من خلال حياتك المهنية ، اذا كان لديك قضية ما و علمت ان موكلك هو المذنب او هو المتسبب بالضرر و ان الحق مع خصمه ، ماذا تفعل حينها؟

يسعد أوقاتك أستاذ عبد الوهاب وشكرا" لدعوتي للإجابة

أعتذر عن قبول الدعوى مع بيان السبب لصاحب الدعوى

لن أكون ذراع الشر التي ستسلب صاحب الحق حقه ، طعم الظلم مُر ، ودعاء المظلوم فتحت أمامه أبواب السماء

والقصاص في الدنيا قبل الآخرة أمر لا شك فيه

أعتذر عن القبول واحاول اقناعه بالعدول عن الظلم 

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً " قالوا: يا رسول الله! هذا ننصره مظلوماً، فكيف ننصره ظالماً؟ قال: " تأخذ على يديه "

شكرا أخ عبد الوهاب ، أحاول آن أصالح بينهما وأتخلى عن الدعوى،،،

أما إذا كذب موكلي واكتشفت ذلك لاحقا ،،، أحاول إن اقنعه بالتخلي على الدعوى

كمحامي انصح موكلي برد الحق الي صاحبه بعد تبينت الحقيقة واشرح له ان المحاماة هي رسالة ايصال الحقوق الي اصحابها والدفاع عن المظلومين وليس مساعدة الظالم ، فاذا امتنع عن رد الحق لصاحبه انسحب من تمثيله في الدعوي واترك المهمة لمن يقبلها ... فالحق احق ان يتبع

شكرا للاخ عبدالوهاب على دعوتى للمشاركة .فى هدا الامر الامر بيتوقف على ضمير الانسان قبل  مدى قدرة الانسان فى كسب الدعوى من عدمه فادا كان موكلى هو المتسبب فى الضرر فالواجب الاخلاقى عليا ان اقنعه بخطاه والا انسحابى منها  لاننى لا ارضى لنفسى ان اكون للظالم نصيرا .

اولا: سوف اعرض الصلح على الطرفين 

ثانيا : اذا لم يلقى الصلح قبولا فاعتذر عن الدعوى والدفاع فيها 

بدايةً، أشكرك على دعوتك لمعرفة وجهة نظري في السؤال المطروح.  في الحقيقة، كمحامي من واجبي أولاً وقبل أن آوافق على تولي قضية ما أن أدرس ملف القضية ومن خلال الدراسة أعرف المركز القانوني للشخص الذي طلب مني تولي قضيته.  فإذا رأيت أن مركزه القانوني في القضية ضعيف، فيتعين علي أن أبلغه بذلك وأعطيه مشورة قانونية خاصة بهذا الشأن كأن أشير عليه، مثلاً بأن يحل الموضوع اي موضوع القضية بشكل ودي مع خصمه.  

لن ادافع عن الباطل ابدا سوف انسحب من القضية الساكت عن الحق شيطان اخرس

اجتهد لتوصيل النزاع الى التسوية والصلح وذلك بعد ان اقنع موكلى بموقفة القانونى 

سانصحه برد الحقوق  واعظه وان استجاب ساساعده وان اصر على ظلمه سأعتذرعن القضية .