أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
إن الدور الأساسي للمربي او المربية في التربية التحضيرية،لا يتمثل في نقل معارف منظمة مثل ما هو الحال بالنسبة للتعلمات المدرسية، بل في تصميم و إنجاز وضعيات تعلمية تحث الطفل وتدفعه إلى بناء شخصيته وبنياته العقلية و معارفه المتنوعة. كما هو او هي مطالب بتقديم المساعدة الفردية، عند الضرورة، والتي ستسمح للطفل بتجاوز الصعوبات و العقبات و مواصلة بنائه الشخصي لمعارفه. لذا، يمكن القول بأن المقاربة بالكفاءات تحمل المربية على ملاحظة الأطفال ليس فقط من أجل تعيين مكتسباتهم و الكشف عن نقائصهم بل كذلك للتعرف على طريقة استجابة كل طفل للوضعية التعلمية المقترحة وكيفية إنجازه للمهمة أو حل المشكلة وكذا الطبيعة الخاصة للصعوبات و العوائق التي تعترضه.كما تمكنه هذه المقاربة من تقويم نشاطه اونشاطهاالشخصي و ذلك بالنظر إلى النتائج المحصل عليها من طرف الطفل و تحثه اوتحثهاعلى التنويع في الوضعيات التعلمية و الإجراءات بما يناسب الطفل و ينفعه.