أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
يعد الاعتماد الأكاديمي أحد التحديات المستقبلية التي يواجهها خريجو الجامعات عامة ولذلك فيجب مساعدة الأقسام العلمية في أن تفي بمتطلبات هذا الاعتماد كما يجب وضع معايير يتم تقييم الأقسام العلمية وفقاً لها. وأقسام المكتبات والمعلومات في الكثير من الدول العربية كالمملكة العربية السعودية من بين الأقسام التي تُطبق عليها هذه المعايير؛ لذا عمدت الدراسة الحالية إلى دراسة مدى استيفاء هذه الأقسام لمعايير الهيئة الوطنية، كما حاولت التعرف على موقع هذه المعايير الوطنية من المعايير الدولية للتخصص. وطبقت الدراسة المنهج التحليلى الوصفى واعتمدت على استبانة تم إعدادها اعتماداً على نموذج توصيف البرنامج الذي وضعته الهيئة الوطنية كأداة لجميع البيانات، بالإضافة إلى المطبوعات الخاصة بالأقسام والمعلومات المتوفرة في مواقعها الإلكترونية. وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج منها: أن أقسام المكتبات والمعلومات السعودية لديها الكثير من العناصر التي يتطلبها الحصول على الاعتماد الأكاديمي، ولكنها تحتاج فقط إلى الكثير من الإجراءات التي تنظم العمل وفقاً لمتطلبات معايير التقويم، أن جوهر معايير الهيئة القومية للتقويم والاعتماد الأكاديمي يتفق مع المعايير الدولية في تخصص المكتبات والمعلومات، وعدم تناسب أنموذج توصيف البرامج الذي وضعته الهيئة القومية للتقويم والاعتماد الأكاديمي ليتفق مع المعايير التي يتم تقويم البرامج وفقاً لها. كما أوصت الدراسة بمجموعة من التوصيات منها: ضرورة تعديل الأنموذج الذي وضعته الهيئة القومية للتقويم والاعتماد الأكاديمي، وضرورة مساهمة هيئات من خارج الجامعة الطلاب البرامج المختلفة في المراجعة الدورية للبرامج ، والتخطيط للأهداف التي تسعى لتحقيقها، وأن تقوم جمعية المكتبات والمعلومات السعودية بالدور المنوط بها في تبني أنموذج الهيئة وتعديله بما يتناسب والمعايير الدولية للتخصص، بحيث تكون الجمعية الجهة المنوط بها منح الاعتماد للأقسام السعودية ومتابعته. أوصت الدراسة أيضاً ببعض الإجراءات التي تسهم في حصول الأقسام على الإعتماد الأكاديمي من قِبل الهيئة (كتقويم البرامج، وتقويم أعضاء هيئة التدريس، ومخرجات التعلم)
أولا تحتاج معايير الاعتماد الاكاديمي الى اعادة ضبط من حيث المحتوى العلمي والتقسيم الفرعي
ثانيا تحتاج الى ترجمة منضبطة حيث ان الذين قاموا باعدادها من جنسيات مختلفة مما ادرى الى وجود لهجات متعددة
كذلك لم يتم وضعها من قبل متخصصين في علم المكتبات وبناءً عليه فقد تم استخدام مصطلحات مختلفة عن تلك التي تستخدم في تخصص المكتبات والمعلومات
تحياتي