اذا اردت ان تنصح انسان متكبر بان يكف عن تكبره ماذا تقول له؟وهل ستتمكن من اقناعه بغروره؟

الغرور مرض صعب اقناعه

اقول اتضع من اتضع ارتفع

اذكره بفرعون وملايه وماذا فعل به الله والدلائل الخاصه بفرعون و المتمثله فى الآثار الموجوده حاليا والتى تدل على مدى الامكانيات الكبيره التى كانت لديه . ورغم كل هذا اغرقه الله وجعله آيه .

أعتقد أن المتكبر لا ينصح بل يصبر عليه حتى يسقط.. فإن سقط لا تأسف عليه.. لأنك إذا نصحته أنكر، وإذا ذكرته استثنى نفسه وأخرج غروره من سياقه، وإذا أخرج تكبره وغروره عليك جهراً أعتبره حقه المكتسب.. وإذا سقط بكى على نفسه ونسى غيره.. فلا تهتم بمن لا يهتم إلا بنفسه..

ساذكر له حديث النبي صلى الله عليه وسلم 

"لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر‏"‏‏

اشكرك اختي الغاليه على دعوتك . بصراحه بالنسبه لي لا ولن انصحه الذي يتكبر لن تنفع به النصيحه الا اذا ابتلاه الله .اسال اللهم لي ولك العافيه واسال الله ان يهدي من في قلوبهم غل وتكبر

برايي الدعاء له في ظهر الغيب بان يصلحه الله افضل شيئ

التكبر نزعه سلبيه تنشا من عزله اجتماعيه فرضتها عوامل تنشئة شخصية المتكبر والتربيه المعزوله عن الناس وضعف الثقافه الدينية وعدم التعاض بمصارع اهل الكبر  كالترف و عدم الشعور بالمسئوليه او الرفاهيه و الدخل الجاهز  و البعدعن الله و الغطرسه هي ما يغضب الله ان تخطت الكبر ما هو مطلوب من خلق الانسان في الدنيا كغمط الناس وانكار الحق والوقوف مع الضلال و اهله 

معالجات كثيرة للمتكبرين و لكن اذا كان هذا الشخص ممن يستأنسون بسماع القران فسأعمل على ان اجمع له كل السور التي تحكي قصة موسى مع فرعون و كذلك الاية التي تحكي موقف قارون الذي قال لقد اوتيته على علم عندي ،، و الاية التي تحكي موقف صاحب المزرعة في سورة الكهف،، و ذلك في سيدي بصوت أحد القراء المتميزين بقراءة القران و سأهديه و أطلب منه ان يتمعن في الاستماع و الاصغاء ،،

اقول له تذكر

العزيز الجبار

الغرور أو التكبر سلوك مشين وكما أن في حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم "لا يدخل الجنة من  كان في قلبه مثقال ذرة من                    "كبر  و "لا تبادلوا ولا تحاسدوا وكون عباد الله إخوانا

  ملحوضه :"تختار التلميذة أي حديث تشاء أو الحديثان