أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
١- الأسئلة الخاصة بطرق التعبير عن التركيزات (المولارية، العيارية، المولالية، القوة، النسبة المئوية العامة و الحجمية... إلخ) و أي خطأ بسيط في التمييز بين هذه الطرق المختلفة (أو أساسيات التحليل الحجمي بشكل عام) كفيل بأن يترك لدى الممتحن انطباعاً بأن المتقدم ليس جديراً بالوظيفة. و قد صدق أساتذتنا عندما أخبرونا أن التحليل الحجمي هو أهم متطلبات سوق العمل للكيميائي بشكل عام.
٢- الأسئلة الخاصة بخواص الكيماويات الشائع استخدامها في السلع الإستهلاكية مثل المواد الحافظة و المواد الضابطة للزوجة و مكسبات الطعم و اللون و الرائحة و البوليمرات.
٣- الأسئلة المتعلقة بتقنية الفصل الكروماتوجرافي و تحديداً
HPLC & GC
يعتبر هذا السؤال قياسياً في مقابلات وظائف مراقبة الجودة و خصوصاً في مجالات الأدوية و الأغذية و الكيماويات.
٤- الأسئلة الخاصة بالتفسير العلمي للظواهر اليومية مثل علاقة حموضة المنظفات بطبيعة استخدامها و تفسير الألوان و هلم جراً إلى بقية التفاسير المذهلة لكوننا الفسيح. إجابة هذه الأسئلة لا تعكس فقط براعتك في الكيمياء بل و تظهر أيضاً شغفك بهذا العلم الرائع مما يكسبك إحترام و تقدير و إعجاب الممتحن و خصوصاً إذا كان غير كيميائي (مسئول موارد بشرية مثلاً).
و لكن يجب أن تعرف أن قرار قبولك في وظيفة ما لا يكون (في الغالب) مبنياً بشكل أساسي على معرفتك النظرية و العملية!
ففي جميع الأحوال أنت لن تقوم بإختراع طريقة لسير العمل، لأنه يوجد بالفعل خطوات عمل قياسية سيتم اطلاعك عليها و تدريبك عليها و ستكون مسئوليتك اتباعها!
كل ما في الأمر هو أنك لابد أن تظهر شغفك العلمي و مهاراتك و مرونتك التي تجعل الممتحن طامعاً في اثراء بيئة العمل بإضافتك إلى فريقة. لذلك يكون موقفك و اسلوبك العام أهم من أي شيء آخر في المقابلة.
نظرا لتعدد تخصصات المؤسسات التي ترتكز على الكيمياء في انتاجاتها فانه يتوجب الاحاطة الكافية بتخصص المؤسسة المعنية بالامر و اعداد جميع المعطيات التى قد يستحقها طالب الشغل لاجراء المقابلة علما و ان طارح الاسئلة متخصص في الميدان فلا داعي للنقاشات المتضادة ومحاولة االاقناع بمعلومات قد لا تستحقها في ذالك المجال بل محاولة اظهار ايجابياتك في ادائك في العمل عندما تسال عما قمت به من اعمال سابقة كالاقناع ببعض التغييرات التي كان لها تاثيرا اجابيا على سير العمل في السابق ومحاولة التركيز على اظهار كل مالك من قدرة سواء شخصية و علمية يكون لها تاثيرا اجابيا على ما ستقوم به من عمل و الحرص على تجنب المغالطات ؤ طول الحديث عندما يكون بالامكان الختصار مع الوضوح
و الله الموفق
