أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
المسؤولية الاجتماعية هي مسئولية الشركة تجاه المجتمع التي تنمي له حثت تنبع المسئولية الاجتماعية من مساهمة في حل المشاكل التي بتعرض لها المجتمع التي تمنتمي له من خلال تخصيص جزة من الميزانية لحل هذه المشاكل مثل الفقر , البطالة , البيئة , دعم المواهب , مشاريع جديدة , اخرى
هناك عدة اتجاهات تستطيع من خلالها هيئات و شركات القطاع الخاص أن تسلكها لأحداث تغيير و المشاركه في تعزيز نشاطات المسؤوليه المجتمعي منها توجهات بيئي و اقتصاديه و تمكين فئات المجتمع المختلفه
المسؤوليه الاجتماعيه في القطاع الخاص موضوع يطول شرحه و عموما نشاطاته تعتمد على نشاط الهيئه أو الشركه بالنفس
قد يكون من اللازم العودة الى التعريف المتعارف عليه بـأدبيات المسؤولية الاجتماعية للاجابة على مثل هذة الاسئلة تفاديا للخلط و و التضييق او التوسيع لهذا المصطلح.. عرفت المسؤولية الاجتماعية للشركة من قبل روادها من خلال أربعة أبعاد مختلفة، حيث قيل بانها تعظيم المنفعة الاقتصادية للشركة في ظل احترام القوانين السائدة و الاخلاقية، علاوة على ما تقدمه الشركة للمجتمع.. و هنا يلاحظ بان التعريف احتوى على الابعاد الاربعة للمسؤولية الاجتماعية ألا و هي البعد الاقتصادي و البعد القانوني، و البعد الاخلاقي، و البعد النفعي (التبرع).. فلا يمكن الحديث عن شركة ذات مسؤولية اجتماعية و هي لا تحقق عائدا او اضافة اقتصادية لملاكها و الاقتصاد القومي. ولا يمكن ايضا التحدث عن شركة ذات مسؤولية اجتماعية دون احترام للقوانين المحلية او الدولية السائدة التي تحكم عمل تلك الشركة، وايضا لا يمكن التحدث عن شركة ذات مسؤولية اجتماعية اذا كانت لا تقيم اي وزن للجانب الاخلاقي العام و المتعارف عليه ببيئة عملها.. فالامر يتضمن كل تلك الابعاد، بل تاتي تلك الابعاد الثلاثة الاولى كاهم ركائز المسؤولية الاجتماعية للشركة قبل الحديث عن جانبها النفعي (التبرعي)..
و هنا يجب التذكير بان المسؤولية الاجتماعية لا تختزل فقط في جانب ما تقدمه الشركة من تبرعات و انفاق للصالح العام من خلال المبادرات و المشاريع..
هنالك الكثير من الطرق و الاستراتيجيات لدمج مفهوم المسوؤلية الاجتماعية للشركة ضمن نموذج اعمال الشركة.. لكن ساتحدث عن عن استراتيجية تبنتها بعض الهيئات و الشركات كمعيار للتعاطي مع مفهوم المسؤولية الاجتماعية لتحويله/ تنزيله من المفهوم الى التطبيق، للتسهيل على الشركات الممارسة و التقرير.. حيث درجت على تقسيم المسؤولية الاجتماعية الى اربعة اقسام ، و لكن مع الاخذ بعين الاعتبار بان البنود المدرجة بتلك التقسيمات ليس متشابهة من شركة لاخرى .
- السوق ( كل ما يتعلق بتقديم منتج يحقق رضا الزبون و يضمن تحقيق عوائد للشركة تمكنها من الاستمرار بالعمل)
- الموظفين ( كل ما يتعلق بتحقيق العدالة في التعامل مع الموظف من بداية عملية التوظيف و الاستخدام الى مرحلة ترك العمل، مثلا تبني سياسات عدم التمييز في التوظيف ( مثلا عدم التمييز بين الرجل و المراة او بين الموظفين على اساس الجنسية او اللون او العرق او الدين)، توظيف ابناء المجتمع المحلي للشركات او المواطنين، تبني سياسات و اساليب عمل امنة و غير خطرة، توفير الرعاية الصحية للعاملين، تكريم العاملين او ابنائهم، دفع الرواتب بحسب الاتفاق، التدريب و المنح الدراسية للموظف او ابنائه... الخ)
- البيئة ( كل ما تتبناها الشركة من اساليب للادارة او نماذج العمل، استبدال لاصول قديمة او اي شي للمحافظة على البيئة او الطاقة، الاثر الكربوني للشركة.... )
- المجتمع ( يتضمن كل ما تقدمه الشركة للمجتمع الذي تعمل فيه سواء كان عطاءا نقديا او عينيا، فمثلا المنح الدراسية لطلاب ببيئة عمل الشركة او دعم نقدي لمدارس او حملات عطاء، او مبادرات تقودها الشركة ذات نفع عام او لفئة محرومة او محتاجة، مشاركات عينية او نقدية للشركة باي مشروع ذو نفع عام كبناء المدارس، انشاء الاوقاف.....)
تعتبر التقسيمات الاربع اعلاه، ترجمة لتعريف المسؤولية، تختلف كل شركة في التعاطي مع تلك القضايا الاربعة بحسب حجمها و امكانياتها، بيئتها، القيم و الثقافة التي تتبناها، الرقابة الحكومية او المجتمعية عليها، توقعها الاطراف المهتمة بالشركة و قوة الاطراف الاخرى على التاثير على عمل الشركة، اشتراك الاطراف المهتمة بعمل الشركة بادارة الشركة (حوكمتها)
الرعاية الاجتماعية والصحية وصندوق اعانة الصدمات المفاجئة