ابدأ بالتواصل مع الأشخاص وتبادل معارفك المهنية

أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.

متابعة

ما الفرق بين ما يسمى "عدم تحمل الطعام" و حساسية الطعام؟

user-image
تم إضافة السؤال من قبل Fida Abo Alrob , Sr. Copywriter , Imena Digital
تاريخ النشر: 2014/01/15
نجوان عبد الرزاق حمد
من قبل نجوان عبد الرزاق حمد , nutritionist&dietition&health educater , مستشفي ود مدني التعليمي العام

عرف عدم تحمل الطعام بانه مرض لاعلاقة له بالحساسيه  ولاينتج عن امراض الحساسيه وتحتاج فيه الاعراض لفره طويله حتي تظهر اي لاتظهر مباشره بعد تناول الطعام كمايحدث في مرضي حساسية الطعام الذي يتصف بمجموعه مميزه من الاعراض تظهر في بعض اجهزة الجسم كالجهاز الهضمي:-غثيان-قيء-مغص في البطن بعد تناول الوجبه الطعام وجهاز الجلد:-حكه -احمرار الجلدوانتفاخات وجهاز الوعيه الدمويه وهي عباره  عن انتفاخات في الفم والشفتين والحلق

اما في حالات  عدم تحمل الطعام لاتظهر اعراض الحساسيه المعروفه بل تنتج  كاعراض عن وجود مشكله في الطعام نفسه كوجود مواد كيمائيه

عبد الحكيم أحمد سعيد الصباري
من قبل عبد الحكيم أحمد سعيد الصباري , المدير التنفيذي , دار الخبراء لتطوير الأعمال

مفهومي متواضع في هذا الجانب ولكن اعتقد ان عدم تحمل الطعام هو عدم مقدرة المعدة على تحمل نوعاً من المأكولات كونها ثقيلة عليها .. وحساسة الطعام هو تحسس بعض الناس من مأكولات معينة مثل الاشخاص الذين لديهم حساسية من الجمبري او السمك ... ما رأيك هل اصبت في الاجابة أم أخطأت ؟

dalal alharbi
من قبل dalal alharbi

تتمتع الفاكهة والحبوب الكاملة والحليب بفوائد جمّة للصحة، ولكنها قد تكون أيضاً سبباً لبعض المتاعب الصحية، وذلك إذا لم يستطع الإنسان تحمل بعض محتوياتها، وهو ما يعرف طبياً بعدم تحمل الطعام. ولا يعد هذا المرض خطيراً، وإنما يمكن التعايش معه؛ حيث يمكن للمريض الاستمرار في تناول الأطعمة المسببة للمتاعب ولكن بكميات محددة، بخلاف ما يحدث عند الإصابة بحساسية الطعام. وقال عالم التغذية الألماني هارالد زايتس: "عند الإصابة بعدم تحمل الطعام يعاني المريض من استجابات تحسسية نتيجة عدم تحمل نوعيات معينة من الأطعمة ترجع إلى عدم قدرة الجسم على معالجة بعض مكونات هذا الطعام وامتصاصها على نحو سليم". وأوضح زايتس، الخبير لدى مركز استعلامات المستهلك aid بمدينة بون، أن سبب الإصابة بعدم تحمل نوعيات معينة من الطعام يرجع غالباً إلى نقص خلقي في انزيمات الهضم، لافتاً إلى أنها قد تنشأ أيضاً نتيجة الإصابة ببعض الأمراض المعوية أو نتيجة حدوث تغيّرات في فلورا الأمعاء. ومن جانبها، أكدت خبيرة التغذية الألمانية دورين نادينه هيشت، أن الإصابة بعدم تحمل الطعام لا تستلزم الاستغناء عن تناول الأطعمة المسببة لها على نحو تام، على عكس ما يحدث عند الإصابة بحساسية الطعام، التي غالباً ما يتم الخلط بينها وبين عدم تحمل الطعام. حساسية أم عدم تحمل؟ وعن الفرق بين حساسية الطعام وعدم تحمل الطعام، قالت هيشت، عضو الجمعية الألمانية للتغذية: "عند الإصابة بالحساسية يصدر جهاز المناعة استجابات تحسسية تجاه بعض المواد الموجودة في الطعام، الذي يعاني المريض من حساسية تجاهه، ويقوم بتكوين أجسام مضادة لها، علماً بأن الكميات القليلة من مسببات التحسس تكفي لظهور استجابات تحسسية شديدة وفورية". أما عند الإصابة بعدم تحمل الطعام، فترتبط شدة الاستجابة الناتجة عن تناول الطعام، الذي لا يقدر الجسم على تحمله، بكمية الطعام نفسها وتختلف أيضاً من حالة مرضية لأخرى. وتلتقط عالمة التغذية الألمانية بيتينا هالباخ طرف الحديث، موضحةً أن أعراض الإصابة بعدم تحمل الطعام تظهر متأخرةً بعض الشيء وتكون أقل حدة من أعراض الحساسية، مع العلم بأنها تظهر غالباً في صورة متاعب بالجهاز الهضمي. وشددت هالباخ على ضرورة أخذ الإصابة بعدم تحمل الطعام على محمل الجد، محذرةً بقولها: "إذا لم يتجنب المريض تناول الأطعمة التي لا يتحملها، لن يمكنه حينئذٍ التخلص من المتاعب الناتجة عنها بسهولة، وسيزداد الوضع سوءا". كما أن الاستهانة بهذا المرض يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بمشاكل صحية عديدة؛ حيث يمكن أن تلحق تلفيات مثلاً بالغشاء المخاطي المبطن للمعدة والأمعاء، ما يؤدي مثلاً إلى الإصابة باضطرابات في امتصاص الجسم للطعام وزيادة القابلية للإصابة بالعدوى وكذلك الإصابة بالتهابات. لذا أكدت هالباخ ضرورة الانتباه للمؤشرات التحذيرية الدالة على هذا المرض والاستجابة لها على الفور. وكي يتسنى للمريض اكتشاف نوعية الطعام التي تتسبب له في الإصابة بتلك المتاعب، أوصت الخبيرة الألمانية بتسجيل الأطعمة التي يتناولها يومياً في مفكرة، كما ينبغي أيضاً استشارة الطبيب والخضوع للفحوصات اللازمة لاستيضاح سبب الإصابة بهذه المتاعب على نحو دقيق. وإذا تم التحقق من الإصابة بعدم تحمل نوعية معينة من الأطعمة استناداً لنتائج الفحص، فيجب حينئذٍ تعديل السلوك الغذائي للمريض بما يتناسب مع قدرته على التحمل.

المزيد من الأسئلة المماثلة