أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
المدير الواعي هو الذي يعي بالأسس السليمة للإدارة الناجحة1- ابتعد عن الغرور:لا تأتي إلى العمل و كأنك فارس آخر الزمان لتلغي كل الأنظمة و الإجراءات السائدة ، فتقول للجميع " من الآن فصاعدا كل شيء يجب أن يتغير ، فأنا المسؤول الأول و الأخير "من المؤكد أن هناك أشياء ستتغير و لكن لا يمكن تغيير كل شيء ، لأن هناك أشياء وجدت هكذا لأسباب موضوعية ، و ريثما تتأكد من الأسباب الكامنة وراء أداء بعض الأعمال بطريقة ما لا تعجبك ، فمن المنطقي أن تتريث طويلا قبل تغيير تلك الطرق .2- لا تقطع وعودا زائفة أولا : عليك أن تعرف أن الصداقة و الإخلاص لا يشتريان بالمال ثانيا : لا تقطع وعدا ما لم تكن واثقا من استطاعتك الوفاء به ثالثا : تقديم الجوائز و المكافآت يجب أن يتم ببطء ، هذا إذا كانت المكافآت ضرورية ، وذلك بعد أن تستقر أوضاعك ، وتعرف حقا إذا كان هناك من يستحق المكافأةرابعا : المكافأة يجب أن تمنح انطلاقا مما قدمه الموظف في الماضي و ما سيقدمه في المستقبل 3- لا تكن مستبدا عندما تتصرف باستبداد فانك تعبر عن ضعفك لا عن قوتك ، و عندما تتعامل مع الموظفين كأنهم عبيد فإنك تخلق أعداء أنت بالغنى عنهم ، ان أقصى ما يمكنك فعله هو أن تبدأ تغيرا جذريا ، مع أن هذا أيضا لا يعني بالضرورة أنك مدير ناجح ، تذكر دائما أن التعبير عن قوة الحقيقة يتم بأسلوب هادىء وحازم يضمن تنفيذ الأوامر ، فإذا ما كنت واثقا من سلطتك فإن الآخرين كذلك .4- أترك المحاباة من أهم صفات المدير الناجح أن يكون عادلا في معاملته للموظفين ، فأنت شخصيا عندما تتعامل مع شخص يحابي الآخرين فإن معنوياتك تنهار ، كما أن اهتمامك بالعمل يتلاشى و سوف يصيبك الإحباط ، فلماذا تبذل كل الجهد إذا كان إنجازك سينيب بالنهاية نحو المقربين من المدير .إن طبيعتنا كبشر أن ننتشي بالمديح و التقدير ، نحن نحب الشعور بالتميز و التقدير ، و إذا ما فقدنا هذه الأشياء فإننا قد نتردد في إضاعة وقتنا و إهدار طاقاتنا في جهود لا تلقى جزاء وشكرا .5- لا تتكلم قبل أن تفكربوجود أعداد كبيرة من الموظفين ينصتون إلى كل كلمة تقولها ، من السهل عليك أن تنسى أنهم ربما يستجيبون لسلطتك عليهم ، و ليس لذكائك و كفاءتك ، و من السهل أيضا أن يضللك إصغاؤهم وطاعتهم ولا سيما إذا كنت في بداية المطاف عصبيا .فليقتصر كلامك في البداية على الضرورة القصوى ، لأن مرؤسيك و رؤساءك أيضا يسجلون كل تصرفاتك غير المسؤولة التي قد تصدر عنك ، هذه الأفعال قد تصبح جزأ من صورتك أمام الآخرين ، وربما دامت نتائج ذلك إلى ما لا نهاية .6- لا تعق العمل الكلمة الشائعة لهذه التعبير هي تفويض السلطة ، فقد تجد نفسك تحاول القيام بكل شيء ، ربما بسبب التوتر و قلة الخبرة ، أو ببساطة لأنك لا تثق بمعنوياتك .و هكذا و بسرعة فائقة ستجد أكداسا من المذكرات فوق مكتبك تنتظر الإعتماد ، كما سيتأخر اتخاذ القرارات المناسبة ، و سيتراكم العمل لتصبح إدارتك هي عنق الزجاجة في الشركة .