أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
نوعا ما يمكن الجزم بذلك. يجب عدم الاسراف في وصف المضادات الحيوية للاطفال وذلك لان المضادات الحيوية تقوم بقتل البكتيريا المفيدة للجسم عند الاطفال مما يسبب بعض الفطريات او الالتهابات للاطفال. غالباً ما يلجئ الطبيب لوصف المضادات التي ليس لها داعي وذلك لتفادي شرح الحالة للمريض بسبب انشغال الطبيب وكما تعرف بان بعض الناس يعتقد بضرورة اخذ المضاد الحيوي لقتل الفيروسات. ومن المعروف طبيا بان المضاد الحيوي لا يساعدج بعلاج الالتهابات الفيروسية ولكن بعض الاطباء يوفر على نفسه عناء شرح ذلك للمريض ويقوم فورا بوصف مضاد حيوي !!!
اعتقد ان هناك بروتوكول للساده اطباء الاطفال في علاج حالاتهم
ومتي يحتاج الطفل الى مضاد حيوى ومتي لا يحتاج
قد يؤدي الي عدم وصف المضاد الحيوي في حالات معينه الي ان يقوم جسم الطفل بدوره الطبيعي في الدفاع عن الجسم ضد الكائن الغريب وتبدا سلسله من المعارك بين خلايا الدم وهذا الكائن الغريب ويكون لها اعراض مثل الحمي و........
ولكن من سيحدد اذا كان الطفل بحاجه الي مضاد حيوي للتغلب علي المرض ام ان الجسم سيتطيع التغلب عليه بجهازه المناعي
انه طبيب الاطفال وهذا هو تخصصه وهو من يحكم حسب خبرته بحاجه الطفل للمضاد الحيوي ام لا
بالإضافة لما ذكرت الأخت فداء ، أعتقد أن الأخلاقيات الطبية تتميز بأنها "مرنة!!" إلى حد أنها تكاد تكون "مطاطة" مع الأسف ... إلى الحد الذي يجعل الطبيب أحياناً يشعر بالحيرة ! يعني تجعله يتساءل : هل أطلب التحاليل الطبية للطفل بحيث أكتشف أهو فيروس أم بكتيريا (و هذا غير شائع في الممارسة كثيراً ، و يكون مكلفاً في كثير من الأحيان ، و ليس نادراً ألا تكون نتيجة التحليل ذات دلالة تشخيصية مؤكدة) ، أم أكتفي بخبرتي المباشرة ، و العامل المكاني (انتشار عدوى في مكان ما) ، و الزماني (الفيروسات في الشتاء و الخريف و الجراثيم عادة في الصيف) ... هل أترك أهل الطفل يخرجون ببعض النصائح العامة و لا أصف الدواء و أعرض "سمعتي" الطبية للخطر ، فيقال عني أني طبيب لا يتمتع بخيرة ، ألا يستغرب الأهل أو أي مريض حين يغادر عيادة الطبيب من دون وصفة أو طلب تحليل أو أشعة ؟؟!! باعتبار أن التأمين الصحي منتشر بشكل واسع ، فلماذا لا أصف المضاد الحيوي ... و على قولة "إن ما فادت ما بتضر !!" و خاصة و أن المرض يأخذ سيراً عاماً (بداية - اشتداد - نهاية) ، يعني لو جاء الأهل بالطفل في مرحلة البداية ، و لم يصف الطبيب دواءً ، ثم جاءت مرحلة الاشتداد أو الأزمة ، فعندها سيظن الأهل أن الطبيب أخفق في معالجة الطفل !!! و سيذهبون به إلى طبيب آخر ، حيث قد يستغل "الزميل" هذه الفرصة و يخبر الأهل أن الطبيب فلان الفلاني لا يفقه شيئاً !!! هل نملك معشر الأطباء الوقت الكافي لكل طفل لكي نقوم بتعليمه و تعليم والديه و أهله و تثقيفهم صحياً ؟؟ أنا حسبتها مرة فوجدت أن كل حالة تتطلب من الطبيب في المتوسط ما بين20-30 دقيقة حتى يكون قد أعطاها حقها الإنساني الكامل ... ما بين شرح للقصة ، و فحص عام و ربما استشارات ... هل سيتحمل باقي المراجعين هذا الزمن ...
هل يوجد تشريعات أو حوافز أو أية ما يشجع الطبيب على الاهتمام الشخصي بمريضه ، فيما عدا حافز المادة و "المبيعات" ...
الأمر معقد يا أخت فداء ... و قد أثرت بسؤال هذا أسئلة و اسئلة ... فهل هناك من سيشاركنا ببعض الخبرة و الإجابات ؟؟