أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
يسعد أوقاتك أستاذ عبد الوهاب وشكرا" لدعوتي للإجابة
قديما" كانو يُطلقون على التجار اسم مصاصي الدماء ولصوص النهار لمُغالاتهم بالأسعار وطبعا" أنا لا أقصد بكلامي هذا جميع التجار بل الأغلبية
ومن هنا بدأت الحكومات تعمل على دعم الإحتياجات الأساسية للمواطن ومُراقبة عمل التجار
ولأنهم فعلا" مصاصي الدماء ربطو ثمن أي منتج بسعر صرف الدولار تحت شعار المواد الأولية والمواد الخام وسعر المحروقات
لن يفقد الدولار بريقه إلاّ إذا اسستعاد المُنتج والمُصنع العربي أخلاقه
ما أردت قوله ليس النفط العربي وحده هو الداعم للدولار وإنما أصبح الوطن العربي بأكمله وقودا" لدعم الدولار بسبب ضعاف النفوس والمرتزقة وتجار الحروب
مع اجابة الاستاذة فتون ،،، ولا أزيد
النفط لهم والحكومات العمبلة مطيتهم ((عذرا للحكومات التي لاترى في نفسها العمالة )) والشعوب العربية اسرى عندهم كل هذا قربانا للوهم الذي يسمي بالدولار وما ألأزمة ألأقتصادية العالمية كما سموها علينا ببعيد ,,, يعني العرب ((طبعا نقصد ألعملاء بس )) فزعوا وبيضوا وجوههم امام صاحبة الدولار وصخموا وجوههم امام شعوبهم , ابان الحرب العراقية الايرانية كان الدينار العراقي =3.2 دولار تقريبا و في مطلع تسعينيات القرن الماضي وجراء الحصار لجأ العراق الى طبع عملته المحلية بشكل مباشر دون غطاء كما يعبر الأقتصاديون ووصلت قيمة الدولار بشكل تصاعدي متذبذب صعودا ونزولا الى حوالي3000 دينارعراقي واكثر بقليل وهي من وجهة نظر ألأخوة ألأقتصاديين تدهورا لقيمته وسبق وأن طرحت هذا التساؤل في اجابتي على سؤال لأحد الأخوة ولم القى الرد الشافي من اولي الاختصاص وكل الأجابات اتفقت على ان طبع العملة سيؤدي الى انخفاض قيمة العملة المحلية امام الدولار وهذا في لغة الارقام صحيح ولكن من الناحية العملية والحقيقية كم سيكلف الدولة العراقية شراء على سبيل المثال10000دولار بالورق المحلى المطبوع فئة25000دينار ليس عندي الرقم ولكن اجزم اقل بكثير من100دولار ولو كلفنا مطابع الاخوة الصينيين لكانت الكلفة اقل والعلم عند الله فكل ماهنالك ورق هزيل واصباغ وهتا أتسائل اي القيمتين تدنت الدولار ام الدينار والجواب النظري الدينا ر (( والعملي اهين الدولار اهانة مابعدها اهانة )) فأخذت الحكومة العراقية تشتري وتخزن الدولارفي النهاية بأقل من10% من قيمته الحقيقية باستخدام الورق وشوية الوان وانتعش التجار والصناعيين والمقاولين واصحاب المهن وارباب ألنظام الحاكم والمناصب العالية ((ابواق السلطة )) الا انه ولعدم وجزد عدالة في التوزيع النقدي تضررت شريحة الموظفين والمحرومين من فئات الشعب بشكل كبير بل وسحقت وانتشرت الرشاوى التي لم نعهدها من قبل في الطبقة الوظيفية وقد كان هذا الأستهداف ممنهجا الى حد كبير وممهدا لأنهيار المنظومة الأدارية للدولة وبالتالي انهيار النظام قبل الاحتلال الأمريكي بسنوات والسؤال هنا محييرا لماذا فعل هذا صدام ؟؟؟؟؟؟؟؟ والله سحقت الشريحة الوظيفية سحقا ظالما لايتصوره عاقل فقد بيعت المقتنيات الشخصية والمنزلية بل حتى الدور السكنية باعها الموظف التزيه ليستأجر أو يستبدل بدار آخر وعملوا باعمال لاتتناسب ومستوياتهم بل منهم من اضطر الى العمل لدى الرعاع من القوم ليوفر قوت عيشه ومنهم وانا على علم شخصي بذلك (ضابط مهندس مدني برتبة عقيد ) باع الأبواب الداخلية لمنزله اضافة الى مقتنيات اخرى ليوفر قوت عائلته أيعقل احدكم أن مهندسا أو طبيبا او استاذا جامعيا او قاضيا كانوا يتقاضون راتبا شهريا (((أقل من دولار واحد ))) هذا ليس ضربا من الخيال انما حقيقة