أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
وبدأ يجفف منابع التطور وبدأ يخفض من الميزانية الموضوعة للدعاية والاعلان مع العلم انك نبهتة كثير وتناقشت معة ولكن أصابة فوبيا ومن هنا بدات تشعر بأن الشركة وكل العاملين بها يشعرون بالاحباط فما هو موقفك وما هو قرارك ؟
من المعروف فى علم التسويق ان البيئة الخارجية عامل اساسى يؤثر على انتاجية المشروع سلبا وايجابا ومن ذلك الاوضاع السياسية والاقتصادية والقوانين وايضا الثقافة العامة وتوجهات الافراد فى المجتمع .. ولعلنا نجد العديد من الشركات تستغل العديد من الاحداث السياسية والاقتصادية فى تحسين ادائها التسويقى والدعائى مثل حملات دعم الاقتصاد او حملات إعلالت الاسر الفقير والتنمية وخلافة ... لذلك مهنيا المشكلة هنا ليست مشكلة تسويقية بحت حيث ان الاشكالية ليست فى عملية التسويق نفسها ولكنها مشكلة ادارية اكثر لانها بسبب معتقدات صاحب المؤسسة لذلك يجب البحث عن طريقة او صياغة يتم بها قناعة بخطة مناسبة لة من حيث الافكار وكذلك من حيث العرض المادى اذا نجحنا فى ذلك اظن ان المشكلة سوف تاخذ شكل اخر مع مراعاة انة سبق وان رفض ... وشكرا
يجب وضع خطة بديلة وحلول للمشاكل والتصرف حسب الظروف المحيطة
هذة المشكلة لها شقين شق شخصي لصاحب المنشأة وهذا علاجة ان تبدأ معة في التحفيز وتذكرة ان الارزاق بيد الله فقد يكون هذا الوقت و افضل و قت لة وافضل الاستعانة بامثلة واقعية من السوق تحقق نمو كبير في هذة الفترة حتي يطمئن قلبة والشق الاخر هو اداري خاص بالحسابات وهو ان تقوم برفع احتياطي المخاطر الي اعلي معدل ممكن وهذا بالطبع سيؤثر علي الارباح بشكل كبير جدا ولكن سيحافظ علي نمو الشركة بنفس المعدل ويطمئن صاحب العمل ان الاحتياطي لدية قادر علي مواجهة تقلبات السوق وبعد ذلك راي الشخصي ان ما يحدث الان في المنطقة يصعب التنبؤ بة حتي من اكبر رجال التسويق في العالم فنحن كمن يركب مركب فب عرض البحر و ليس لها قبطان الرياح تقذف بها يمين وشمال اذا اردت مني وضع خطة محكمة اخبرني ان هذا الوضع سينتهي بعد5 سنوات مثلا وانا اقوم بوضع خطة ازمة لهذة المدة لكن المشكلة اننا لا نعرف الي متي تستمر هذة الاوضاع ومتي تنتهي
شكرا جزيلا يا ستاذ ناجي لتوجيه السؤال لي
بالرغم ان مجال التسويق ليست في مجال تخصصي لكن ما يحدث في البلاد حاليا تسبب في مشاكل كثيره بالنسبه لقطاعات كبيره من العاملين
في رايي علي العاملين ورئيس قطاع التسويق ان يضاعفوا مجهودهم لرفع المبيعات او علي الاقل ثباتها عند مستوي مقبول لان هذه الطريقه الوحيده الذي تقنع المستثمر بالاستمرار لغة المكسب والخساره فقط هي التي سوف تقنعه
أرى أخي الكريم تخفيض نسبية الفوبيا الذي يعاني منها المدير ذاته من خلال الشرح المعمق لترتيب الشركة في ظل هذه المشاكل و قراءة الأحداث بشكلها الصحيح بحيث تصبح هذه التخوفات بالنسبة الكافية التي تحمي العمل و لا تعرقل العمل او تسبب في خفض الإنفاق بدون مبررات حقيقية و أرى من وجهة نظر شخصية هذا الخوف الذي يمكن أن يكون مبرراً لأي شخص تتعرض شركته لأعباء إضافية لا يمكن توقعها بسبب الأوضاع في البلاد يجب أن يكون على وعي تام بأن ما تمر به شركته هو أمر طبيعي تمر به أغلب الشركات في مثل هذه الأحداث و أن هذا الخطر هو خطر موزع بالتساوي على جميع الشركات المنافسة له و يجب الإنطلاق في البحث عن نشاط أو إنتاج جديد يتلائم مع المعطيات التي تغيرت في بيئة العمل المحيطة بحيث يسطيع هذا الإنتاج أن يغطي بالقدر الكافي هذه النفقات التي يرها هو أنها نفقات غير مجدية بهذا المنظور يمكننا أن نحول وجهة نظر المدير من الفوبيا الغير مبررة إلى الحماس للتأثير في المشروع الجديد و الإنتاج الجديد و تخفيف الأثر السلبي لهذه التخوفات .
