إذا كنت تحب مديرك على المستوى الشخصي لكنه لا يمتلك مهارات قيادة الفريق مما يؤدي الى تراجع أداء الفريق. كيف ستتصرف؟

يجب نصحه اولا , والأخذ بيده لقيادة الفريق بالطريقة المثلى , وان لم يفلح كل ذلك , اقوم بتوجيهه و قيادته بطريقة غير مباشرة لقيادة الفريق على اكمل وجه , او ابتكار فكرة تقسيم المهام او تقسيم الفريق الى فرق ويكون هو المتابع والمشرف لأداء بقية الفرق , حيث يمكن ان يسير العمل بقادة الفرق المنبثقين من نفس الفريق .

عدم امتلاك مهارات قيادة الفريق ليست هي المشكلة الخطيرة فكثير من القادة أو الملوك أو الإداريين يكون وجودهم معنوياً ليضفي على العمل مشروعية ورابطاً بين أعضاء الفريق والذي يقوم بالمهام الأساسية هو العضو الذي يمتلك تلك المهارات وهنا يكمن علاج هذا العيب إن سمح المدير بذلك وأعطى صلاحيات لمن يمتلك مهارات القيادة ليكون ساعده الأيمن ويستعيض به عن نقص قدراته القيادية فإن لم يسمح هذا المدير لغيره ممن يمتلك مهارات القيادة بجبر قصوره ستكون القاضية لهذا الفريق بأكمله فالإنسان الذي لا يريد أن يعالج نفسه بالاستعانة بطبيب لن يستطيع أطباء العالم أن يعالجوه

كثير ما يحدث ذلك وهي فعلاً مشكلة ولكن سأقوم يتقديم النصائح والمشورات والاقتراحات التي من شأنها تعزيز مكانته وقدراته شرط ان يكون مديري يعرف ان ما اقوم به هو لرفع معنوياته ومكانته ويتقبل مساعدتي له وان لا يستسلم لحالة الضعف التي لديه وعليه ايضاً ان يتقبل كل ما اقوم به لاجله وان يساعدني على بذل المزيد من اجل استمراري في الوقوف الى جانبه ..

أنصحه فى شكل أفكار جديدة تحسن من أدائنا فى العمل و الرفع من مستونا

العلاقات الشخصية يجب ان لا تؤثر على طبيعة العمل، احاول في البداية لفت النظر الى هذا الامر من خلال التكلم مباشرة مع هذا المدير، ومراقبة مدى التزامه بالتغيير واذا لم يتغير فعند اذن يجب تبليغ الادارة العليا حفاظاً على مصلحة الشركة التي اعمل لديها

مهارات القيادة تكتسب وتصقل من خلال الممارسات المهنية والحرص على اداء الواجبات المكلف بها بما يرضي الله ويرضي من ائتمن على حقوقهم من خلال مسماه الوظيفي وما دمت ضمن تشكيله الاداري الذي يتراسه فواجبي المهني والاخلاقي وقبلهما الشرعي يلزمني بابداء المشورة والمساعدة له بتوصيفي مستشارا له ضمن  تخصصي ومن خلال درجتي الوظيفية  والقاعدة الفقهية تقول ((( المستشار مؤتمن )))  ,,, وشكرا

أخبره ببساطه وجهه نظري بكل صراحه وبلطف ... فمن الخطأ جداً أن يخلط الانسان مشاعره الشخصيه في بيئه العمل داخل المنظمه 

يجب ان يكون هناك اتصال فعال بين الرئيس وفريق العمل ولكن اذا كنت انتا عنصر مميز وتود مساعده رئيسك فى العمل فيجب عليك ما يلى :-

1- كن همزه الوصل الصحيحه والجيده بين رئيسك وباقى العاملين ( بمعنى ان تكون دقيق فى ارسال الانطباع الفعلى لفريق العمل عنه  سواء بالايجاب او بالسلب بمعنى مايميزه ومالايميزه فى شخصيته وفى عمله)

2- تبدأ بطريقه غير مباشره  ( بطريقه ما ان تحفز رئيسك على ان يكتسب صفه وشخصيه القائد الفعال وعلى ان تشجعه على ان يبدأ باتخاز القرار(الصحيح) وانتا اول من تسانده وتعمل على تزويد قدراته (بطريقه غير مباشره )  )

3- ان تقنعه بضروره انا بدأ فى تنميه مهراته  (بالتدريب والاطلاع والتعرف على الشخصيات القياديه وطرق واساليب القياده الصحيحه)( للوصول الى اعداد القائد الناجح والفعال)

أولاً لابد من معالجة الآثار السلبية لدى فريق العمل لإنجاح الفريق ورفق درجات أدائه

ثانياً على المستوى الشخصي يتم التعامل مع المدير بشيئ من الحكمة لتنمية مهاراته في قيادة الفريق بإرسال بعض النشرات الخاصة بالتقدم في طرق إدارة فرق العمل المستمر أو الطلب المباشر منه بالمشاركة معه في بعض المنتديات المهتمه بإدارة الموارد البشرية

اقوم بإسداء النصح له بشكل مستمر وابقى قريب منه حتى يكتسب الصفات القيادية اللازمة واحاول ان اوضح له بطريقة غير مباشرة أن لديه الكثير 

مما يمكن تقديمه بشرط أن يقوم بزيادة اطلاعه وتوسيع مدراكه الاداريه بالقراءة والاستفادة من خبرات نظراءه في هذا المجال .

العمل بصمت ان يفهم بطريقة الايحاء فبالايحاء وان كانت العلاقة بلا تعقيد فلا مانع من تقديم النصح والاقتراحات