ليست هذه مشكلتك وحدك ، فكل مدير قلق على عمله يغمره شعور عارم بالمسؤولية بحيث يبدو له من الأسهل و الأجدى أن يؤدي عمله بنفسه بدلا من تعليم الآخرين كيفية أدائه .7- لا تتهرب من المسؤولية من أهم مباديء الإدارة أن تتحمل مسؤولية الأخطاء وتنسبها إلى نفسك و أن تنسب الإنجازات و الأداء الناجح إلى معاونيك ، لأن المدير الذي يحاول إلقاء اللوم على الآخرين و تحميلهم المسؤولية لن يخسر ثقتهم فقط ، بل واحترامهم أيضا .إن الإخلاص سلاح ذو حدين ... و عليك أن تتذكر دائما أن الخير يعم وأن الشر يخص .8- لا تتورط في نوبات غضب إنه من غير الحكمة و الرزانة أن تفقد شعورك ، فتصرخ و تصيح ضاربا المكتب بقبضتك ، أو أن تقذف ما تقع عليه يداك ، إن الآخرين لن ينظرو إلى ما تقوم به على أنه قوة و صرامة ، بل يعتبرونه ضربا من الجنون وقلة الحيلة ، إنك بمثل هذا التصرف تجبر الموظفين على إخفاء الأخبار السيئة و المشكلات الكبيرة عنك ، تجنبا لغضبك الجارف ، و ستكون آخر من يعلم دائما ، وبعد فوات الأوان .إن مهمتك الأساسية هي أن تحل المشكلات لا أن تزيدها ، وهذا يتطلب صبرا عظيما و كثيرا من ضبط النفس ، و نحن هنا لا نطالك بأن تكون ملاكا ، ولا نحرمك من أن تعبر عن نفسك ، فهناك مواقف تجبرك على إظهار الإحباط و خيبة الأمل ، و لكن يجب أن ينصب تعبيرك هذا على المواقف و الأشياء نفسها ،
و ليس على ما حولك حتى و لو ارتكبو بعض الأخطاء .9- لا تتمتع بامتيازات شخصية كمدير جديد تجد نفسك فجأة قادرا على المجيء متأخرا ، أو المغادرة متأخرا ، أو الغياب أكثر من ساعة في فترة الغذاء ، أو إجراء إتصالاتك الشخصية من مكتبك ، كما قد تكون مأخوذا بمكانتك الجديدة أو بسلطاتك الواسعة ، فتحاول ممارسة هذه السلطات بأشكالها المتعددة .لكن عليك أن تعلم أن جميع العيون مسلطة عليك ، فأنت مثال حي لكل من يعمل معك ، و إذا لم تكن قدوة فلن يتبعك أحد ، كما أنه ليس لك أن تتوقع من الآخرين بذل قصارى جهدهم ، إذا لم تكن معهم لتحفزهم على ذلك .إذا عملت بوقت أكبر و بجهد أكثر لتنجز كل الأعمال في وقتها ، فإن كل الذي حولك سيتوقع أنك تتوقع مثل هذا العطاء منهم ، و أن أحد لن ينال رضاك أو الترقية ما لم يعمل بنفس الروح العالية .10- وازن بين مصلحة المؤسسة و مصلحة الموظفين عليك أن تسير على خيط رفيع يفصل بين مصلحة المؤسسة و مصلحة الموظفين ، فإذا ما ملت إلى مصلحة المؤسسة لأن مصلحتك الوظيفية فبها ، فإن الموظفين قد يعتبرونك وصوليا ، أما إذا تعاملت بابتذال و ليونة مع الموظفين ، فسيكون من الصعب عليك أن تحتفظ بنفوذك .عليك أن لا تنقص أبدا من قدر مؤسستك ، فتخبر موظفيك مثلا بأنك تنتظر الفرصة للإنتقال إلى مؤسسة أخرى ، و احذر أن تكشف للموظفين الكثير من خصوصياتك و علاقاتك خارج العمل ، و إنه لمن المؤسف حقا أن علاقات الزمالة السابقة بينك و بين موظفينك لا يمكن أن تستمر بعد ترقيتك ، فأنت الآن مديرهم وعليك أن تتقبل الواقع الجديد ، وتترك مسافة ولو محدودة بينك و بينهم .
