Register now or log in to join your professional community.
أنواع فجوة التوقعات في أعمال المراجعة
- فجوة المعقولية
- فجوة الأداء
1- فجوة قصور المعايير المهنية
2- فجوة قصور أداء المدقق
الانواع الرئيسية لفجوة التوقعات:
1-فجوة المعقولية :
وتنشأ نتيجة التباين بين ما يتوقع المجتمع (المستفيدين من خدمات المراجعة) من مراقبي الحسابات إنجازه، وبين ما يستطيع مراقب الحسابات إنجازه بصورة معقولة ، وتحدث نتيجة مغالاة مستخدمي القوائم في توقعاتهم دون أي مراعاة للمحددات الكثيرة التي تحكم عمل المراجع.
2-فجوة الآداء:
وتنشأ نتيجة التباين في التوقعات المعقولة من جانب المجتمع لما يجب أن يقوم به مراقب الحسابات وبين الأداء الفعلي لمراقب الحسابات. وتنقسم إلى:أ- فجوة نقص الأداء:- ناتجة عن تخلف أداء المراجعيين عن المستوي المطلوب ، وذلك نتيجة نقص الكفاءة المهنية لدي المراجعين ونتيجة لعدم تقيدهم بالأداء المطلوب منهم وفقا لمعايير المراجعة المقبولة عامًا.
ب- فجوة نقص المعايير: وهي الفجوة بين المعايير الموجودة حاليًا وبين تلك التي يحتاجها سوق العمل ، بما يمثل فجوة بين الواجبات التي يمكن توقعها بشكل معقول من المراجعين ، وبين الواجبات القائمة فعلاً والمحددة من قبل القانون أو المنشورة من قبل المهنة.
3-فجوة التقرير:
وتعرف بأنها الإختلاف بين توقعات مستخدمي التقارير المالية لرأي المراجع المتمثل في تقرير المراجعة في القوائم المالية ، وبين رأي المراجع الوارد في تقريره عن نتائج مراجعة القوائم المالية بسبب رغبة المستخدمين في الحصول علي تأكيد مطلق من المراجع يفيد بدقة القوائم المالية ، وإلي شكهم في رأي المراجع وخاصة في حالة تعثر المنشأة أو فشلها دون الحصول علي إنذار مبكر من المراجع عن ذلك.4-فجوة الإستقلال :
نتيجة إنحراف السلوك الفعلي للمراجعين عن الإستقلال المتوقع منهم طبقا لقواعد السلوك المهني بسبب العوامل التي تؤثر علي إستقلال المراجع وتمنعه من إبداء وجه نظر غير متحيزة خلال أداء اختبارات المراجعة وإصدار التقرير .
5- فجوة المسئولية القانونية :
إختلاف إدراك وفهم المراجعين ومستخدمي التقارير المالية لمسئولية المراجع .، هذا ويقع علي عاتق المراجع مسئولية أدبية تجاه حماية المجتمع من الفساد ، ومهنية تجاه تنفيذ ومراعاة معايير مهنته ، وقانونية تجاة التزامه بالقانون .
اتفق مع الاستاذ جورج .................................
فجوة التوقعات في المراجعة هي الفرق بين حدود توقعات مراقب الحسابات، وتوقعات المجتمع لعملية المراجعة، فالمراجع يتوقع أنه إذا بذل العناية المهنية المطلوبة في مراجعة الحسابات وفي إصدار تقريره المهني المحايد على القوائم المالية، باستقلالية ونزاهة وموضوعية، فإنه بذلك يكون قد أدى ما عليه من واجب تجاه مجتمعه - بشكل عام - وتجاه مستخدمي القوائم المالية بشكل خاص، لأن هذا أساسا أفصى ما يستطيع أن يقوم به المراجع. في حين أن توقعات المجتمع لعملية المراجعة، تتجاوز ذلك بكثير، فالمجتمع بشكل عام - يتوقع من مراقب الحسابات، أن يلم بكل شاردة وواردة، وأن لا يترك صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها. فتوقعات المراجع محدودة بما قدمناه وتوقعات المجتمع لا حدود لها، وبين هذه وتلك تكمن فجوة التوقعات في المراجعة، هكذا يمكننا التعبير عن فجوة التوفعات في المراجعة
ملحوظة:
هذه الإجابة عامة طبعا وهي اجتهاد من قبلي.