هـل نـدمـت يـومـاً عـلـى عـمـل قـمـت بـه لا يـنـسـجـم مع شـخـصـيـتـك وخـبـرتـك وقـبـلـت بـه فـقـط لـحـاجـتـك الـمـاديـة ؟

نعم وكثيرا فقد كنت احمل اجازة جامعية وعملت بائع دخان في الشارع وانا متزوج وكانت زوجتي لاتعلم ابدا وتفاجأة بوجودي امام مشفى ابيع الدخان وكانت ذاهبة للمشفى لان ابني قد مرض فجأة ولم تستطع اخباري

لم اندم يوما عن اي عمل قمت بة لاني قبل ان اقوم باي اعمل يجب ان اكون مقتنع بة 

في الحقيقة أنه يحصل الندم في بداية الأمر ولكن في الأخير أجد أني قد أستفدت كثيراً من هذا الندم لأن الإنسان لا يسلم من الخطاء والندم والإستفادة التي يحصل عليها الشخص هي التعلم من الأخطاء وجعل العمل الذي لا يلائم شخصيته وظروفه إلى عمل يلائمهما ولا يكون ذلك الإ بدراسة العمل من شتى النواحي والظروف قبل الشروع  به مع أخذ الإستشارة المناسبة من الشخص المناسب وأن يضع كافة الإحتمالات والصعوبات التي سوف تواجهه أثناء السير في عمله ووضع حلول مبدائية لها.

يحصل الندم في بداية الأمر ولكن في النهاية أجد أني قد أستفدت كثيراً من هذا الندم 

نعم

لم اندم علي عمل قمت به لأني ، لا أتصرف الا بعد تفكير ، ولا اخرج عن المألوف او العرف أبدا . ولا اعتقد ان من يقوم بعمل مشروع وان كان اقل من مكانته او خبرته او وضعه الاجتماعي ،لا عتقد ان من يفعل ذلك سيأتي عليه يوم ويندم علي ما قام به لان الانسان بعطائه وبجهده وليس للدرجات مكان في التنافس اذا كان العمل شريفا ومشروعا. ولا يجب ان يندم بل الفخر هو الأنسب لان التواضع سمه العلماء والأتقياء.

في كثير من الأوقات،

ف الحاجة المادية هي بالأساس الدافعي الرئيسي للعمل، لكن بعض الأوقات يتطلب منك العمل بغير تخصصك حتي تجد الفرصة المناسبة لك.

  الشيء الوحيد الذي ندمت عنه هو حين انقطعت عن الدراسة ولم اتمم دراستي رغم الصعوبات التي واجهتها  ولكن الحمد للله تعلمت العديد من المهن وانا لا ازال صغير السن ،كما يقال في الامثال الشعبية  المهنة الى ما غنات  كتستر مولها والحمد للله على كل حال

كل اعمالى لا تنسجم مع شخصيتى ولكنى لا اندم فى يوم عليها لانها

زادت من خبراتى الحياتيه ومهاراتى واصبحت استطيع ان اعمل بأى مجال

نعم فأنا احب تعليم الاطفال ولكن عملت في مجال مختلف

لا