اشهد الله عليها في اوائل ومنتصف التسعينات في عراق الحصار فالراتب اقل من3000دينار والدولار بأكثر من هذا المبلغ بقليل الم يكن هذا ممنهجا وفي نفس الوقت هنالك شرائح عديدة وكثير تنعم بهذا التذبذب في قيمة العملتين وتبني القصور وتقتني الفاخر من لوازم العيش واصبح الطبيب والمهندس والضابط محط سخرية لأصحاب النفوس الضعيفة ((الباعة المتجولين ))) اصحاب عربات الخضر والفواكه مثلا يشيرون اليه اي الطبيب او المهندس اوبشكل عام الموظف فيقولون بتهكم مسكين هذا موظف اوضابط او استاذ جامعي وغيرذلك هذا جزء يسير لصورة من المعاناة التي عاشها هذا الشعب المسكين , وكل يوم يطلق مسمى جديد من المسميات ألأمريكية المعاصرة والمصدرة خصيصا الى شعوب وطننا العربي المغلوب على امره فتارة الأرهاب الأسلامى اوألمتشدد والمتشددين وبوكا حرام وبوكا حلال وبعدها لادنيون او ضواهريون وطلبانيون والمانيون واوربيون وامريكيون (( ان هي الا اسماء سميتموها انتم وآبائكم ما انزل ألله يها من سلطان ))),,, والله ألمستعان على مانصف عذرا للأطالة فالجرح كبير وكبير ,,, وشكرا ,,,, بالعافية امريكا نفط واموال وشعوب العرب وحكامها أقصد بس العملاء
لا اعتقد بذلك، لان الدولار الامريكي هي عملة وحيدة مالهاش اي داعم سوى العسطول السادس و الكونجريس شبه صهيوني
نعم وكما تفضل الاساتذة الكرام هو داعم للدولار الامريكي و داعم رئيسي
نعم ..
سؤوال ممتاز و شكرا على الدعوة والاجابة بنعم و الاساتذة الكرام ما قصرو بالشرح.
الكثير من المحللين يعتقد أن الدولار أصبح موضع شك كعملة لبيع وشراء النفط على المدى الطويل، وسوف تنكسر هيمنة الدولار على أسواق النفط خلال السنوات القادمة، وذلك بسبب انخفاض سعر صرف الدولار مقابل العديد من العملات العالمية، مما أدى إلى مطالبة بعض الدول مثل الصين وروسيا وأوروبا واليابان ودول الخليج لتبديل تسعير النفط بالدولار إلى سلة من العملات العالمية المختلفة أو تسعيره بالذهب، وذلك لمزيد من التنويع في احتياطيات تلك الدول من العملات القوية، ويعتقد المحللون الماليون أن انتقال ربط وتسعير النفط بالدولار سيحدث في نهاية المطاف لكن ببطء. لا شك أن العلاقة بين الدولار والنفط علاقة متينة ومتميزة ومترابطة، فالدولار دائما يؤثر في أسعار النفط ويعكس الطلب المتزايد على النفط والسلع الأخرى،
نعم بطريقة او بأخرى وفيما يلي توضيح للاخ أحمد بن عبد الرحمن الجبير
الكثير من المحللين يعتقد أن الدولار أصبح موضع شك كعملة لبيع وشراء النفط على المدى الطويل، وسوف تنكسر هيمنة الدولار على أسواق النفط خلال السنوات القادمة، وذلك بسبب انخفاض سعر صرف الدولار مقابل العديد من العملات العالمية، مما أدى إلى مطالبة بعض الدول مثل الصين وروسيا وأوروبا واليابان ودول الخليج لتبديل تسعير النفط بالدولار إلى سلة من العملات العالمية المختلفة أو تسعيره بالذهب، وذلك لمزيد من التنويع في احتياطيات تلك الدول من العملات القوية، ويعتقد المحللون الماليون أن انتقال ربط وتسعير النفط بالدولار سيحدث في نهاية المطاف لكن ببطء. لا شك أن العلاقة بين الدولار والنفط علاقة متينة ومتميزة ومترابطة، فالدولار دائما يؤثر في أسعار النفط ويعكس الطلب المتزايد على النفط والسلع الأخرى، كما أن معظم الدول المنتجة للنفط تبيع بالدولار، ومعظم المحللين يتفقون على أن هناك علاقة إيجابية بين التغيرات في سعر الصرف الحقيقي للدولار وأسعار النفط، في الوقت الذي يؤدي فيه انخفاض الدولار إلى رفع أسعار النفط، ويجعل العلاقة بين الدولار وأسعار النفط تخضع لدراسات وتحليلات عديدة تختلف فيها النتائج.