كيف تشعر الطالب بأنه أخطأ و عليه الاعتذار؟

اخبره بصراحة انّه أخطأ وبشكل مباشر وعلى انفراد حتى لايشعر بالاهانة وبالتالي يصعب عليه الاعتذار

وعندما يعتذر اثني عليه وأُشعره بأنه قد قام بأمر ايجابي وحتّى بطولي ...........

بعض الطلاب تجبره على الاعتذار بالقسوة والبعض الاخر تشعره بالتصرفات اللازمة والبعض الاخر يخاف المواجهه والاعتذار لذلك يتخذ الهروب من المدرسة وسيلة لذلك وهذه احد الاسباب للهروب من المدرسة ردا على احد الاسئلة بهذا الخصوص

محاكات فعله عندها يدرك انه قد اخطأ

هاي المواقف تحتاج الى خبرة ......اما تشعره بانه مخطا بالحركات و تصرفاتك حتى يحس بروحه او بالكلام 

اذا خرج الكلام من القلب وقع في القلب

انك توضح الاخطاء وتثبتها وتبين اثارة وتسيبلها هو استنتاج المشاكل

بالمحاورة و التفاهم

من منا لا يخطأ و لكن يجب علينا أن نستفيد من خطأنا  و نكون راقيين في الإعتذار لأنه فن و ثقافة لا يوجد  أحد علي وجه الأرض لا يخطئ ، فطبيعة الانسان أن يخطئ ، ولا عيب في الخطأ بحد ذاته ، و إنما العيب كل العيب هو عدم الإعتراف بالأخطاء أو أن نعرف أننا أخطأنا  بحق أحد ما  ونكابر ولا نعترف بوجوب الإعتذار

يمكن ذلك عن طريق تحويله إلى الأخصائى النفسى بالمدرسة حتى لايؤثر ذلك على زمن الحصة الدراسية.

الاعتراف بالحق فضيلة هذه عبارة أبدء بها حديثي مع الطالب وأفهمه أنه ليس عيباً أن الانسان يخطئ ويعترف بخطئه ويعتذر عنه فهو بذلك العمل يكون انساناً فاضلاً .

لغة العين وايحاءات الوجه والايماءات تكون فعالة مع بعض الطلاب كتحريك الاصبع بلا او الايماء بالرأس تعبيرا عن عدم الرضا عن هذا السلوك 

أما اجباره على الاعتذار فهذا على حسب طبيعة كل تلميذ فقد يكون ندمه واعتزاره غير اللفظى على فعل هذا الخطأ بالتزامه السكوت التام  بعد نظر او اشارة المعلم له . وهناك بعض الطلاب لا يستجيب ويعاند ان طلبت منه الاعتذار امام الفصل فهذا له وضع اخر اما ان يتحدث معه المعلم دون احراجه او القاء اللوم عليه امام زملائه أو افتراض المعلم لهذه الخطأ بشكل عام دون ان يحدد هذا الطالب الذى أخطأ ويقول للباقى " يا طلابى لو ان احدكم فعل كذا وكذا اهذا من حسن الخلق والادب مع معلمه فى الفصل الدراسى وهل هذا يليق بطالب مسلم علمه دينه ودعاه الى حسن الخلق"