من قبل
Lubna Al-Sharif , Medical Laboratory Technician , Nablus Specailized Hospital
تحياتي:
قبل ان نسأل انفسنا: هل لدينا الخبرة المطلوبة؟ علينا أن نعرف ما هي الخبرة بالتحديد؟؟
إن الخبرة هي مجموع و تراكم و تكامل المعلومات من العالم المحيط بنا مع المعلومات التي قمنا باكتسابها مسبقا و نملكها من خلال تعلّم و عمل و ممارسة و غيره. سواء من الماضي أو الحاضر مما يؤدي لنشوء التجربة الشخصية و مقارنة هذه التجربة بتجارب أخرى مع إعطاء إضافاتنا و تجاربنا في نفس الإطار.
أما الإبداع فهو القدرة العقلية لاتخاذ موقف مختلف أو منظور مختلف و يكون ذلك بفضل العلم, ولكن السحر هو العملية التي من خلالها يمكننا أن نجعل أي اتصال يتم بشكل كامل و ذلك من خلال الإيمان. إن تفاعل الإيمان (المعتقدات) والواقع (التجارب) و تأثير بعضها البعض يخلق ما نسميه وجهة نظر العالم .
عند البحث عن ذوي الخبرة, نأخذ بعين الإعتبار أناسا قد قاموا بفعل نوع العمل المطلوب و قد تمرّسوا به حتى لا نحتاج لتدريبهم و بذل وقت و جهد إضافيين عليهم. لكن الأهم من ذلك هو قيمة الخبرة التي يملكونها و مدى إسهاماتهم في تطويرها او إحداث فرق في مستويات خدماتها إما بتدريب مسبق, القيام بتدريب و تأهيل الاخرين و في أي اتجاه, إنجازات و تغييرات هادفة في سير العمل مسبقا, أفكارو إبداعات خلاّقة كنت قد بدأت في تحقيقها و تسعى لتطويرها في مجال العمل المستقبلي المقترح.
ليس المهم عن ذوي خبرة بسنوات عمل طويلة في مجال ما , لكن ماذا قدموا خلال تلك السنوات من علم و إبداع و قيم جديدة يحتذى بها ؟, بالإضافة الى تطوير تواصلهم و المقدرة على فتح روابط و أفق جدية مع المحيط الخارجي بشكل خلاّق. هناك العديد ممن أمضوا سنوات قليلة في العمل و لم يتمكنوا من الاستمرار لأسباب خارجة عن إرادتهم كالأوضاع السياسية أو الإقتصادية أو السفر للدراسة و ما إلى غير ذلك, لكنهم يمتلكون معرفة و مقدرة على تطوير ذاتهم و عملهم , و قد أسهموا مسبقا بأعمال تطوعية و انشطة في مجالات مختلفة لكن ممكن أن تؤهلهم لأن يحدثوا فرقا واضحا في سير العمل في حال أتيحت لهم الفرص.
اؤمن ان عدد سنوات الخبره شئ مهم ولا يمكن التغاضي عنه ولكن الاهم هو الابداع والابتكار والاضافه الايجابيه هي المقياس الاساسي الذي يمكن علي اساسه التقييم المهني للموظف
من قبل
Abdullah Alaiwat , Database Technical Team Leader , ESKADENIA Software
في البداية أود أن أذكر أن هناك الكثير من الأشخاص يعملون فقط من أجل الدخل الشهري أو لملئ الفراغ في حياته وليس للابداع.. فقد يحصل على سنوات من الخبرة الورقية أي العمل طيلة سنوات عديدة ولكنه في النهاية لم يحصل أي خبرة تذكر في مجحال عمله فهو ينجز ما طلب منه دون أن يقوم بالدراسة أو الانتساب الى أي من البرامج التدريبية بغض النظر عن مدتها أو تكلفتها, أما بالنسبة لشخص قد عمل3 سنوات مع الاندراج تحت البرامج التدريبية والعمل على تطوير نفسه فهو سيكون قد اكتسب خبرة تكفيه للتفوق على من عمل لمدة20 عاما دون ان يطور نفسه