جاءك خطاب قبل شهر من نهاية عقدك بأن الشركة لن تجدد لك العقد ..هل يؤثر ذلك على سير العمل أو طريقة التعامل مع المرؤوسين؟

بالفعل هذا يؤثر علي سير العمل وسوف اقوم بالبحث علي عمل اخر

العمل أمانة والعقد شريعة المتعاقدين ، وطالما أن عقدى الذى وافقت عليه بإرادتى لم ينتهى وما زال سارياً فأننى سأعمل بكل جهدى طوال مدة العقد حتى ولو لأخر يوم ، وهذا كأمانة يحتمها عليا ضميرى حتى لو كنت أعلم أنهم لن يجددوا عقدى ولا أنكر أن نفسيتى ستتأثر لكن لن أجعلها تؤثر على عملى ، وفى نفس الوقت سأبحث عن مستقبلى فى مكان أخر فكل شىء فى هذة الحياة رزق من الله وكما رزقنى السابق سيرزقنى اللاحق بلاشك.

أعتقد اذا كنت مجتهدا وتعمل بإخلاص فعليك ان تواصل عملك كما بدأته أول مرة وان تضع افي داخلك ان الله يختار لك الافضل

يكون له نوعين من التأثير

الأول أن يعمل الموظف بجهد أكبر ويثبت للشركة أنهم سيخسرون إن لم يجددون له عقده

الثاني أن يبحث عن وظيفة أخرى ويعطي لها الإهتمام ويهمل في عمله الحالي وهذا النوع شائع أكثر في كل المجتمعات.

ونا شخصيا مع أنني لو أقوم بعملي من البداية على أكمل وجه لن تتركني الشركة ولو كنت أخر موظف عندهم.

كل ماكتبه الله لنا نحن ليس لنا فيه يد اذن اذا كان هذا قدري واذا كنت مؤمنه بالله خيره وشره عليه ان اتوقع هذا الامر ولن اقصر في عملي ابدا بل اتوكل على الله واستخير الله بالبحث عن عمل ثاني قدر المسطاع واسال الله ان يسخر لي من لدنه من يساعدني في الحصول على عمل بدون ان افقد كرامتي عملا يكون بمستوى عملي او افضل من الذي فقدته ان شاء الله