الزيادة السريعة في أسعار النفط خلال العام الحالي والأعوام السابقة في الأسواق العالمية ناتجة عن الاضطرابات السياسية في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وكذلك ضعف الدولار نتيجة الديون الأمريكية، ولكن لا يعني أن ارتفاع سعر النفط بسبب الانخفاض في سعر الدولار، لأن هناك عوامل أخرى متعددة تدخل في زيادة سعر النفط، مثل ارتفاع الطلب على النفط العالمي، والمخاوف من ارتفاع التضخم في الاقتصاد الأمريكي، وانخفاض الدولار الذي يسهم في زيادة العجز في ميزان المدفوعات الأمريكي ويضعف الاقتصاد الأمريكي. انخفاض اعتماد الولايات المتحدة على النفط سيخفف من هذه العلاقة بشكل ملحوظ، فالعلاقة بين التغير في سعر الدولار والتغير في سعر النفط وثيقة جدا لكون الدولار هو العملة الأولى في العالم من حيث القوة، كما أن النفط هو السلعة الأهم والأكثر تداولا على مستوى العالم، ومعظم الدول المصدرة للنفط تحصل على عائداتها بالدولارات، ومقابل ذلك تستورد جميع سلعها بعملات أخرى مختلفة من الدول الأخرى، فيحصل تغيير في سعر صرف الدولار فيؤثر في القوة الشرائية لهذه الدول وعلى دخلها، ويزيد التضخم المستورد والمحلي لديها. معظم البلدان النامية يرون أن الاقتصاد الأمريكي مصدر رئيسي للتطور، على الرغم من أزمة الديون الأمريكية الحالية، ولكن يمكن تجنب هذه المشكلة عن طريق دعم الاقتصاد الأمريكي، في الوقت نفسه يزيد الطلب على النفط في البلدان ذات العملات الأخرى، لأن انخفاض قيمة الدولار له أثر في أسعار النفط المرتفعة، وله أهمية لمستقبل سوق النفط العالمية، وكذلك يمكن أن يؤثر في كل من العرض والطلب العالمي على النفط. مشكلتنا في دول الخليج العربي تتلخص في ربط معظم عملاتنا بالدولار الضعيف الذي تسبب في ارتفاع العملات الأخرى مقابل الدولار خلال السنوات الأخيرة فاستمرار تراجع قيمة الدولار ينعكس سلبا على دخلها، ويخفض من أرصدتها وأصولها، ويؤثر في ميزانياتها التي تعتمد على معدلات أسعار النفط، ويزيد التضخم المستورد عليها خاصة إذا استمر ركود الاقتصاد الأمريكي بسبب الديون الأمريكية وارتباط عملاتها بالدولار الأمريكي، لذا لابد من إعداد الدراسات والبحوث لتعويم عملات دول الخليج العربي في السوق العالمية، من أجل تخفيف معدلات التضخم والتحكم في أسعار البترول، وبالتالي التخلي عن الدولار في تسعير البترول، وبيع النفط بالعملة الخليجية الموحدة مستقبلا. لقد آن الأوان لتأسيس نظام نقدي عالمي قائم على وحدة نقدية ذات قيمة حقيقية مقدرة من النفط، بدلاً من النظام الحالي المعتمد على الدولار كعملة ورقية، وإنشاء اتحاد دولي للمقاصة في سوق النفط، يساهم ويحقق توازنا لسعر النفط، من خلال توفير قاعدة بيانات ومعايير للتعامل في أسواق الطاقة، وفرض عقوبات على المخالفين وتوفير الضمانات الكافية لجميع المتعاملين من منتجين ومستهلكين ووسطاء، وذلك من أجل استقرار ونمو الاقتصاد العالمي. كما يفترض من دول الخليج العربي السعي إلى توحيد القرارات، وإصدار العملة الخليجية الموحدة بأسرع وقت ممكن، لتكون قوة ضاربة بين العملات العالمية وتضمن استقرار ومتانة وقوة اقتصاديات دول الخليج العربي، حيث إن عدم ربط النفط بالدولار ليس أمراً سياسياً وإنما لأسباب اقتصادية بحتة، لأنه لا بمكن لدول الخليج العربي أن تدفع تكاليف الخلافات السياسية الأمريكية، وكذلك اقتصاديات العالم، والملاحظ أن هذه الأحداث ستكون مقدمة رئيسية لمراجعة كثير من السياسات المالية والاقتصادية العالمية والخليجية أيضاً.*نقلا عن صحيفة الاقتصادية السعودية.
اتفق فيما اجاب به الرفيق عمر الموسى
ولكم الشكر
نعم هو الداعم الاكبر