ماذا فعل الشباب لكى يكون العمل لهم امنيه صعبه المنال..........ماذا فعل؟

يتحمل الشباب جزء من المسئولية .. وتتحمل الدولة الجزء الاخر من هذه المشكلة

بالنسبة لمسئولية الدولة :

على الدولة ان توجه الشباب حول الدراسات والتخصصات التى يتطلبها سوق العمل على المستوى المحلى والعالمى وان تضع سياسات محددة وخطط استراتيجية لتحديد التخصصات المظلوبة .. كذلك توزيع اعداد الطلاب الملتحقين بمراحل التعليم المختلفة (وخاصة الجامعى ) بنسب متوافقة مع التخصصات المختلفة مع مراعاة رغبات الطلاب فى الالتحاق بالدراسة المناسبة لميولهم. فعلى سبيل المثال نجد انه فى فترة زمنية اتجه معظم الطلاب الى الالتحاق بالكليات النظرية (اداب - حقوق - خدمه اجتماعيه ..) وذلك بعد خفض معدل درجات الالتحاق بها .وقد اثر ذلك على فرص العمل المتاحة لهذه التخصصات كما زاد اعداد الخريجين فى التخصصات النظرية على حساب تخصصات اخرى علمية مطلوبة بشدة على المستوى المحلى والعالمى ... لذا فكان للدولة مسئولية فى عدم توجيه سياسات التعليم نحو اعداد والحاق الطلاب بالتخصصات العلمية التى يحتاجها سوق العمل.

اما بالنسبة لمسئولية الشباب:

لا شك ان المنافسة الان على الحصول على فرصة عمل اصبحت منافسة عالمية .. بمعنى ان معظم الموسسات تبحث على الخبرة والكفاءة والافضل . وقد ظهر لدى الكثير من الشباب بعض السلبيات التى جعلته لا يستطيع المنافسة وبالتالى لا يحظى بفرصة عمل مناسبة ومنها :

1- طبيعة تخصصة الذى حصل عليه .. فهو لم يحدد اهداف او يخطط جيدا قبل دخول مرحلة التعليم العالى .

2- اخفاق الكثير من الشباب فى الحصول على درجات مرتفعة اثناء دراستة مما جعلة مستبعد من المنافسة على فرص العمل المتاحة بمجرد التقدم للوظيفة .

3 - اكتفاء الكثير من الشباب بالحصول على الدرجة الجامعية الاولى .. والانتظار كثيرا دون محاولة  تطوير من مستواه العلمى.

4- وضع شروط معينة لفرصة العمل  والراتب وطبيعة العمل المراد الحصول عليها .. مما يجعله يفقد الكثير من الفرص التى يمكن ان تصل به الى مرتبة اعلى من التى يتمناها.

5 - التكاسل والاتكالية وترسيخ بعض المفاهيم الخاطئة فى ذهنه مثل ( ان يكول هناك محسوبية فى التعين ، انى غير مؤهل ، لن يتم قبولى ...)

6 - عدم ممارسة اى تدريب او خبرة او عمل تطوعى او غيرة ... مما يفقده من فرصة التدريب وتكوين الخبرة والعمل فى ظل موسسة ليكون ذا اولوية فى الحصول على الوظائف المتاحة له مستقبلا..