محاباة المدراء والتودد لهم اصبحت الوسيلة التى تجعلهم يرون ايجابياتك ويتلاشون سلبياتك,بينما العكس يجعلهم يغضون الطرف عن ادائك الجيد..هل تتفق ام تختلف ؟

الاداء الجيد ،، لا ينظر له من حيث التودد والتقرب للمدير بالمديح والتودد ،،، للاسف هذا متواجد في كثير من شخصيات المدراء ( وهذا يدل على فشل الشخصية القيادية التي توضع في منصب المدير بحيث ينظر للذي يخدم ويتودد بأنه شخص جيد ، اما الشخص الذي يعمل وينهي اعماله بالوجه المطلوب ولا يتودد ولا يخدم بأنه شخص غير جيد ) 

اعمل عملك بالوجه المطلوب فقط ، وليس بالتودد والمديح الزائد ،،،  

من يفعل ذلك بهذهى الطريقه اعرف انه فاشل

العمل الجيد ليس بحاجة للتودد .. وهذا لايمنع من الدبلومانسية في التعامل مع المدراء

من وجهه نظرى قد تنجح هذه الطريقه مع بعض انواع المديرين لكن ليس مع الكل

ومن واقع خبرتى العمليه استطيع القول بان الالتزام  بكل اوامر وقرارات التشغيل والانضباط  فى تنفيذ نظم ولوائح وسياسات مكان العمل ووالقيام بكل الواجبات على اكمل وجه وتاديه المهام المطلوبه بدقه وتحقيق الاهداف المخطط لها بقدره وكفاءه عاليه هما الاساس فى الحكم  والتقييم على الاداء العام للاى موظف مهما كانت رتبه ودرجته الوظيفيه 

هذا يتوقف على نوع العمل الذي اقوم به هل يحتاج الى مثل هذه المحاباة ام لا ام يحتاج الى الحزم والاداء الجيد

اذا كنت تعمل باخلاص هم من يتوددو لك اما اذا انت اللذي كنت تتودد  لهم هذا يدل على انك ليس مخلص في عملك 

من وجهه نظرى انها اصبحت طريقه منتشره ويستخدمها بعض الموظفين فى التقرب للمدريين وبطبيعه الانسان _المدير_ قد يتأثر بذلك  .ولكن يجب الوضع فى الحسبان ان هذا المدير او ذاك من الممكن ان يذهب فى لحظه الى مكان اخر من الشركه او غيرها.والعمل لصالح المؤسسه ليس لصالح المدير خوفا من الله.واحتراما للرزق

الوسطية فى التعامل ولا المبالغة فى العلاقات الشخصية فلكل منا مهاراته وقدراته الشخصية ولا عيب فى المحاباه فقط ان لم تترجم بمعانى اخرى كثيرا ما تتبع فى اماكن العمل وهى الوصولية والمحسبوية التى ينتج عنها كثير من المشاكل 

وهى ترجع فى الاساس الى التربية والاخلاق وحب الخير للناس مثلما نحب الخير لانفسنا 

ولكم جميعا التوفيق 

أختلف فى هذا كل الأختلاف .. وبعدين لو صاحب شغل بجد وعارف وفاهم يعنى أيه عمل وأيه أهميتة أعتقد أنه لازم يفرق بين المحبة والعمل للحصول على النجاح ودا ميزعلش إلا خلينى أقول متوسطى الفهم .

من وجهة نظرى ان الشخص يعامل ربنا ويعامل ضميره قبل اى شى ويقوم بما هو مكلف به ويبذل جهد فى عمله ويقوم بكل ما يستطيع لاثبات عمله بمجهوده وشغله وليس بالنفاق والتقرب للمديرين  لانه لن ستفيد شئ اى ان يهدر كرامته من اجل لا شئ  وبالوقت ممكن ان يكمل فى هذا المكان  وبالتلى يكون قد تنازل عن كرمته من اجل الهواء  

وهذه النوعيه من الناس مهما طال بها الوقت  فى مكان عملها لن تستمر او اذا استمرت لن تكون لها كرامه فى عملها او شخصيه او رائ

اسلوب رخيص وبخس الثمن