ابدأ بالتواصل مع الأشخاص وتبادل معارفك المهنية

أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.

متابعة

ما هي الزراعة الرأسية وعلى ماذا تعتمد وما هي اهم مميزاتها؟

user-image
تم إضافة السؤال من قبل عبد الحكيم أحمد سعيد الصباري , المدير التنفيذي , دار الخبراء لتطوير الأعمال
تاريخ النشر: 2014/03/03
younes idriss
من قبل younes idriss , مدير مركز بحوث وتطبيقات الاستشعار عن بعد , الهيئة العامة للاستشعار عن بعد

للزراعة الراسية اشكال متعددة تختلف باختلاف المحصول ودرجة التقنيات المستخدمة من أهم اشكالها:

- الزراعة الطابقية  ( الزراعة المائية متعددة الطوابق) لخضار الورقية مثل الخس.

- الزراعة برفع المهاد ( للأنواع النباتية التي تعطي جذورها درنات، البطاطا) وتتم بطمر النبات لارتفاعات محددة تصل إلى المتر لتشجيع تفرع الجذور وزيادة الانتاج حيث يصل إلى100  -150 كغ بالمتر المربع.

- الزراعة البرجية (باستخدام أبراج بلاستيكية أو غيرها ذات فتحات جانبية، تزرع فيها النباتات) مثل الفريز أو البصل.

- زراعة الأسطح ( طابق أو أكثر).

- الزراعة الجدارية ( للنباتات الزاحفة والمتسلفة).

الزراعة الطابقية التحميلية ( تربية حيوانات أليفة بالطابق الأول، الطابق الثاني تربية اسماك، والطابق الأخير نبات ورقي طافي على سطح حوض السمك.

وهناك أنواع أخرى ربما اتطرق لها في مرة أخرى.

 

hesham nashat
من قبل hesham nashat , Business Development Manager , AgrinServe

الزراعة الرأسية بشكل فلسفى هى مضاعفة الانتاج فى وحدة المساحة لتحقيق اقصى عائد ممكن و ذلك باستعمال طرق زراعية عالية التقنية سواء كانت معاملات زراعية او أستخدام الهجن للحصول على اعلى انتاج 

اما من الناحية العملية فاشهر مثال للزراعة الرأسية هى الصوبات الزراعية و التى تعتمد التكنولوجيا فيها على استغلال المحيط ثلاثى الابعاد ( الطول - العرض- الأرتفاع ) لتحقيق اكبر محصول فى وحدة المساحة 

و أخيرا تم أعتماد نظام الاستزراع السمكى بالنظام المكثف المغلق فى أحواض مغلقة لاستخدام المياة فى زراعة الاسماك لفترة من الوقت ثم ضخها فى شبكات الرى محملة بنواتج أخراج الأسماك لتكون سماد طبيعى للنباتات 

مما يحقق عائد مضاعف للأستزراع الرأسى المكثف 

waddah banaga yugoob gadin gadin
من قبل waddah banaga yugoob gadin gadin , Agricultural Engineer , minstry of agricultural

إن الزراعة في الداخل ليس مفهوماً جديداً في حد ذاته ، فالزراعة المحدودة الحيز كانت مجدية تجارياً في زراعة عدة محاصيل كالفراولة والطماطم والخيار والفلفل والأعشاب والتوابل ومن ناحية الطلب عليها زاد من المتاجر الكبرى في العالم وهو في تزايد ولكن أغلبها صغير إذا ما قورن بمزارع الحقل.

الأبقار والخيول والأغنام وغيرها من حيوانات المزارع الكبيرة تبدو خارج نطاق نموذج الزراعة الحضرية فنحن نحتاج حوالي300 قدم مربع من المباني الفضائية لإنتاج بكثافة المزارع ما يكفي من الأغذية لدعم أي فرد يعيش خارج البيئة الأرضية سواء على محطة فضائية أو مستعمرة على سطح القمر أو المريخ.

