أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
السلام عليكم و رحمة الله
في العالم العربي كما في سائر الدول النامية ، هناك (في نظري) اشكاليتين اثنتين - اولهما في التوجيه الداتي و الاعتقاد الشخصي للطلاب عندما يفكرون في مراحل تعليمهم او تكوينهم المؤهل للوظيفة ...و لدلك اعتبارات كثيرة منها قلة الخبرة و المساعدة التوجيهية من الجهات الرسمية او الخطا في تقدير امكانيا ت البلد و ظروفه او الاحداث القاهرة ايضا.
و من جهة اخرى غياب استراتيجية ترشيد التوافق بين التكوين و التعليم و الوظيفة و علا قة الكل بسوق العمل الدي يشمل امكانيات الدول الاخرى و فرص الشغل بالخارج.
عندما يفكر الطلاب بعالمنا العربي في الوظيفة ( ارتباط بالجغرافية الوطنية و الفرص الرسمية) يقطعون مع تناسب دراستهم العليا مع ميولاتهم لانهم في الغالب يبحثون بحكم ظروفهم عن " لقمة عيش" و هدا للاسف خطا من المعنيين بالامر و من الدولة الغير المبالية. اما سوق العمل فهو اوسع جغرافيا و اهم ان نفكر فيه دون ارتباط بالوطن و ما يوفره من وظائف (محدودة) و لكم نصحت بالاتجاه نحو التكوين الدي يراعي منطق التنمية البشرية و الازدهار و التقدم للبلاد ثم التفكير في سوق العمل على نطاق دولي ...ادا لم توجد وظائف شاغرة و اختصاصات متوفرة...نقوم بتجميع معلومات الاختصاصات المتوفرة و الكفاءات و حتى اليد العاملة " المتخصصة " و نرتبها في بيانات الشغل على شكل "كتيبات مهنية للسيرات الداتية " توزع على السفارات و اثناء الاجتماعات الرسمية في اطار استراتيجية واضحة.
اما الدول العربية التي لها مجالات وظيفية مرتكزة على المجال المعدني او البتروكميائي او الخدمات فهي معنية اكثر من غيرها بترشيد التدبير و اعتبار معطيات سوق الشغل الوطنية و الخارجية في اطار سياسة معقلنة و متوازية مع المناهج التربوية و التعليمية .
للأسف لا يوجد ربط ودليل ذلك صعوبة الحصول على عمل بعد التخرج في بعض التخصصات بعد التخرج من الجامعة