أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
قطعاً لا ,,,لايوجد قرارات غير قابله للتشاور إلا عند الرب المعصوم ......شبعنا دكتاتورية
هنالك فعلا بعض القرارات التي لا تخضع للتشاور ولكنها نادره جداً ، مثلا موقع الشركه ، مشروع كبير أو صغير ـ ولكن في معظم الأحوال القائد الجيد هو الزي يشاور في قرارته
سؤالك لطيف يا أخ خالد ، لكن إذا دققت فيه ، فستجد أن كلا الخيارين اللذين وضعتهما في السؤال هما في الحقيقة خيار واحد : حق القائد في الانفراد في القرار = القرارات غير خاضعة للتشاور .
و أنا أتفق مع من قال إن كافة القرارات يجب أن تخضع للتشاور ، و إن آفة القائد أن ينقرد باتخاذ قراراته . التشاور لا يعني اتخاذ القرار ، يعني أن يستشير القائد من حوله من أهل العلم و الخبرة و التخصص لأخذ فكرة وافية عن الواقع ، و المستقبل ، و الخيارات ، و ليقيّم قراره قبل أن يتخذه ، و يتعرف على نتائج المحتملة و المترتبة على هذا القرار . التشاور لا يعني المشاركة في صنع القرار ، علماً أن المشاركة في صنع القرار و عدم كون القرار صادراً عن فرد يمثل أفضل طريقة لصنع القرار . التشاور و المشاركة في صناعة القرار ليست علامة ضعف أو شيء قادرح في شخصية القائد ، على العكس فهي علامة نضج و حكمة و خبرة و دراية و بعد نظر . فالقائد التشاوري يعلم أنه لا يعلم كل شيء ، و أنه لا وجود لبشر يعلم كل شيء عن كل شيء بحيث يستغني عن راي و مشاركة غيره من أهل الاختصاص .
الانفراد في اتخاذ القرار يعني السلطة المطلقة ، و سواء في عالم الأعمال أو في عالم السياسة ، فإن السلطة المطلقة مفسدة مطلقة .
الإدارة المؤسساتية تعني ألا يرتبط صنع القرار بفرد و إنما بمؤسسة ، فإذا زال الفرد لأي سبب ، فالمؤسسة باقية .
حتى قرارات الحرب و أمن الدولة التي أوردها بعض الزملاء على أنها أمثلة عن قرارات منفردة ، لا أعتقد أن هذا الكلام دقيق ، فمن قال إن الحاكم أو الرئيس لا يشاور أحداً في قرارت الحرب و السلم أو في قرارات أمن الدولة و مصلحتها العليا . إن كل رئيس لا يفعل ذلك فهو يحكم على عمله بالفشل ، و لا أحد يحب أن يكون فاشلاً .
هناك بعض القرارات غير خاضعة للتشاور
أتفق بأن هناك قرارات يجب أن تتخذ بإنفرادية وإلا لما تواجدت وظائف "المدير العام" إلخ بل المديرين العموميين.
بشكل عام، إذا انفرد القائد بأخذ قراراته، فمن "حقه" (وحق الآخرين) أيضا الإنفراد بتحمل المسؤولية الكاملة الناجمة عن قراراته الخاطئة، وإن اتضح لاحقا بأنها صائبة، فعليه أن يتحمل إحتمال أن يتجنب الآخرون التدخل بنصيحة منجدة له في المستقبل.
لا يوجد اي حرج من التشاور مع الاخرين في اي امر ، و لا يعني التشاور مع الاخرين ضرورة النزول عند رأيهم دائما اذا لم يكن مناسبا من وجهة نظر القائد ، فقائد الفريق هو الذي سيتحمل تبعات اي قرار يتخذه
لا يمكن للقائد أن ينفرد بالقرار إلا في حالات قليلة جدا و القائد الناجح هو الذي يستشير الآخرين
يعتمد على الأسلوب القيادي الذي يعتمده المدير و أيضا يستطيع أن يتبع أكثر من أسلوب مثلا القيادة بالتأثير أو القيادة بالتوكيل أو القيادة بالديموقراطية أو البيروقراطية
وعلية يستطيع المدير عدم التشاور في إتخاذ القرارات
بعض القرارات التشاور حولها مع بعض الرؤساء الاقسام وخاصة في الؤسسات والمنشأات الكبري حتي يصل المدراء الي اتخاذ قرار موحد يخدم مصلحة المؤسسة وبعض القرارات يجب تتخد دون الرجوع الي مداراء الاقسام وهي القرارات خاضة بنظام اعادة هيكلية المؤسسة بسسب الخسارات المتراكمة بسسب فشل بعض اقسام مثلا التسويق والمبيعات
القيادة مقام مسؤولية ومسؤولية صعبة والقائد قبل أن يقرر يجب عليه حساب ردة فعل قراره وإن وجد مخاطر من قراره ووقع في حيرة من أمره فلا حرج عليه باستشاره أهل الخبرة من حوله فمثلا المدير المالي بالشركة أفضل وأكثر علما من القائد في الأمور المالية ورأيه يؤخذ بعين الإعتبار وكذلك مدراء بقية الأقسام في الشركة