أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
الشاعر مالك بن الريب
مالك ابن الريب
للشاعر مالك ابن الريب وهو شاعر فحل
مالك ابن الريب،: كان في أول حياته قاطع طريق صعلوكا، تاب على يد أمير خراسان، وكان حفيد الصحابي عثمان بن عفان في خلافة معاوية بن أبي سفيان، والتحق بجيشه نحو خراسان. وهذا البيت من مرثية لنفسه قل نظيرها في الشعر العربي القديم، وقد مات مالك بعد رثائه لنفسه في هذه القصيدة بفترة قصيرة وكان ذلك في سنة56هـجرية / سنة667 ميلادية
كان مالك شابا شجاع فاتكاً لا ينام الليل إلا متوشحاً سيفه ولكنه استغل قوته في قطع الطريق هو وثلاثة من أصدقائه, لازم شظاظ الضبي الذي
قالت عنه العرب ألص من شظاظ. وفي يوم مر عليه سعيد بن عثمان بن عفان -حفيد الصحابي عثمان بن عفان- وهو متوجه لإخماد فتنة في
تمرّد بأرض خُرسان فأغراه بالجهاد في سبيل الله بدلاّ من قطع الطريق، فاستجاب مالك لنصح سعيد فذهب معه وأبلى بلاءً حسناً وحسنت سيرته
وفي عودته بعد الغزو وبينما هم في طريق العودة إلى وادي الغضا في حوطة بني تميم حيث تشتهر حوطة بني تميم بكثافة اشجار الغضا.مرض مرضاً شديداًأو يقال أنه لسعته أفعى وهو في القيلولة فسرى السم
في عروقه وأحس بالموت فقال قصيدة يرثي فيها نفسه. وصارت قصيدته تعرف ببكائية مالك بن الريب التميمي.
أبيات من القصيدة:
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة بجنب الغضا أزجي القلاص النواجيا
فليت الغضا لم يقطع الركبُ عرضه وليت الغضا ماشى الركاب لياليا
لقد كان في أهل الغضا لو دنا الغضا مزار ولكن الغضا ليس دانيا
ألم ترني بعت الضلالة بالهدى وأصبحت في جيش ابن عفان غازيا
وأصبحت في أرض الأعادي بعدما أراني عن أرض الأعادي قاصيا
دعاني الهوى من أهل ودّي وصحبنتي بذي الطبسين، فالتفت ورائيا