ما أهمية ممارسة الطالب لأنشطة مختلفة إلى جانب دراسته النظرية؟

تحياتي: إن الدراسة النظرية البحتة ما هي إلا قواعد و نصوص نظرية جامدة لا يمكن إستيعابها و فهم مضامينها إلا بالتطبيق العملي و الفعلي بشكل بناء و مبدع و بأفكار تساعد على التوسع في استخدام تلك النظريات في مجالات غير تلك المنصوصة لها مسبقا.
إن أول خطوة يخطوها الطالب نحو المعرفة و تطوير ذاته و تأسيس الفكر العلمي الهادف, يكون بممارسته العملية و محاولة التجربة و الخطأ تكون البداية, و من ثم ينتقل للمادة النظرية لمعرفة أسباب الخطأ أو النجاح في تلك التجارب بأن نشجع لديه إجراء محاولات أخرى بطرق مختلفة لتزيد ثقته بنفسه و إبراز نتائج أفضل .
كما أن الطالب تتطور لديه روح الإبداع و المغامرة الهادفة - و التي تكون بحاجة للتوجيه التربوي البنّاء- في كل مجالات الدراسة و العمل في المستقبل.ز

استثمار الجانب النظري ووضعه على ارض الواقع لحل مشكلات الجانب التطبيقي

الاطلاع على اكثر من علم واكثر من معلومه