أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
يمكن معرفت وجود سائل ام لا بما يسمى الجيوفيزياء
بتطبيق les methodes géophysique و التي تعطي لكل نوع من السوائل و المعادن رد فعل كما يقال او ارجاع للقوة المطبقة عليه او الموجات او الذبذبات
الكشف وأساليبهيبدأ البحث عن زيت البترول بمعرفة الجيولوجي، وهو لا يقوم بالحفر بحثًا عنالزيت، ولكنه يقوم بعمل مسح تمهيدي ليقرر أين "يحتمل" وجود الزيت؟2. المسح الجيولوجيوعند البحث عن الزيت في منطقة ما، يعمل الجيولوجي أولاً على معرفة ما إذاكانت الظروف في الحقبات الجيولوجية الماضية قد ساعدت على تكوّن البترول فيمنطقة البحث؟ ويقوم برسم خرائط في المناطق التي يقوم بمسحها، معتمدًا علىمشاهداته للصخور الظاهرة على سطح الأرض، ثم يبحث عن أي نشع من الزيت، إذ ربمايكون قد نضح على السطح. وقد يلجأ الجيولوجي إلى إحداث حفر في الأرض، ليحصلعلى البيانات التي يحتاجها من جدران هذه الحفر إذا لم تكن هناك صخور ظاهرةعلى السطح.ولا تقتصر الخريطة الجيولوجية على بيان الميل والاتجاه، وإنما تحتوي، إلىجانب ذلك، على معلومات مفيدة عن طوبوغرافية "تضاريس" المنطقة، كما تبينالخريطة العصور الجيولوجية المختلفة التي تنتمي إليها الطبقات، كما تبين جميعالآبار، وأنواع الرشح، وطرق الصرف.ورغم كل ذلك، فإن هذه البيانات لا تؤكد وجود البترول، إلا أنها تساعدالجيولوجي على معرفة الظروف الجيولوجية تحت سطح الأرض، بما يمكنه من تقريرالطبقات والأعماق التي "يحتمل" وجود البترول فيها، فإذا وجدت الظروفالجيولوجية ملائمة، يبدأ البحث عن تكوينات يحتمل أن يتجمع فيها الزيت.ومن أهم الأساليب التي تعين الجيولوجي في هذا الأمر، التصوير الفوتوغرافيالجوي، حيث تطير الطائرة في اتجاه معين ثابت فوق المنطقة المزمع مسحها،وأثناء تحليقها يقوم جهاز التصوير الدقيق المثبت فيها، بالتقاط صور سريعةتغطي كل منها ثلثي الصور السابقة لها. وبهذا يمكن الاطلاع على معالم المنطقةجميعها بصورة مجسمة، وملاحظة انحدار الصخور، كما يسهل تمييز الانثناءاتوالفوالق، وبنقل هذه الظواهر من كل مجموعة من الصور وتجميعها معًا، يمكنالحصول على خريطة تفيد في مرحلة الكشف التالية.3. المسح الجيوفيزيقيوعادة ما تستخدم أساليب أخرى بخلاف الطرق الجيولوجية، وذلك إلى جانب رسمخريطة التكوينات الصخرية الموجودة تحت سطح الأرض، من سطح الأرض أو من الجو،وهي:أ. أسلوب قياس جاذبية الأرضتستخدم أجهزة دقيقة جدا لقياس الاختلافات الطفيفة في قوة الجاذبية الأرضيةعلى السطح، كالجرافيميتر "جهاز قياس الجاذبية Gravimeter ". وهناك أربعةعوامل تؤثر في اختلاف شدة الجاذبية على سطح الأرض من مكان لآخر، وهي القوةالمركزية الطاردة الناتجة عن دوران الأرض، وارتفاع المكان عن سطح البحر،وفرطحة الأرض عند القطبين، واختلاف كثافة الصخور بالقشرة الأرضية تحت نقطةالمشاهدة، وتتأثر الاختلافات بكيفية توزيع الصخور ذات الكثافة المختلفة تحتسطح الأرض. وبهذه الطريقة يمكن الكشف عن أي شيء غير عادي بدقة. كوجود قمةجرانيتية مدفونة، أو تركيب قبوي رفع جزءًا من صخور قديمة كثيفة عن وضعهاالطبيعي، أي يمكن بدقة التعرف على طبيعة التكوينات في الأعماق.