أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
الظام الإشتراكيتتحكّم السلطة في الإقتصاد والإنتاج بمعني أن المصانع والشركات تكون مملوكه بنسبة كبيرة للحكومة
النظام الرأسماليتكون المصانع والشركات مملوكه للأفراد بنسة كبيرة ولـيست مِلك للدولة.
النظام الإشتراكي كما تعلم أخي هو يعتمد على مفهوم أن المليكة الخاصة هي باب شر وأن الدولة يجب أن تكون هي المالكه للموارد في الدولة وبالتالي حسب وجهة نظرهم تقوم الدولة بوضع نظام إدارة لهذه الموارد يجعل الجميع بنتفع بها بشكل متساوي وبالتالي لا تكون فهناك فروق إجتماعيه وهو مبدأ براق في ظاهره لكن واقعيا غير قابل للتنفيذ لأن الله سبحانه وتعالى جعل الناس طبقات وفي هذا مصلحة عظيمه وهي أن جعل الناس طبقات في الرزق يجعلهم دائما في حاجة لبعضهم البعض ( فمثلا صاحب الأعمال يكون في حاجة للموظف لإدارة أعماله والموظف في حاجة لصاحب العمل لكي يتكسب رزقه وهكذا ) فيتحقق بذلك فائدة الطرفين وتعمر الأرض .
الرأسمالية نستطيع القول أنها عكس الإشتراكيه : حيث تعتمد على المليكة الخاصة للموارد في الدولة وترى في ملكيه الدولة للموارد باب شر , نتج عنها ظهور طبقية رهيبه في هذه المجتمعات , وهو نظام قاسي وتيسمح فيه لطبقة الأعمال بالتوخحش على الطبقة المتوسطة والفقيرة .
النظام الإسلامي الإقتصادي هو الأصلح للبشريه حيث قام بالدمج بين الطريقيتن فمن جهة شجع المليكة الفردية وأقر ما قدره الله بجعل الناس طبقات في الرزق ولكن في نفس الوقت لم يترك باب الملكيه الخاصة مفتوح على مصرعيه كما في الرأسماليه دون ضوابط حتى لا يحدث توحش من طبقة الأعمال على الطبقات الفقيرة , فجعل للدولة دور معين في كضابط لهذه الملكية الخاصة , وفي نفس الوقت لم يمنع الملكية الخاصة ويحاربها كما في الأشتراكيه , وجعل على الأغنياء فريضة وهي أموال تؤخذ منهم مقابل كسبهم ترد إلى المجتمع مرة أخرى ولكن للفقراء فيه وخلق تكافل بين الطبقات العليا والطبقات الفقيرة ومنع أي سياسة تؤذي الفقير مثل الإحتكار وغيره