Register now or log in to join your professional community.
(اسوء سناريو يمكن حدوثه ، خاصة عندما يعتمد الأقتصاد على تسويق ماهو منتج خارجيا ) الإجابة تم رؤيتها مسبقا فى2008 فى الأزمة الأقتصادية عندما يعتمد الأقتصاد الأمريكى بقوة على المراهنات العقارية ونتيجة التلاعب والغش الطبيعى فى نظام المراهانات الشبكية هذه ، انهار على أثرها الأقتصاد العالمى ولأسف فى مصر نسير على نفس المنوال ولكن الأعتما هنا على تسويق اى منتج ولأى حد لكسب ربح سريع لأشخاص بعينهم لا يتجاوز2% من المجتمع المصرى إلى جانب وجود منظمات وشركات عالمية فى هذه الدائرة التى هدفها الأساسى (المكسب السريع ) وبالطبع كما هو معهود بعد فترة من الزمن يصبح هؤلاء المستثمرين الداعم الأساسى ويمكن يكون الوحيد فى الأقتصاد المصرى وهذا اسوء سناريو يمكن حدوثه ، خاصة عندما يعتمد الأقتصاد على تسويق ماهو منتج خارجيا اتمنى منكم المشاركة وتقديم حلول لتفادى هذا السناريو الذى اصبح واقعا الآن .. وشكرا :)
لا شك أن هنالك نسبة كبيرة توزع من خلال التسويق والأعلان الذى يقوم بعكس المنتج للزبون وترغيبه فيه , فالاغلبية قد أتجه لأتخاذ هذا النهج لما فيه من فائدة تسويقية كبيرة اى نسبة التوزيع التى تتم من خلاله من ما يدل على أنه داعم للاقتصاد الى حد ما ولكن هذا لا يجعلنا نتمسك بهذا الاسلوب وأهمال الجوانب الأخرى الأكثر دعمآ للأقتصاد والركيزة الحقيقية .
سؤال مهم جدا مع اني لا أعرف مصدر النسبة ولا أوكد الرقم لكن المسألة مرتبطة بقضيتين : الأولى قديمة وهي مبدأسيادة المستهلك فالمستهلك هو الهدف النهائي للأنتاج وبالتالي شيء طبيعي أن تنصب كل الجهود لفتح قنوات الوصول اليها عبر كافة الوسائل المعروفة والمباشرة وغير المباشرة بما يساهم بترسيخ اسم السلعة لدى المستهلك .
القضية الثانية تتعلق بالتطور التكنولوجي والذي يعني بالمحصلة أنتاج أكثر بعمالة أقل وهذا يدفع جزء كبير من قوة العمل للتحول الى العمل لخدمة السلعة والتسويق والبحث العلمي والتطوير أي مايعرف بالاقتصاد المعرفي الذي أصبح يساهم بشكل أكبر في الأقتصاد العالمي
طبعا التسويق مهم وداعم للاقتصاد بلا شك لانه يقوم على نشر وتوعيه بمنتجات القطاع الخاص خصوصاً وربما القطاع الحكومي في بعض الدول وبالتالي يكون رافداً كبيراً في الميزانية ولوضربنا امثلة الان لوجدنا مدينه مثل دبي مثلاً تعمل بشكل كبير على تسويق نفسها في المحافل الدولية والمعارض والمؤتمرات وفي كل مكان وهي تستفيد حالياً من مدخولات كبيرة من السياحه قائمه على هذا الترويج ,, اعتقد ان المسألة المهمة تكمن في نوع المنتج والسياسة الرقابيه فان وجد المنتج القوي الذي له مردود في منافع عامة للمواطنين سواء شركة محلية وهو الاولى او شركة عالمية ووجدت الانظمة والقوانين الصارمة فسيكون الامر داعماً للاقتصاد بشكل مثالي بالاضافة الي فرص الوظائف الكبيرة في هذا المجال
سؤال ممتاز اشكرك عليه استاذ محمد
والله الموفق
عندما كنا طلاباً في كلية الاقتصاد بجامعة الخرطوم بالسودان وفي السنة الأولى كان من أوائل الدروس التي درسناها نظرية مالتس وهو اقتصادي انجليزي كان يعتقد بأن عدد البشر سوف يزيد على وجه الارض ولن يكفيهم ما ينتجون من طعام ولذلك لا بد أن يفنى جزء كبير منهم بالمجاعة أو الحرب لتصحيح الوضع وحتى تعود اعداد البشر لتتناسب مع الموارد.
ولكن ثبت الآن أن زيادة البشر تتسبب في زيادة الانتاج وأصبحت الصين والهند أكبر مصدري الغذاء للعالم.
بعد هذه المقدمة أعود لأقول أن تحولات طرأت مثل تلك التي أفقدت نظرية مالتس قيمتها وأصبح ليس مطلوباً أن يكون الناس عاملين في مجال الانتاج فقد حلت محلهم الآليات وسوف تقوم الروبوتات بكثير من الأعمال لينتقل الناس للوظائف المرتبطة بالتواصل مثل خدمة العملاء والتسويق وهذا سوف يؤدي إلى مزيد من الانتاج ومزيد من الجودة وتقدم الخدمات وهذه هي النقلة التي يشهدها العالم الأن من الاقتصاد الصناعي إلى اقتصاد المعرفة وهذه النقلات طبيعية حيث انتقلنا من الاقتصاد الزراعي والرعوي إلى الاقتصاد الصناعي ومن ثم ها نحن ندخل عصر اقتصاد المعرفة حيث تأخد علوم التسويق والتواصل والخدمة مداها
لما النسبة دي كلها هتشتغل مندوبين ومسوقين هيسوقوا لمين طيب .. لنفسهم .. يعني الأيد العاملة والمنفذة للتسويق20% بس ينهار اسود .. مينفعش احنا زي اللي بنلف وندور في دايرة مغلقة
تحول80% من الوظائف إلي التسويق هو داعم للإقتصاد حيث منتج بلا تسويق يعني كساد وتوقف إنتاج.