من قبل
lhoucine mekkaoui , استاذ ومدير سابقا , دار الحديث لتعليم القرآن والسنة
كتاب الله ـ القرآن الكريم ـ أول ما ينبغي قراءته وما يتعلق به من كتب التفسير حتى يفهم المراد منه لأنه أفضل كتاب وأعظم كتاب على وجه الأرض، وكل مسلم مأمور بقراءته ومنهي عن ترك القراءة فيه وهجره، وبعده كتب الحديث خاصة كتب الأحكام كبلوغ المرام ومنتقى الأخبار وكتب الحديث العامة كالبخاري ومسلم والسنن الأربعة وبقيت كتب السنة ، وبعدها كتب العقائد التي تبين العقيدة الاسلامية الصحيحة السليمة من الأفكار الهدامة والمنحرفة عن الدين الاسلامي كتاب الشريعة للآجري، وشرح السنة للبربهاري وشرح السنة للالكائي والسنة لامام أحمد وغيرها من كتب العقيدة ثم بعدها كتب السيرة حتى يعرف المسلم كيف كان الرسول صلى الله عليه وسلم في حياته فيقتدي به ،وكتب الفقه وكتب اللغة والآداب وكتب التاريخ وكتب التخصصات المعروفة اليوم كل وتخصصه، فكل الكتب الذي يقرأها المسلم هي وسيلة لفهم كتاب الله وسنة رسوله من أجل أن يعبد الله على علم لأن عبادة الله هي الغاية من وجوده فقد قال الله تعالى: وما خلقت الجن والانس إلا ليعبدون. والله الموفق
تأتي الكتب الدينية في الطليعة لأنها خير و صلاح في الدارين ، بعدها تتساوى كل العلوم الأخرى ، فأنا أؤمن بأنه على الإنسان أن يغترف من شتى مناهل العلم و مصادره أيا كان توجهه الأكاديمي و العملي ، فهذا الأمر يوسع المدارك و يجعل العقل أكثر قدرة على استيعاب كل جديد و ابتكاره .