أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
؟ما هو الفرق الجوهري بين القانونين
القانون الدولي الانساني هو فرع من فروع القانون الدولي العام تهدف قواعده حماية الاشخاص المتضررين في حال نزاع مسلح بما انجر عن ذلك النزاع من آلام. كما تهدف الى حماية الاموال التي ليست لها علاقة مباشرة للعمليات العسكرية. اما مفهوم القانون الدولي لحقوق الانسان فهو فرع من فروع القانون الدولي العام والتي تهدف قواعده حماية الانسان لمجرد انه من بني الانسان فلا يحتاج المرء لابتياعها او اكتسابها او وراثتها، فهي حقوق ثابتة لا يجوز لاي فرد أن يجرد منها فردا آخر لاي سبب. اي انها حقوق طبيعية وهي تنقسم إلى ثلاث فئات، اولا - الحقوق المدنية والسياسية، ثانيا - الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، ثالثا- الحقوق البيئية والثقافية والانمائية.
القانون الدولي الانساني هو مجموعة قواعد دوليه عرفيه ومكتوبة هدفها حماية جميع الاشخاص غير المشاركين في النزاع المسلح كالمدنيين او اصبحوا غير قادرين على الاستمرار في القتال كالجرحى والمصابين او الاسرى ، والاختلاف بين القانون الدولي الانساني وقانون حقوق الانسان كبير فمن حيث نطاق التطبيق فالاول لا ينطبق الا في حالات النزاع المسلح سواء الدولي او الداخلي اما الثاني فهو يطبق في جميع الاحوال وكذلك فالاول هو شأن ذات اهتمام دولي وعباره عن مجموعة اتفاقيات جنيف ولاهاي والبرتوكولات الملحقة بهم اما الثاني فهو يكاد يكون شأن داخلي للدول ويخضع لاشراب المنظمات الحقوقية الداخلية ومنصوص عليه في القوانين الداخلية ، غير ان كلا القانونيين يتفقان في انهما في الاساس يهدفان الى حماية كرامة الانسان وحقوقه الاساسية .
الفرق بين القانون الدولي الإنساني و القانون الدولي لحقوق الإنسان هو:
أن القانون الدولي الإنساني في قواعده القانونية سواء العرفية أو المكتوبة أقدم من القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي تم تأصيله من خلال الإعلان العالمي لحقوق الإنسان سنة1947.
أما من ناحية الموضوع فالقانون الدولي الإنساني يتدخل أو يطبق أتناء النزاعات المسلحة سواء الداخلية أو الخارجية، أما القانون الدولي لحقوق الإنسان فيتم تطبيقه أيام السلم.
هو كما الفرق بين ابن الدوله وابن الحكومه وابن البلد وابن مصر
لا فرق كله حبرا على ورق يستخدم لإغراض التسويق الإعلامي لإظهار الوجه الإنساني الكاذب لدول الإجرام والإرهاب الكبرى وربائبها وأذنابها من الدول التي نصبوا ساساتها للتسلط على رقاب الشعوب ، إضافة الى التسويق للمنظمات الإرهابية التي تصنعها اجهزة مخبراتهم لتعبث في مقدرات الدول والشعوب .