أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
أحيان كثيرة يؤدي العاملون بالشركة " مهندسون - فنيون - عمال " بعض الأعمال الإضافية و يقضون أوقاتاً و ساعات إضافية بعد الدوام الرسمي و لكن الإدارة تؤدي دور لا أسمع لا أرى لا أتكلم بالرغم من كفاءة و النتيجة الممتازة لهذه الأعمال الإيجابية و في حالة تكرار هذا التجاهل من الإدارة يتقدم العاملون بطلبات استقالة من العمل مما يضر بمصلحة العمل في خسارة كوادر و كفاءات فنية . و لكن للأسف هذا الأمر ( الاحتفاظ بالكفاءات ) لا يمثل لإدارة الشركة أي أهمية فكل ما يهم فريق الإدارة في أغلب المؤسسات في الوقت الحالي هو التوفير في الأموال و حسب . و لا تقدر قيمة الكوادر الفنية لديها و تعمل بمبدأ من يترك العمل يمكن أن نأتي ببديل له حتى لو أخذ راتب أعلى فأي منطق هذا و أي عقل عند المديرين ؟ للأسف أنا شخصياً مررت بهذه التجربة عدة مرات و لم استطع الاستمرار في وظيفة واحدة أكثر من سنتين بسبب هذه السياسة المستبدة التي تجعل الموظف يشعر بالإحباط و اليأس و لا يرى في استمراره في نفس المؤسسة أو الشركة أي أمل في تحسن الأوضاع .فالقائمين على الإدارة لا يعطون كل ذي حق حقه و مهما يبذل الموظف من مجهود مضني في عمله على أقصى جهد لا يجد لذلك ثمرة ً و لو حتى التقدير بالمكافآت البسيطة و على الرغم من أنه يوجد بعض الموظفين الآخرين الذين لا يؤدون نصف المجهود الذي يؤديه الآخرون فهم يحصلون على رواتب عالية .فالأمر متعب نفسياً لدرجه لا يمكن وصفها إلا بأنها ظلم بين
انا عن نفسى لو اتواجد فى شركه او مؤسسه من خلال عملى كادارى ويتم منع الحوافز الماديه لى او لكل اوبعض من اعضاء فريق العمل رغم تحقيقنا الكامل لكل الاهداف المطلوبه من العمل وبنجاح وتقدم
ففى هذه الحاله سوف اركز تفكيرى فى عمليه البحث عن عمل اخر فى مؤسسه اخرى احسن وسوف استمر فى العمل الحالى لحين الانتقال لمكان العمل الجديد
للإسف انا مررت بهذه التجربة ولكن مافعلته هو التالي :
محاولة انجاز العمل بالوقت المحدود ، وحينما يتم طلب العمل الإضافي مني أطلب منهم حافز العمل الإضافي لإكثر من مره وحينما تم الرد بإنه لايوجد حافز بحثت عن فرصة عمل افضل والحمدلله.
انها السياسة المتبعة فى مصر وانا معك حقا فانا بالفعل كل سنتان اترك الوسسة وابحث عن موسسة اخرى وبالتالى فان هذا يوثر بالسلب على االاقتصاد المصرى ويجب ان ياخذ فى الاعتبار هذه الملحوظة الا وسوف تهرب معظم الكوادر من مصر
رفض صرف الحوافز والمكافآت للموظفين من أهم عوامل الطرد المركزي للكفاءات خارج المؤسسة ومدعاة للفشل الذريع فالمؤسسة توفر من قوت الموظفين ولكنها تخسر الخبرات التي حققت لها النجاح فسرعان ما تنهار المؤسسة بسبب سوء التخطيط والإدارة، والسلام