أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
اشكرك استاذي الكريم على مسائلتي
من الناحية الظرية
المنتجات فأن منتجات البنوك الاسﻻمية تخضع للضوابط اشريعة الاسﻻمية فهي حﻻل ﻻ يتم التعامل بالمنتجات الحرام كبيع واستيراد الخمرة ولحم الخنزير في الاغتمادات المستندية وخطابات الضمان والمتاجرة
اما البنوك الربوية فﻻ فرق في معامﻻتها في بيعوشراء منتجات ومعامﻻت مصرفية
اما في التطبيق فﻻ فرق فيما بينهم الا بما رحم ربي
ولك الشكر سائلي الكريم
اتفق مع الاستاذ احمد الروابدة في اجابته
البنوك التقليدية (الربوية) تقوم على أساس منتج واحد وهو الإقراض والاقتراض بفائدة ربوية
أما البنوك الإسلامية فتقوم على أساس المتاجرة وتندرج تحتها الكثير من المعاملات، فهي تأخذ الأموال من المودعين على أساس المضاربة (المشاركة) أو الوكالة في الاستثمار، وتعطي الأموال بصيغ مختلفة مثل المرابحة والمساومة والإجارة المنتهية بالتمليك والمشاركة المتناقصة وغيرها
اتفق مع اجابة الاستاذ احمد الروابدة
المنتج الاسلامي تشارك فيه على مبدا الربح والخسارة
اما المنتج الربوي فلا خسارة فيه وتحسب لك نسبة بحسب سياسة البنك في النسب الربوية..
ومن منظور إلهي فأن "{ يمحق الله الربا }"...
توجد عدة فوارق بين المؤسسات والبنوك الاسلامية ونظيرتها التقليدية خاصة فيما يتعلق بالجوانب القانونية والتشريعية اذ يُسمح للبنوك الاسلامية بالبيع والشراء وتداول الأصول وذلك على عكس البنوك التقليدية التي يقتصر عملها على الإقراض والاقتراض فضلا عن المخاطر التي يتحمل البنك الاسلامي جانبا منها، في حين لا يتحمل البنك التقليدي أي مخاطر، فيما باتت الصناعة المصرفية الاسلامية صناعة متكاملة أثبتت وجودها وقدرتها على تقديم البديل المناسب للصيرفة التقليدية واستطاعت أن تتخذ موقعا مهما على الصعيد العالمي وأن تجذب الاهتمام على جميع المستويات المحلية والاقليمية والعالمية.
الفرق يفسر على اساس قاعدة " الخراج بالضمان "
أى أن البنوك الربوية تقرض المال مقابل أصل المبلغ والفائدة ، والبنوك الاسلامية تقدم منتجات مبتكرة لتجنب الفوائد .