ويتركب الجرافيميتر من ميزان لولبي دقيق، ومرايا، وتلسكوب يساعد على القراءةالدقيقة داخل صندوق معزول ذي حرارة ثابتة.ب. أسلوب قياس الاهتزازات أو الزلازليقوم هذا الأسلوب على أساس إحداث هزات أرضية صناعية، بتفجير شحنات من الموادالمتفجرة، فيولد الانفجار موجات من الاهتزازات في القشرة الأرضية، فتتلقاهاوتسجلها أجهزة غاية في الحساسية تسمى "السيزموجراف" "Seismograph" أوالسيزوموميتر، أي مقياس الاهتزازات. وهذه الأجهزة تثبت بترتيب معين على أبعادمختلفة من مكان الانفجار، في المنطقة التي يجري فيها الكشف. (اُنظر شكل المسحالسيزمي "الاهتزازي").ويعتمد هذا الأسلوب على القاعدة المعروفة. وهي أن سرعة سريان موجاتالاهتزازات تختلف باختلاف أنواع الصخور، فهذه الموجات تنتقل خلال التكويناتالصلبة الكثيفة، بسرعة تفوق سرعة انتقالها خلال التكوينات الخفيفة والهشةمنها. وبقياس سرعة الموجات، يمكن معرفة نوع الصخور التي اجتازتها، وتقديرعمقها.وهناك أسلوب آخر يستخدم على نطاق واسع، وهو يعتمد على أن موجات الاهتزازاتتحدث انعكاسًا أو صدى عندما تصطدم برواسب صلدة كالحجر الجيري، فيقاس الوقتالذي يستغرقه انتقال الموجات من السطح إلى الطبقة العاكسة تحت الأرض، ثمالارتداد إلى السطح، فيمكن معرفة عمق الطبقة العاكسة. وتُعد طريقة قياسالاهتزازات أنفع الأساليب الجيوفيزيقية التي توصل إليها العلم للحصول علىمعلومات مباشرة عن التركيبات الجيولوجية المختفية في باطن الأرض، وتعرف هذهالطريقة عادة بالطرقة السيزمية. وتفصيلاً لما سبق ذكره، يقوم الجيوفيزيقيبتحديد أماكن أجهزة السيزموجراف في المنطقة التي رسم حدودها مهندس المساحة،ثم يتم تجهيز حُفَر في المنطقة توضع فيها شحنات متفجرة، ويقوم المكلفبالتفجير ـ لدى تلقيه الأمر من مهندس تشغيل السيزموجراف ـ بإشعال كبسولةالانفجار. ويسجل السيزموجراف، وقت الانفجار، موجات الاهتزازات المتتالية.ويظهر أولاً في الرسم البياني الذي يسجله السيزموجراف موجات الاهتزاز، التيتسري على سطح الأرض من نقط الانفجار، يتلوها ظهور عدد من الانعكاساتالزلزالية التي هي ارتداد موجات الاهتزاز إلى سطح الأرض، عند اصطدامها بتغييرفي نوع الطبقات الصخرية والحجر الرملي إلى الحجر الجيري وغيره. وكلما زاد عمقالطبقة زاد الوقت الذي يستغرقه وصول موجات الاهتزاز إليها، ثم ارتدادها إلىالسطح، وتسجل أجهزة السيزموجراف هذه الانعكاسات بترتيب وقت وصولها. ومن معرفةسرعة سريان موجات الاهتزاز في طبقات الأرض، ثم عودتها إلى السطح، وشدةالذبذبات التي تحدثها، يمكن استنتاج الأعماق التي تقع عليها مختلف الطبقاتالصخرية في باطن الأرض وأنواعها. وبذلك يمكن للجيولوجي تعيين موقع كل طبقةونوعها.