توجيه فكره لان هناك شركات ترتفع اسهمها في اوقات الازمه بل تكون في قمه ازدهارها وانه من الممكن ان تكون مؤسستنا من هذه المؤسسات من خلال الدعايه ولاعلان وتحفيز الناس علي تنميه اقتصاد الوطن , غير انه من المعروف انه عندما يبدأ الحديث عن الدوله وعن حب الوطن والرغبه في ازدهاره ينتاب كل انسان شعور لا ارادي بالمسئوليه و يكون حافز في انه ينتقل للافضل هذا بالاضافه الي انه من الوسائل التي نستخدمها في التسويق ه استخدام بعض الالفاظ التي تؤثر في نفسيه العميل فمن الممكن اننا نستخدما مع صاحب العمل زي( تفوز بالمسئوليه وتملك الرياده في التغيير وان تكون مثالا لغيرك في المجازفه والوطنيه معا وهكذا )
سؤالك فعلا واقع نعيشه وعجبتني كثيرا اجوبه الاعضاء الكرام شعرت فعلا بكلامك ولا اخفي عليك سرا . هذا الشعور ينتابني كثيرا في عملي مماجعلني حائره هل اتوقف ام استمر ولا اعرف الجواب لان حال بلادنا متدهور . وان القرار لايخص قطاع التسويق بل يخص صاحب المؤسسه او الشركه والعمل .لان التسويق سائر لامحاله لكن الذي بيده القرار ان وصل الى نقطه مغلقه يحتاج مساعده حينها ... واتمنى ان تساعدوني برايكم
تحية طيبة
بالنسبة لتجربتي في مجال التسويق، يجب الاستثمار في الموارد البشرية بشكل كبير وجعلها أولى الاولويات ، ومع كل ما ذكرت مع مصاعب ومحددات للعمل والتطور إلا أن الرضى الوظيفي للموظفين من ناحية التعامل والثقة وإشراك الرأي والقرار يعطي الموظف المزيد من الولاء لشركته في جميع الظروف
لقد تعرضت شخصيا لهذا الموقف أيام حرب الخليج الأزلى في عام1990م فقد واجهت هذا الموقف بوضع خطة عمل وخطة تسويق تتماشى مع الوضع العام وحالة البلاد وعملت على تنفيذها وحققت بفضل من الله النجاح في وقتها وأنتشلت الشركة من حالة اليأس التي أصابت الإدارة والعاملين وتمكنت بفضل من الله ثم من العاملين مع من تحقيق الموارد الماليه لذلك .
فيجب على رجل التسويق الناجح أن يتوقع حدوث العوائق المستقبلية ويضع منذ البداية خططا وحلول لتلك المشاكل المتوقعة فإذا وقعت تلك الأ حداث فلن يحتاج ذلك لوقت طويل ويمكن البدء بالتنفيذ لمواجهة تلك الأحداث فوراً
أتحاور معة في تغيير أسلوب الدعاية والتسويق وخلق تجربة جديدة كأن يتم طبع اسم الشركة والمنتج على بعض الهدايا وتوزيعها على العملاء