أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
تعاني الكرة الأرضية من أنواع شتى من التلوث البيئي أدت في مجموعها إلى أضرار كثيرة ببيئة الأرض الشئ الذي حدا بالأمم المتحدة ومنظمات حماية البيئة إلى نقر ناقوس الخطر ، وهناك عدة محاولات من الدول العربية لحماية البيئة بعدة وسائل من ضمنها الحماية القانونية ، فهل نجحت القوانين في تحقيق ذلك الهدف؟
القوانين ليست كافية لردع و تثبيط النشاطات الدارة و الخطرة على البيئة .لا بد من مستوى وعي كبير و ضمير حي لمكافحة هذه الظاهرة .فالدولة في حد ذاتها تساهم بنسبة كبيرة في التلوث من خلال مختلف النشاطات الصناعية و غياب محطات و مراصد للبيئة ومعالجة الكزارث البيئية و محطات الرسكلة و المعالجة البيولوجية للملوثات و كذا وضع خطط و استراتيجيات بعيدة الامد للعمل على الحد من اخطار التلوث و كيفية التعامل معها
الى حد ما نجحت بعض القوانين العالمية والتى تم وضعها باتفاقيات عالمية للحد من بعض الملوثات خصوصا تلك التى بها اضرار مباشرة للبيئة مثل تقييد استخدام بعض الكيماويات (الد د تى) وغيرها من القوانين
اولا انه ومما لا شك فيه ان الكرة الأرضية تعاني وبشكل كبير من ملوثات كبرى ناجمة عن غازات الاحتباس الحراري وان كان ذاك يشمل الدول الاوروبية الا ان البلدان العربية ستطرر من هذه الانبعاثات وقد حث على ذالك تللك الاتفاقيات والابروتوكولات والتي كان اخرها مراكش بحيث ان الدول تساهم وبشكل ملحوظ الى محافظة على بيئتها من االتلوث من خلال الطاقات البديلة ونقص نسبة الانبعاثات الى مادون 2 درجة
السلام عليكم : الدول العربية لا يقتصر إقتصادها على الصناعة مثل الدول الامريكية والأوربية والأسيوية ، وأظن حماية البيئة كما تدعي الدول الكبرى ما هي إلا حيلة من أجل دفع دول الوطن العربي الضريبة .