أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
قال تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم الذى لا يضر مع اسمه شياء فى الارض ولا فى السماء
وهو السميع العليم
يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه وليكتب بينكم كاتب بالعدل ولا يأب كاتب أن يكتب كما علمه الله فليكتب وليملل الذي عليه الحق وليتق الله ربه ولا يبخس منه شيئا فإن كان الذي عليه الحق سفيها أو ضعيفا أو لا يستطيع أن يمل هو فليملل وليه بالعدل واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا ولا تسأموا أن تكتبوه صغيرا أو كبيرا إلى أجله ذلكم أقسط عند الله وأقوم للشهادة وأدنى ألا ترتابوا إلا أن تكون تجارة حاضرة تديرونها بينكم فليس عليكم جناح ألا تكتبوها وأشهدوا إذا تبايعتم ولا يضار كاتب ولا شهيد وإن تفعلوا فإنه فسوق بكم واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شيء عليم .........................................................................................................................................................
الايه من سوره البقره
وتتناول شرح وتشريع الله لمبداء الدين والتداين بين ابناء الامه الاسلاميه عموما او بين ابناء الامه الاسلاميه وغيرهم
آية الدين وهي اطول آية في القرآن الكريم في سورة البقرة
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ:تعاملتم، بِدَيْنٍ:كسلم وقرض، إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى:معلوم، فَاكْتُبُوهُ:استيثاقا ودفعا للنزاع، وَلْيَكْتُبْ:كتاب الدين، بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ:بالحق في كتابته لا يزيد في المال والأجل ولا ينقص، وَلا يَأْبَ:يمتنع، كَاتِبٌ:من، أَنْ يَكْتُبَ:إذادعي إليها، كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ:أي فضله في الكتابة فلا يبخل بها، فَلْيَكْتُبْ:تأكيد، وَلْيُمْلِلِ:الذي يمل الكاتب، الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ:الدين لأنه المشهود عليه فيقر ليعلم ما عليه، وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ:في إملائه، وَلا يَبْخَسْ:ينقص، مِنْهُ:أي الحق، شَيْئًا فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا:مبذرا، أَوْ ضَعِيفًا:عن الإملاء لصغر أو كبر، أَوْ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ:لخرس أو جهل في اللغة أو نحو ذالك، فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ:متولي أمره من والد أو وصي أو قيم أو مترجم، بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا:أشهدوا على الدين، شَهِيدَيْنِ:شاهدين، مِنْ رِجَالِكُمْ:أي بالغي المسلمين الأحرار، فَإِنْ لَمْ يَكُونَا:أي الشهيدين، رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ:يشهدون، مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ:لدينه وعدالته وتعدد النساء لأجل، أَنْ تَضِلَّ:تنسى، إِحْدَاهُمَا:الشهادة لنقص عقلهن وضبطهن، فَتُذَكِّرَ:بالتخفيف والتشديد، إِحْدَاهُمَا:الذاكرة، الأخْرَى:الناسية، وَلا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا:زائدة، دُعُوا:إلى تحمل الشهادة وأدائها، وَلا تَسْأَمُوا:تملوا من، أَنْ تَكْتُبُوهُ:أي ماشهدتموه من الحق لكثرة وقوع ذالك، صَغِيرًا:كان، أَوْ كَبِيرًا:قليلا أو كثيرا، إِلَى أَجَلِهِ:وقت حلوله حال من الهاء في تكتبوه، ذَلِكُمْ:أي الكتب، أَقْسَطُ:أعدل، عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ:أي أعون على إقامتها لأنه، أَلا تَرْتَابُوا:تشكوا في قدر الحق والأجل، إِلا أَنْ تَكُونَ:تقع، تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ:أي تقبضونها ولا أجل عليها، فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلا تَكْتُبُوهَا:والمراد بها المتجر فيه، وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ:عليه فإنه أدفع للاختلاف وهذا ما قبله أمر ندب، وَلا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلا شَهِيدٌ:صاحب الحق ومن عليه بتحريف أو امتناع من الشهادة أو الكتابة أو لايضرهما صاحب الحق بتكليفهما مالا يليق في الكتابة والشهادة، وَإِنْ تَفْعَلُوا:مانهيتم عنه، فَإِنَّهُ فُسُوقٌ:خروج عن الطاعة لاحق، بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ:في أمره ونهيه، وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ:مصالح أموركم حال مقدرة أو مستأنف، وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ.
آية الدين في سورة البقرة وهي الآية رقم