أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
ماهي اهم اسباب ضعف المترجمين الغير متخصصين في الترجمة في المنظمات الاجنبية؟ توضيح.هناك خريجين انجليزي تربيه او اداب انجليزي او لغويات يعملون كمترجمين لكن ترجمتهم محفوفه بالاخطاء وعدم الكفائة مقارنة بمتخصصين بالترجمة.
عدم وجود خلفية في الموضوع المترجم
.الخلفية قد تكون خلفية اجتماعية أو مهنية أو بلاغية لغوية وحل ذلك الاطلاع
مثال عام عن ذلك ترجمة عبارة (الخروج من الخرانة) في المجتمع الامريكي تعني الافصاح عن الشذوذ (هداهم الله) ولن تبين اي ترجمة حرفية معنى العبارة بدون المام بالخلفية الاجتماعية للأمر
تخصصك في أية لغة يعني مقدرة التواصل مع اصحاب تلك اللغة و أما نقل هذه اللغة لغير الناطقين بها فهذا مجال آخر وهو ما يعرف بالترجمة وعليه تكون أهم أسباب ضعفهم هو عدم تمكنهم من أصول وضوابط وقواعد الترجمة.
قد يكون الضعف متعلقا بكفاية المترجم أو جديته، فليس المهم أن تكون لديك الكفاية لتنفيذ المهمة أو العمل فقط، بل والجدية في تنفيذ العمل.عندما تسند الترجمة لموظفين غير احترافيين كعمل تكميلي فانهم يتبعون ايسر الطرق لذلك ولا يعيرونها الإهتمام الكافي..
السؤال بهذه الكيفية يفترض إجابة محددة: "لأنهم غير متخصصين في الترجمة!"
في اعتقادي أن السؤال كان يمكن أن يكون على النحو التالي: ما هي أهم أسباب ضعف بعض المترجمين في المنظمات الأجنبية؟ وهذا من منطلق أن التخصص في الترجمة ليس هو الأهم في مسألة ممارسة الترجمة وتجويدها. الواقع، وبحكم التجارب الماثلة أمامنا الآن، نجد أن أميز المترجمين ليس لهم علاقة مباشرة بالترجمة من ناحية التخصص؛ ولا حتى باللغات!
ليس من المستغرب أن تجد أحد المترجمين المميزين يعمل بكفاءة ومقدرة مع المنظمات الأجنبية وهو ليس متخصصا في الترجمة، بل في التاريخ أو الإعلام أو الاقتصاد. وبنفس القدر تجد هنالك متخصصا في الترجمة وكذلك في اللغات ولكنه لا ينتج أعمال ترجمية جيدة يعول عليها! هذا ليس غريبا لأن الترجمة في الأساس علم وفن يعتمد في الأساس على الإبداع ومهارات أخرى آخرها التخصص في الترجمة. وليكون المترجم ناجحا لا يعنيه أن يتخصص في الترجمة بقدر ما يعنيه أن يكون متمكنا من اللغات التي يترجم منها وإليها (اللغات المصدر واللغات الهدف). هذا هو المهم! وبعد ذلك يحتاج لمعرفة بيئة وثقافة المنطقة اللغوية التي يترجم منها وتلك التي يترجم إليها؛ ذلك لأن الأصل في عمل المترجم هو نقل معنى ما يترجمه من نصوص إلى لغات أخرى بذات الروح التي في النص الأصل.
ختاما سأورد مثالا لتوضيح وجهة نظري:
دعني افترض أن مترجما عربيا متخصص في الترجمة – لنقل (إنجليزي – عربي – إنجليزي) أتي ليعمل مع إحدى المنظمات التي تعمل في السودان (غرب السودان)، هل يستطيع أن ينجح في عمله بمجرد أنه متخصص في الترجمة؟ بالقطع الإجابة لا "كبيرة". لكن، وبنفس القدر فقد يحقق أحدهم آخر، ليس الترجمة تخصصه، ولكنه ضمن نطاق المنطقة ويعرفها جيدا بناسها وثقافاتهم؛ فهو سينجح بالقطع.
قلة الخبرة
لانه تم تاهيلهم للتدريس والنقد الادبي ولم يتم تاهيلهم وتركيز دراستهم لمعرفة اساليب وطرق الترجمة القوية
عدم الوعي بالنظام اللغوي لكل لغة
اهم الاسباب نقص الاطلاع و الخبرة