انت في برنامج تدريبي لرفع كفاءة المدراء في مجال العلاقات العامة وطلب منك الإجابة عن سؤال لا تعرف إجابته ، كيف تتصرف لتفادي هذا الموقف ؟

السلام عليكم أستاذ أحمد  فعلا الموقف محرج ولكن من ادعى أنه يعلم كل شيء فهو لايفقه شيءوما علم الأولين والآخرين إلا نقطة في بحر العلم : ( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ) والعلم يحيط بكل شيء ولايحاط به  وما العيب في أن نقول لانعلم الإمام الشافعي سئل عن خمس وثلاثون سؤالا أجاب عن أربعة وقال عن الباقي : ( لاأدري) ما نقص من مقامه بل زاد رفعة لقول الصدق والحقيقة ولكن ادعاء العلم يدخل صاحبه في الكذب  فمن قال لاأدري فقد سلم لأن الإجابة ليس فيها ( أظن ) أو ( أعتقد) إنما تكون إجابة حاسمة للحقيقة أو أقول لا أدري 

من الواجب الإجابة علي السؤال الذي نعرف إجابتة

مائة بالمائة ولا خجل في أن أقول لا أدري إذا كنت لا أعرف ذلك ثم نبحث عن الإجابة الصحيحة

وبذلك ترسخ الإجابة في الذهن ولا تنسي ابدا

من قال لا اعلم فقد افتى

لا أدرى 

اعتذر طبعا عن الاجابة بكل احترام

أعترف بأنني لأعرف الجواب ولكن سأحاول البحث عن الجواب في حال توفر الوقت

اعتذر عن الإجابة مع وعد بالبحث عن الإجابة بأسرع وقت والإستماع غالى الإجابة بإنصات اذا توافرت في ذات الوقت من احد الزملاء

احاول اتفادى زلك الكلام والرد باسلوب محترم متفاديا اى ضرر اوعواقب

بكل صراحه الاعتذار عن الاجابه بسبب عدم المعرفه 

اقول انى لا اعرف الاجابه يمكن اجابه حد تانى تزود معرفتى للحاجات اللى مش اعرفها