدء الجاد في ايجاذ فرصة عمل افضل
بصراحه لا تزعل ولا تهتم وعليك المحافظة على حالك كما تكون فانت عندما تعمل فتعمل لاداء ركن من عبادتك وهو العمل لرضا المولى عز وجل ده اولا اما بالنسبة لثانيا هذا الموقف لا يؤدى لحدوث انكسار بنفسك حتى لا تخسر ثقتك بحالك فالرضاء هنا لله عز وجل وليس للبشر وان شاء الله خير لقد حدث ذلك الموقف كرسالة تحتوى على مجموعة من الالمميزات والعيوب التى تتطلب منك اصلاحها كالتالى :
اولا ان تتمسك بمبادئك ولا تغيرها حتى وان لم يتفق عليها الجميع .
ثانيا ان تكون على علم بأن ما تفعله يراه الله تعالى فانت تقوم بواجبك من اخلاص وولاء وامانه لمكان عملك مقابل اجر عملك وذلك للحصول على رضاء الرحمن وعلى مميزات وظيفية لتطوير من حالك .
ثالثا عليك بالهدوء بمعنى عليك بالتأنى والصبر والتفاهم بعقلانية وسعة الصدر وشرح وجهة نظرك للاخرين حتى لاتكن منبوذا وايضا للحفاظ على مكانتك الوظيفيه
رابعا عليك ان تؤمن بقوله تعالى (( لعله خيرا ))(( وعسى ان تكرهون شيئا وهو خيرا لكم )) وان شاء الله ربنا يرزقك بالمكان الذى يستحقك وتستحقة
خامسا عليك العمل بهذا المبدا (( حب ما تعمل .... تعمل ما تحب )) ، فاهم شىء انصحك به اخى الصبر التفاؤل الامل :) .
الله يوفقنا جميعا .
إذا قبلت أستقالته , خسرت الشركة.
إذا رفضت أستقالته , وتحقيق مطالبه , ربحت كثيرا
إذا رفضت أستقالته , ولا جديد , خسرت الشركة وخسر الموظف أجتهاده
عمله في هذه الوظيفة بمثابة غلطة وندمان عليها وقد تمّ تصحيح الغلط
الله مع مثل هذه المؤظف في كل مكان زمان، وان شاء الله انه لن يخذله في أي مكان
لاشك أننا في زمن يُعز فيه الوضيع ويُذل فيه الشريف ، ومع الأسف أصبح النفاق والمداهنة بالباطل برستيجاً ، والكذب و تغيير الحقائق فن في التعامل ، و الكثير من الأخلاق التي يرفضها العقل والمنطق ، هي سلم للكثير ممن ظنوا أن النجاح لا يأتي إلا بها .
ولقد لمست وكما لمس غيري بالتأكيد أن هذه الأمور منتشرة ومستشرية في عالمنا اليوم ، في أعمالنا و تعليمنا و تجارتنا وفي الكثير من مجريات حياتنا اليومية وللأسف .
نحن لا ندعي الكمال لأنفسنا وليس هناك قطاع تجاري أو حكومي نقي من مثل هذه الآفات والمجاملات الزائدة عن الحد والكذب والنفاق الإجتماعي إن صح التعبير "مما جعل بعض الناس في المقدمة لمعرفته بفن التعامل والمجاملات الإنتهازية والنفاق والموافقة على كل رأي وقول ممن لديهم الأدارة والقرار ، رغم أنه بليد وعن الخبرة بعيد " ، "وجعل أصحاب العقول النيرة والخبرات الجيدة "في الوظائف المتدنية أو مستغناُ عن خدماته ، لأنه لا يعرف الكذب والنفاق ولا يجيد فن المجاملات الإنتهازية ، ولا يعرف سوى الصراحة وإن خالفت رغبات المتنفعين وشهواتهم التي لا تلبث أن تكشف ولا تعود على صاحبها إلا بالفضيحة والخسارة في الدنيا والآخرة .
ورأيي أن يبقى الإنسان على فطرته السليمة ، صريحاً ، ناصحاً ، أميناً مجتهداً في عمله وفي حياته قدر المستطاع ( وأتقوا الله ما استطعتم )
ولا مانع من المجاملة البسيطة من باب المعاملة الحسنة والتعامل مع بعض الفئات من الناس حسب ما يناسب نفسياتهم و عقولهم في حدود المعقول وبدون تجاوز الحد بالكذب والنفاق ، وقد ثبت في السنة النبوية ما يؤكد مثل ذلك .
وليُعلمْ .. أن شهادات الخبرة وأعلى المناصب والترقيات لا تقارن و لا تساوي المُثل العليا والمبادئ الإنسانية المبنية على الحق والصدق والعدل وإن قل أصحابها أو المتمسكين بها .