البناء المثالي الرأسي للمزرعة أكبر غلة للقدم المربع الواحد فهو يتطلب المزيد من البحث في مجالات كثيرة كالأحياء المائية والهندسة الصناعية والميكروبيولوجيا والوراثة النباتية والحيوانية. والهندسة المعمارية والتصميم والصحة العامة وإدارة النفايات والفيزياء والتخطيط الحضري. لقد أخذ الآلاف من البشر الوقت الكبير لتعليم كيفية نمو أغلب المحاصيل وفي الوقت الحالي أصبح بديهياً على طول الطريق.رغم تطبيق أفضل الممارسات الزراعية الحديثة، لكن لا مفر من تعفن في الحقول قبل وقت الحصاد أو في صناديق التخزين كل سنة بحسب الموقع الجغرافي ومدى تأثير الظواهر المناخية وظاهرة النينو مثلاً، تعاني المحاصيل من قلة المياه وتذبل فوراً أو أنها تفقد وتضيع في الفيضانات الشديدة والزلازل والأعاصير والحرائق وغيرها من الأحداث المدمرة الطبيعية. وكثير من هذه الظواهر هي في أحسن الأحوال من الصعب التكهن بها وعلى الأسوأ يستحيل الرد في الوقت المناسب لمنع الخسائر المرتبطة بها. فمثلاً في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى يكون الجراد متواجداً دائماً يهدد الأراضي الزراعية ومن الممكن أن يدمر مساحات شاسعة منها في غضون أيام.

أدركت المشاكل المرتبطة بمعالجة وتخزين تخفيف الحمولة الفعلية التي تتوافر للمستهلك جزء كبير من الحصاد بغض النظر عن نوع النباتات والحبوب أنه يستهلك أو يسلب جزء من مجموعة متنوعة من أشكال الحياة الانتهازية كالفطريات والبكتيريا والحشرات القوارض بعد أن يتم تخزينها. في حين أن المسلم به حالياً أن وفرة المحاصيل النقدية هي أكثر من كافية لتلبية الاحتياجات الغذائية لسكان العالم من البشر ويسلمونها إلى الأسواق العالمية وتقاد بشكل اقتصادي وهكذا. حوالي أفقر الناس يعادلون1.1 مليار يضطرون إلى العيش في حالة من الجوع مع الآلاف من الوفيات سنوياً، فتحديد مكان المزارع الرأسية قرب هذه البقع الساخنة من شأنه أن يخفف كثيراً من هذه المشكلة.

الزراعة الرأسية ( أي الزراعة في الأبعاد الثلاثة )، تزرع المحاصيل مختارة بعناية في الداخل وتراقب جيداً ويتم تأمين الظروف المثلى لنمو كل من الأنواع النباتية والحيوانية على مدار السنة ويقدر بأن هكتار واحد من المزرعة الرأسية يمكن أن يوازي ما لا يقل عن عشرة إلى عشرين هكتار من التربة التقليدية القائمة، فزراعة الأغذية قريبة من المنزل تؤدي إلى خفض كمية كبيرة من الوقود الأحفوري لإيصالها إلى المستهلك وسوف يزيل الحاجة إلى الأبد للوقود الأحفوري خلال العمل بالزراعة (الحراثة، التسميد، الحصادالمزارع الرأسية تمارس على نطاق واسع في المراكز الحضرية بسبب إمكاناتها الكبيرة وهي كالتالي :

- عرضها ما يكفي من الغذاء بطريقة مستدامة وذلك بإطعام ومد البشرية في المستقبل.

- إتاحتها مساحات كبيرة من الأراضي إلى العودة إلى المنظر الطبيعي بالإضافة لاستعادتها وظائف النظم الإيكولوجية وخدماتها.

- لها كفاءة عالية وآمنة في إمكانية استخدام الجزء العضوي من النفايات الزراعية لإنتاج الطاقة من خلال توليد الميثان وفي الوقت نفسه تقلل إلى حد كبير من آفات السكان ( كالجراد والصراصير ).

- استصلاح المياه السوداء وإيجاد استراتيجية جديدة تشتد الحاجة إليها لحفظ مياه الشرب.

- الاستفادة من الأراضي المهجورة وغير المستعملة من المساحات الحضرية.

- كسر حلقة انتقال المرض من البيئة الملوثة.

- السماح للإنتاج الغذائي السنوي دون فقدان المحاصيل بسبب تغير المناخ أو الأحداث المتعلقة بالطقس.

- إلغاء الحاجة إلى نطاق الاستخدام الواسع للمبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب.

- تقدم دور رئيسي جديد للصناعات الكيميائية الزراعية (أي أن تصميم وإنتاج وسلامة الأغذية كيميائياً محددة لمجموعة واسعة من الأنواع النباتية المجدية تجارياً).

- خلق بيئة لتشجيع التنمية الحضرية.

- يساعد على استعادة وظائف النظم الايكولوجية وخدمات النظام البيئي.

- يسيطر على الآفات باستخدام نفايات (المولد) لتوليد الميثان.

المزيد من الأسئلة المماثلة