أولا الرؤية الواضحة والأهداف المحددة
ثانيا الخطة الإستراتيجية الواقعية والتي تحقق الرؤية والأهداف
ثالثا الرقابة والتغذية العكسية وإنخاذ الإجراءات التصحيحية
رابعا الإستفادة من التغذية العكسية لتصحيح المسار الحالي او تعديل الخطة إذا لزم الأمر
خامسا إتباع نظام الجودة على جميع المستويات
- تفهم أهداف وإستراتيجيات الشركة
- تخطيط العمل لتحقيق الأهداف والإستراتيجيات المعتدة
- بناء الثقة في بيئة العمل
- التواصل الفعال مع أصحال العلاقة
- العمل بروح الفريق
- الإتفاق على معايير الأداء وإدارة الأداء بتطبيق تلك المعايير وتطوير مهارات العاملين لإستكمال أي نقص فيها
- تحفيز العاملين لتقديم أفضل ما لديهم
- الإدارة العالة للأولويات والوقت والموارد
- متابعة تنفيذ خطط العمل وإتخاذ القرارات اللازمة للتعامل مع أي حيود عن الخطط المعتمدة
اا
ا1- الاحترام: ا
ا"من يريد الوردة يجب أن يحترم الأشواك". مثل الفارسي ،ا
الاحترام قيمة وسلوك إنساني حميد أولته الأديان اهتماماً كبيرا ، وهو الصورة الذهنية الرائعة التي يرسمها المرء عن نفسه دون تملق أو خوف أو نفاق أو تزييف.ا
والاحترام داخل المؤسسات يساعد على النجاح في الإدارة وبناء علاقات متناغمة بين أعضاء المؤسسة.ا
فلكي تكون الإدارة ناجحة، لابد من إشاعة روح الاحترام داخل المؤسسات كاحترام الاختلاف والأهداف والأعضاء والرؤساء وقوانين المؤسسة.ا
وللاحترام ثلاثة صور مختلفة :ا
ا- الاحترام من اجل الاحترام وهو المطلوب لإيجاد المسافة الصحيحة بين الجميع. ا
ا- الاحترام النفعي وهو الذي مصدره المصلحة الخاصة، فهو ينتهي بمجرد تحقق المصلحة.ا
ا- احترام الخوف وهو دليل الجبن وضعف الشخصية، وصاحبه انهزامي، خنوع، ذليل، لا يستطيع المواجهة والمجابهة وإبداء رأيه والدفاع عليه .ا
ا2- الالتزام
من أهم ما يجب أن يتصف به أي عضو في أية مؤسسة الدرجة العالية من المسؤولية والالتزام والشعور بالانتماء والاعتزاز، وقوة التوافق والتماسك بين الأفراد والمؤسسة التي ينتمي إليها. ا
ويقوم الالتزام التنظيمي في أي مؤسسة على ثلاثة عناصر أساسية :ا
- الاقتناع بأهداف وقيم المؤسسة ومدى تقبلها .ا
-الاستعداد للمشاركة الفعالة في تحقيق أهداف المؤسسة. ا
-الارتباط العضوي و النية في البقاء داخل المؤسسة .ا
ا3- الاقتحام
" ما أحوجنا لعقليَّة الاقتحام ، والبعد أيَّما بعد عن عقليَّة الهروب والانكماش والانزواء" مالك بن نبي ـ رحمه الله
الاقتحام كما عرفه الفخر الرازي "الدخول في الأمر الشديد، يقال: قحم يقحم قحوماً، واقتحم اقتحاماً وتقحم تقحماً إذا ركب القحم، وهي المهالك والأمور العظام، والعقبة طريق في الجبل، وَعْرٌ،"
ويقول الجنابذي في بيان السعادة: قحمته في الأمر تقحيماً رميته فيه فجأة بلا روية فانقحم واقتحم وقحم في الأمر قحوماً، ويضيف: والعقبة: المرقى الصعب من الجبال
وقد أمرنا في القران الكريم بالاقتحام ففي سورة البلد دعوة ملحة من الله عز وجل للإنسان ليقتحم العقبة، ..ذكرا وأنثى..، إنها طريق شاقة، إنها عقبة، إنها امتحان وابتلاء، إنها بكل المعنى الثقيل ثقلا بليغا لكلمة صبر، إنها مسؤولية، إنها قوة، إنها إرادة، إنها اقتحام، وكلمة اقتحام تحمل معاني جساما" (الشورى والديمقراطية ص15).
