أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
ليس اي مؤسسة او شركة فيها ادارة تدريب ولكن ان وجدت تلك الادارة فهي تعمل على تنمية الكادر البشري لتحسين وتطوير اداء العمل ورفع مستوى النشاط الخاص بالمؤسسة او الشركة الى المستوى المطلوب لمنافسة الشركات الاخرى .. وقد ينطبق ذلك على مطاعم الفاست فود.
بشكل عام مهمة ادارة التدريب في أي مجال أعمال هي تطوير مهارات وأداء العاملين بما يتناسب مع العمل وتطوره ويحقق الهدف المطلوب منه .
التدريب والتطوير يؤدي الى تحقيق نتائج افضل في وقت اقل واختصار للجهد
توفر إدارة التدريب برامج التدريب المطلوبة للمؤسسة سواء بمواردها أو بالإستعانة بأفضل الموارد المتاحة خارج المؤسسة على قدر ما تسمح به مواردها
التدريب مهم جداُ لأي مؤسسة إذا ما تم تخطيطه لإستكمال القدرات اللازمة لتحقيق أهداف الشركة وإستراتيتجياتها ويوضح ذلك أن الأمر لا يعتمد فقط على إدارة التدريب ولكن على إدارة أداء الموظفيين باستخدام معايير أداء متفق عليها مع الموظفين وعمل كل إدارة مع إدارة شئون الأفراد لتحديد النواقص لأداء الأعمال الحالية أو الأعمال المستهدفة في المستقبل ومن ثم العمل مع إدارة التدريب لتوفير أفضل البرامج الممكنة لتحقيق ذلك
كما أنه من المهم أيضاُ قياس أداء الدورات التدريبية لتحديد فعاليتها في تحقيق الأهداف المتوقعة وتعديل هذه البرامج إذا ما لزم الأمر حتى الوصول للمطلوب
التدريب تحسين اداء
التدريب لابد أن يكون ضمن النقاط الأساسية لأي خطة إسنراتيجية ولابد أن يكون هناك منظومة واضحة لبرنامج التدريب ودراسة الإحتياجات التدريبية والتنسيق بين قطاع التدريب والقطاع الإداري والمالي والقطاعات التنفيذية
كذلك لابد من متابعة التغذية العكسية لعملية التدريب ولربط النتائج بعملية الترقي والمكافاءات
ادارة التدريب جزء من الموارد البشرية
عند عمل تقييم للموظفين يتم استخراج التوصيات الخاصة بتحسين نقاط الضعف
وتحويلها لبرامج تدريب بالاضافة الى تحليل التقييمات لرفع مستوى العاملين بالشركة
اما عن الفاست فود فلا اعرف
متفق تماما مع الأستاذ محمد فواز
التدريب هو عملية إضافة مهارات ومعرفة جديدة للعاملين في المؤسسة على كافة المستويات الوظيفية.
وكذلك تنمية ما يمتلكونه من مهارات ومعرفة تساعدهم على تطوير الأداء في مسيرتهم المهنية وبما يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة، التدريب هو بمثابة استثمار للمؤسسة في رأس المال البشرى الذي تمتلكه والذي يصب في النهاية في مصلحتها بما يحقق أهدافها الاستراتيجية.
للتدريب أهداف عدة من أهمها أن التكنولوجيا والأبحاث المتقدمة في كل المجالات المهنية والمؤسسات على مستوى العالم تتطور بسرعة مذهلة ولابد من الاطّلاع على ومجاراة هذا التطور والتعلم منه بل والمساهمة فيه .
ولن يتأتى ذلك إلا من خلال التدريب المبرمج والمستمر، مواكبة التغييرات في مجال العمل الخارجية والداخلية وبالتالي يمَكّنها من خوض غمار المنافسة الشرسة، رفع كفاءة العاملين ومن ثم زيادة الإنتاجية ورفع مستوى جودة المنتج، ليس فقط تنمية قدرات العاملين بل يساعدهم على التخلص من أية سلوك أو إجراء خاطئ يؤثر بالسلب في كفاءتهم الإنتاجية وجودة المنتج وبالتالي التقليل من أخطاء العمل.
ومن ثم التكاليف الناتجة عن مثل هذه الأخطاء، يسهم في تقليل هجرة العاملين خارج المؤسسة لأنه يساعد على رفع مستواهم الثقافي والمهني والإداري بما يعود عليهم هم أيضاً بالفائدة الكبيرة، ما يعزز الانتماء والولاء للمؤسسة، يبرز الكفاءات والمهارات، ما يساعد المؤسسة على انتقاء المميزين منهم لتأهيلهم لتولي مناصب أعلى في المستقبل.
ولكي يؤتي التدريب ثماره، لابد أولاً من تحديد الاحتياجات التدريبية بما يتوافق مع أهداف المؤسسة ثم تحديد أهداف التدريب بدقة ثم وضع أدوات قياس التدريب كماً ونوعاً ثم مرحلة التصميم والتنفيذ، وأخيراً مرحلة التقييم.
ومن أهم وسائل التدريب التناوب الوظيفي من خلال التنقل بين وظائف متنوعة بهدف اكتساب الخبرات وتثبيت العامل في الوظيفة الأكثر إتقاناً وأداءً كذلك من خلال برامج تدريب محددة عن طريق متخصصين، الندوات، المؤتمرات، حلقات العمل لمناقشة مشاكل وعقبات محددة، المحاضرات التثقيفية، استخدام الوسائل السمعية والبصرية، إن المؤسسات التي احتلت مكانة عالمية متميزة لم تحقق ذلك إلا عن طريق الاستثمار في مواردها البشرية العاملة من خلال أمور عدة من أهمها التدريب الهادف.