Register now or log in to join your professional community.
قد يكون بسبب ضعف الوازع الديني ( لا يوجد رادع ذاتي له)
إن غياب الوازع الديني والضمير المهني هو الدافع إلى عدم المحافطة على الوقت واتقان العمل فلو أن كل شخص عرف أنه محاسب على كل صغيرة وكبيرة وعرف أن له ربا يراقبه لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه
لان حالهم كما قال الشاعر:
نرقع دنيانا بتمزيق ديننا ....فلا ديننا يبقى ولا ما نرقع
ارى ان نقص الثقافة والوازع الديني لدى جلهم يجعلهم يجهلون ما لهم وما عليهم
ان هذا يدل على تربيتهم الخاص ولن ينطبق على الجميع
حقيقةً انا لم افهم انت تقصد من بالعرب هل الموظفين ام اصحاب العمل ام مسؤولي الدول ام الشعوب العربية بشكل عام أم جميع ما سبق ،، و لذلك انا اشكرك على دعوتي للاجابة و لكنني اعتذر عن الاجابة للسبب الذي ذكرته في مقدمة ردي اضف الى انني أرفض تخصيص العرب بالسلبيات المهنية و كأن غيرهم من الشعوب هم اولي البأس و القدرات المهنية الخارقة،،
عند اي شخص في العالم عندما لا يجد لوقته قيمة له او لغيرة والدليل على ذلك ان الباحث او المفكر او العالم دائما ما تكون مشكلته انه ليس لدية وقت اصلا ليضيع اما الشخص العادي صاحب الحياه العادية والعمل العادي ... فانه يحاول ان يمر الوقت باي طريقة وربما لا يجد طريقا يستطيع فيه ان يستثمر وقته سواء استثمار مادي او معنوي اخيرا اهمية الوقت هو اسلوب حياه فكلما كان الشخص ناجح في حياته كلما كان لدية قدرة اكثر من غيرة على تنظيم وقته والعكس