لابد للإدارة الناجحة من قوة اقتحامية فعَّالة ومتفاعلة تدلل العقبات وتساهم في حل المشكلات وتدفع بالعمل إلى الأمام من اجل مردودية جيدة .ا
ا4- التراضي
المقصود بالتراضي تطابق إرادتين وعمل أحد تحت قيادة الأخر عندما يكون هناك قاسم مشترك بينهما في الأهداف والوسائل والرؤية ،وهذه القيادة تتحقق برضاهما حيث يتنازل احدهما للأخر، ضمانا لتنفيذ إدارة ناجحة لأي مؤسسة.ا
وهذا التراضي نجده واضحا في السنة روا الطبراني عن عبد الله أن رسول الله يصلى الله عليه وسلم قال : إذا كنتم ثلاثة في سفر فأمروا عليكم أحدكم ، وبدون هذا التراضي تقع الإدارة في الخلاف والفرقة والعشوائية وعدم اتخاذ القرار الصحيح وتعدد الأهداف والوسائل داخل المؤسسة الواحدة .ا
ا5- التحفيز
ا"كل عمل انعكاس لشخصية من أنجزه فكن ممن حفزه"
ا" التحفيز هو تنشيط الأعضاء بكل قول أو فعل أو إشارة في وقت معين ، من اجل تحقيق عمل أفضل أو الدفع إلى الاستمرار فيه ، وقد اهتم الإسلام بالتحفيز: لما له من أهمية عند الأفراد أو المؤسسات يقول تبارك وتعالى: {هَلْ جَزَاءُ الإحْسَانِ إِلا الإحْسَانُ} [الرحمن:60]. ويقول تعالي "إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً "(30 الكهف).ا
ويعتبر العدل والإنصاف في التحفيز شرطين أساسيين لتحقيق التوازن بين الرضا النفسي للأعضاء وبين تحقيق الأهداف المطلوبة كما يقول تعالي "مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ" (الأنعام160).ا
ففي غياب التحفيز ينخفض مستوى أداء المؤسسات ، ويسقط الأعضاء في الروتينية و الاتكالية واللامبالاة فيكون الخاسر الأكبر المؤسسة والعضو معا .ا
ا6- التسامح
" مسؤولية التسامح تقع على من لديهم أفق أوسع." جورج إليوت
الإدارة الناجحة هي التي تجمع بين الحزم والتسامح بين الشدة والمرونة بين الرفق والقوة و تتخذ القرار المناسب حسب الموقف دون تهويل أو تبسيط للأمور . فالأصل هو أن يسير العمل بشكل جيد ومتقن ومتكامل ، وليس الأصل إشاعة ثقافة العنف اللفظي أو العقاب المفرط أو التهميش المتعمد . و نضرب مثلا من السنة يوضح صفة القائد المربي صلى الله عليه وسلم الذي يعلم ويصحح المفاهيم ويشيع روح التسامح بين الصحابة فيما بينهم من اجل مصلحة الأمة، فقد اجتمع الصحابة في مجلس ولم يكن معهم الرسول عليه الصلاة والسلام.. فجلس خالد بن الوليد وابن عوف و بلال و أبو ذر وكان أبو ذر فيه حدة وحرارة، فتكلم الناس في موضوع ما وتكلم أبو ذر بكلمة : أنا أقترح في الجيش أن يفعل به كذا وكذا .فقال بلال : لا .. هذا الاقتراح خطأ .فقال أبو ذر : حتى أنت يا ابن السوداء تخطئني .!!!فقام بلال مدهوشا غضبانا أسفا .. وقال : والله لأرفعنك لرسول الله عليه الصلاة والسلام .. وأندفع ماضياً إلى رسول الله وقال: يا رسول الله أما سمعت أبا ذر ماذا يقول في ؟قال عليه الصلاة والسلام: ماذا يقول فيك ؟؟قال : يقول كذا وكذا ...فتغير وجه الرسول صلى الله عليه وسلم ..وأتى أبو ذر وقد سمع الخبر فاندفع مسرعا إلى المسجد فقال : يا رسول الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .قال عليه الصلاة والسلام : يا أبا ذر أعيرته بأمه إنك امرؤ فيك جاهلية .!! فبكى أبو ذر رضي الله عنه وأتى الرسول عليه الصلاة والسلام وجلس وقال يا رسول الله استغفر لي .. سل الله لي المغفرة !ثم خرج باكيا من المسجد ..وأقبل بلال ماشيا فطرح أبو ذر رأسه في طريق بلال ووضع خده على التراب وقال : والله يابلال لا ارفع خدي عن التراب حتى تطأه برجلك أنت الكريم وأنا المهان !! فأخذ بلال يبكي وأقترب وقبل ذلك الخد ثم قاما وتعانقا وتباكيا. ا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهم بنود الإدارة الصحيحة
أستطيع أن ألخص الإدارة الصحيحة في أربع بنود أساسية:
1- المبادرة2-التخطيط3-التفاعلية4-التحفيز5-المرونة6- القدرة علي حل المشكلات6-تبادل الادوار