هل سياسة الباب المفتوح للمدير وأنه موجود للمساعدة صائبة ؟و هل المبالغة فيها تؤدى للمقاطعات و تجعله تحت رحمة الغير وتقلل من سيطرته على الوقت؟

شكرا كثيرا على الدعوة الكريمة

سياسة صائبة ولكن بحدود وانضباط حتى لايختلط الحابل بالنابل ويصبح مكتب المدير ملتقى الاصدقاء والاحباب وشرب القهوة والشاي بحجة ان باب المدير مفتوح للجميع فهذا سيعيقه كثيرا في اداء مهامه وقد يعتبر مضيعة للوقت ايضا

وهنا تكمن مدى قوة شخصية المدير في الحفاظ على مكانته كمدير له احترامه وتقديره وكانسان يعامل الموظفين مثلما يحب هو ان يعامله مدراؤه الأعلى منه

للعلم ان باب المدير المفتوح قد يلغي بعض اللوائح والانظمة الادارية وحدوث تجاوز لبعض المستويات الوظيفية وهذا قد يؤثر سلبا على مستوى اداء الفئات الاشرافية في الادارة ويجعلها تشعر بالاحباط وعدم الاهمية مما يخلق حالة من عدم الرضا

اما اذا كان المقصود به سياسة الباب المفتوح للمراجعين فلااحبذها لان هذا سيجعل الطاقم الوظيفي الموجود تحت ادارته يتعلم الكسل والاتكالية وعدم امكانية مواجهة المشاكل وايجاد حلول لها  وكل قضية حتى لو كانت هينة  سيلجأ المراجع فيها للمدير بحجة الباب المفتوح

اراها تعطل العمل يجب ان تكون مشروطة وبحدود ليست مغلقة دائما وليست مفتوحة ومتاحة دائما

المدير الناجح يجب ان يكون بابه مفتوح دائماً للموظفين من حوله وان يسمع آرائهم وشكاويهم ، ولكن يجب ان يعلم انه مسئول ولديه مهام يجب القيام بها.

سياسة الباب المفتوح الدائم ليس من مصلحة العمل والإدارة والموظفين , وليكن الباب مفتوح في الإسبوع مرتين ولمدة ساعتين فقط في كل مرة , حتى لايؤدي الى الشطط .

مهام المدير الاساسية ادارة الافراد والمال والوقت , لم يوضع ليعمل بكلتا يديه , فهنالك مدراء تحت ادارتة كل شخص مكلف بمهام معينة مثل مدير المالية مدير الموارد البشرية ,مدراء الاقسام الاخرى وهؤلاء مكلفين بقيادة ادارتهم بنجاح فأذا ما تخطوهم واتجهوا الى المدير العام مباشرة فهذا يعني انهم لدديهم خلل فى ادارتهم وفي هذة الحاله اما توجييهم بشكل الصحيح او الاستغناء عن خدماتهم لانهم اهدروا المال والوقت والافراد .

ولذلك لا اتفق مع سياسة الباب المفتوح

من وجهه نظري سياسة الباب المفتوح تحل مشكلات كثيرة وتخلق مشكلات أكبر فالمدير لن يجد الوقت الكافي لحل مشكلة فريق العمل والتركيز علي مساعدة الأفراد وبذات الوقت هو مسئول مسئولية كاملة عن التخطيط الإستراتيجي وأخذ القرارات المهمة المصيرية التي تمس مكانة البيزنس  مثل أليات المنافسة في السوق وغيرها وحل هذه المشكلة يكمن في عدم المبالغة في إهدار الوقت وتحديد وقت معين للإجتماع أسبوعيا لمناقشه أي أمور تمس بسير العمل. وشكرا لك  

تكون في حدود 

يجب توزيع التخصصات على فريق العمل 

 و أن لا يشتخدم المدير سلطاته الا في حدود 

نعم صائبة بوجود قوانيين ولوائح يدركها الموظفيين, ومن الطبيعي المبالغه في الشئ يؤدي إلى نتائج سلبية.

نعم وعن تجربة انا مع سياسة الباب المفتوح  للمدير لتحسين الخدمة العمومية .و هذه السياسة ليست مقياسا لتحديد  كفاءته و فعاليته بقدر ماهي توجه يتخده المدراء لتسهيل الخدمات و و معالجة العقبات في الوقت المناسب.

سياسة الباب المفتوح قد تعرقل عمل المدير من وقت الي الوقت سوف يكون هناك وقت ضايع للانشغال بامور الاخرى . ويفضل عمل سياسة الباب المفتوح اسبوعيا .

شكرا على الدعوة. أتفق مع  اجابات الزملاء .. والمختصين