أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
عندما تضع الشركات اعلانات للوظائف نرى انها تتلطب موظف او موظفة لديه خبرة10 سنوات وعمره لا يتجاوز30 أليس هذا دليل على ان هذه الشركات تتمتلك إدارة فاشلة حتى على مستوى وضع اعلان للتوظيف ولم تدرك إلى الان اهمية التدريب متى ستدرك هذه الشركات ان عليها حقوقا قوميا تجاه ابناء البلد الذي تعمل فيه وهو تدريب وتعليم القوى العاملة؟هل تؤيد توظيف الخريجين وتدريبهم بدل من توظيف اصحاب الخبرات؟
افضل توظيف الصنفين ومعاملة كل منهم حسب الهدف من تعيينه وتوظيفه
يا صديقي انا برأيي بأن كثير من الخريجين يملكون من الإبداع ما لا يملكه من يملكون "سنوات خبرة" طويلة
بفضل ان الخريجين قد ياخذو الخبرة في وقت قصير وبمرتبات نصف ما بياخذها اصحاب الخبرة فالافضل للشركة ان توظف ثلث من اصحاب الخبرة والباقي من الخريجين
لا يمكنك الحصول على عمل الا اذا كان لديك خبره ولا يمكنك الحصول على خبره الا اذا كان لديك عمل !! هذه هي اخر ابداعات الشركات الفاشله
كل موظف وله السعر الخاص بعمله فمن يملك الخبره ياخذ اكثر من المبتدئاحترامي
يعتمد على عدة اسس:
في حال الوظيفة تتطلب لمن لديه خبرة سابقة قوية ومتمكنه.
او انه من الممكن تدريب موظف جديد وتعيينه على الوظيفة.
انا ارى انه من المناسب منح فرص للمبتدئين والخريجين الجدد ، كما انه من المعروف بأن جميع اصحاب الخبرات كانوا مبتدئين في بداية حياتهم المهنية ، لكن لا ارى من المناسب توظيف جميع الطاقم من المبتدئين ، لأن ذلك سيخل بأداء الشركة و انتاجيتها ، لذلك يجب ان تكون هناك نسبة من اصحاب الخبرات والكفاءات الى جانب المبتدئين.
كما انني انصح جميع طلبة الجامعات والكليات والمعاهد بأن يقوموا بالعمل اثناء حياتهم الدراسية ولو لساعات محدودة ودوام جزئي واجر متدني (وان لزمهم العمل حتى دون اي مقابل فليفعلوا) ، فذلك سيساعدهم في اكتساب الخبرات ومعرفة الحياة المهنية وساعات الدوام ستكون بمثابة انشطة عملية لدراساتهم النظرية في مؤسساتهم التعليمية ، واضمن لهم بعدها في عدم مواجهة اي عقبات لأنهم سيحصلون على الشهادة الاكاديمية بالاضافة الى الخبرة العملية.
دائما هناك خطوة أولى لا بد ان نخطوها سواء على صعيد العمل او الحياة الأجتماعية ، فكلنا سواء فقبل التدرج في اي منصب وظيفي حتى لو وصلت مراتبنا إلى أعلى هذا الهرم قد بدأنا خريجين ومع الأيام منا من أثبت جدارته واستحق المنصب الذي يشغله، ومنا من يحاول ان يدفع بنفسه ويطور خبراته ليصل إلى مراتب أعلى ، فما المانع أن تعطى الفرص لهؤلاء الشباب ليكونوا نواة يعتمد عليها في كثير من المناصب ، والشركة احيانا بحاجة ماسة لتغير استراتجية عملها بمعنى بعض المناصب قد يشغلها رؤوساء اقسام ومديرين لم يغيروا من الروتين في العمل واتخاذ القرار فلا بد من ضخ كفاءات جديدة ربما نجد منها ما لا نتوقع وكما اسلفت سابقاً كلنا بدأنا خريجين
اشتراط سنوات الخبرة يُعرقل توظيف الخريجين وبالتالي يجب أن يتم توظيف الخرجين واعطائهم فرصة لابراز مهاراتهم وليس من له خبرة له الأفضلية