لماذا يعتبر الحجاب مرفوض في اكثر القنوات والمؤسسات الاعلامية عند التوظيف؟على الرغم ان اكثر الكفاءات تجدها عند المحجبات؟

اعتقد انه نوع من انواع العنصرية الغربية التى لا جدوى لها

هذا شيء يؤسف له  خصوصا في بعض البلدان التي لم  تميز بعد  بين الحرية الشخصية للأفراد و بين المهنة والغريب أن الحرية الشخصية تمارس فقط  عندما تتبرج المرأة   أما عندماتمارس حريتها  وتتمسك  بأخلاقها الفاضلة وتستر نفسها وتكون الأولى في مهنتها تمارس عليها طقوس العنجهية الادارية التي تنطلق من جذور الصراع الخفي بين التدين الطبيعي الذي عليه اغلب مجتمعاتنا المسلمة  وبين تيار التغريب  الذي يجعل من  قشور الحضارة الغربية مصدر إلهامه

ومع كل ذلك  فإن  ثبات الإعلاميات على تقديم إحترافية عالية وباخلاق  عالية ونضال مستميت  أوجد مساحة لهن   على الرغم من الصراع السابق  ليبقى التفوق المهني والخلقي  أساس  الجدارة

السلام عليكم

الحجاب ليس مرفوض يا أختي المحترمة هذا يعتمد على ماتطلبه كل مؤسسة 

الكفاءات نتجدها عند جميع الراغبين في العمل 

و شكرااااا

الكثير من مواقع العمل لايحبذون الحجاب لانهم يفضلون البهرجه لانها تجذب العملاء 

وبنفس الوقت المحجبة لها مظهر جميل لكن مستور 

لكن حسب راي تفكيرهم غير صائب فالعمل الناجح لا بالبهرجة بل بطريقة واسلوب العمل لاظير ان المظهر مطلوب لكن بالمعقول 

لان الاعلام والميديا يكون المظهر الخارجي هو الشرط الاساسي من شروط العمل 

وايضا حتي لا يفسر المشاهدين ان من تظهر ف الاعلام بالحجاب تنتمي الي تيار محدد حيث ان الاعلام يجب ان يمتاز بالحياديه

لأن الشكل أصبح مهماّ بالدرجة الأولى حتى أنه أصبح شرطاّ أساسياّ للعمل في هذا المجال بغض النظر عن المبدأ والمضمون وهذا يتنافى مع الأهداف الحقيقية والسامية التي أنشئ من أجلها هذا القطاع

لان هذه المؤسسات تخاطب جمهورا شكليا يعتمد على الشكل بغض النظر عن المضمون

لان معظم وسائل الاعلام علمانية الهوى تريد اقصاء وطمس كل ماله علاقة بالدين

مع إحترامى لجميع الآراء، إلا إن السبب فى رأيى واضح لكن الكل يتجنب أن يبوح به. يا أختى نحن فى بلاد علمانية تشجع الثقافة الغربية بجميع أشكالها، و تثبط أى شكل دعائى للدين. فإذا كان عندنا مذيعة ناجحة تلبس الحجاب، فهى  تعتبر دعاية ناجحة لفكرة الحجاب و قد تقتدى بها بعض الفتيات و هو شئ ضد الإتجاه العام لسياسة هذه الدول.

لجلب عدد اكبر من المشاهدين للقناة وعدم إعتقاد الحكومات بأن هذه القناة من القنوات الإسلامية البحتة او تنتمي الى حزب إسلامي أي لبعد الشبهات عن القناة