Start networking and exchanging professional insights

Register now or log in to join your professional community.

Follow

بسم الله الرحمن الرحيم إِنَّ هَٰذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌفَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ؟

هذه الايه23من سوره ص . في قراننا الكريم السؤال هو ؟ من هما الخصمان اللذان تسورا المحراب ؟وعلى اي نبي دخلا وكيف كان حال النبي عندما راهما ؟ وعندما رويا قصتهما بهذه الايه الكريمه ماذا كان رد النبي الكريم حينها ؟ وعندما ظن انما فتناه ماذا فعل النبي عليه السلام ؟ واخيرا هل الانبياء معصومون اذا نعم ما الدليل على ذلك واذا لا فاتوني بحديث شريف او قدسي شاكره لكم

user-image
Question added by صباح حميد غفور سعيد , اداره المحتوى في المؤسسه .المدير العام , منتجه ومصنعه واداره اعمال في الف عافيه هه زار عافيه
Date Posted: 2014/07/19
عصام الدين حامد العبيد حامد
by عصام الدين حامد العبيد حامد , Finance Manager , Arab Academy for Specail Education

تفسير الجلالين( { إذ دخلوا على داود ففزع منهم قالوا لا تخف } نحن { خصمان } قيل فريقان ليطابق ما قبله من ضمير الجمع، وقيل اثنان والضمير بمعناهما، والخصم يطلق على الواحد وأكثر، وهما ملكان جاءا في صورة خصمين وقع لهما ما ذكر على سبيل الغرض لتنبيه داود عليه السلام على ما وقع منه وكان له تسع وتسعون امرأة وطلب امرأة شخص ليس له غيرها وتزوجها ودخل بها { بغى بعضنا على بعض فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط } تَجُرْ { واهدنا } أرشدنا { إلى سواء الصراط } وسط الطريق الصواب .) عصمت الأنبياء : فقد اتفقت الأمة على ‏أن الرسل معصومون في تحمل الرسالة، فلا ينسون شيئاً مما أوحاه الله إليهم، إلا شيئاً قد ‏نسخ، وقد تكفل الله جل وعلا لرسوله صلى الله عليه وسلم أن يقرئه فلا ينسى، إلا شيئاً ‏أراد الله أن ينسيه إياه وتكفل له بأن يجمع له القرآن في صدره. قال تعالى . ( سنقرئك فلا ‏تنسى إلا ما شاء الله ) [ الأعلى :7] وقال تعالى( إن علينا جمعه وقرآنه* فإذا قرأناه فاتبع ‏قرآنه) [القيامة:17 /18] فهم معصومون في التبليغ عن رب العزة سبحانه وتعالى ، ولا ‏يكتمون شيئاً مما أوحاه الله إليهم . قال تعالى ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ‏وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدى القوم الكافرين ) ‏‏[المائدة:67] وهم معصومون أيضا من الوقوع في الكبائر، وأما الصغائر فأكثر علماء ‏الإسلام على أنهم ليسوا بمعصومين منها، وإذا وقعت منهم فإنهم لا يقرون عليها .‏ قال ابن تيمية: القول بأن الأنبياء معصومون عن الكبائر دون الصغائر هو قول أكثر علماء ‏الإسلام وجميع الطوائف، حتى إنه قول أكثر أهل الكلام، كما ذكر أبو الحسن الآمدى ‏أن هذا قول الأشعرية، وهو أيضا قول أكثر أهل التفسير والحديث والفقهاء، بل لم ينقل ‏عن السلف والأئمة والصحابة والتابعين وتابعيهم إلا ما يوافق هذا القول. والدليل على ‏وقوع الصغائر منهم مع عدم إقرارهم عليها:‏ ‏ - قوله تعالى عن آدم : (وعصى آدم ربه فغوى* ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى) [طه: ‏‏121/122] وهذا دليل على وقوع المعصية من آدم، وعدم إقراره عليها، مع توبته إلى ‏الله منها.‏ ‏ - قوله تعالى ( قال هذا من عمل الشيطان إنه عدو مضل مبين* قال رب إني ظلمت ‏نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم ) [القصص :15/16]. فموسى اعترف ‏بذنبه وطلب المغفرة من الله بعد قتله القبطي ، وقد غفر الله له ذنبه . وقوله تعالى : ‏(فاستغفر ربه وخر راكعاً وأناب * فغفرنا له ذلك وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب) ‏‏[ص:23/24] وكانت معصية داود هي التسرع في الحكم قبل أن يسمع من الخصم ‏الثاني. وهذا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يعاتبه ربه سبحانه وتعالى في أمور كثيرة ‏ذكرت في القرآن، منها قوله تعالى ( يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي ‏مرضات أزواجك والله غفور رحيم) [التحريم :1] وكذا عاتبه في الأسرى، وفي خبر ‏ابن أم مكتوم.‏ ‏ - وقد يستعظم بعض الناس مثل هذا ويذهبون إلى تأويل النصوص من الكتاب والسنة ‏الدالة على هذا و يحرفونها. والدافع لهم إلى هذا القول شبهتان:الأولى: أن الله تعالى أمر ‏باتباع الرسل والتأسي بهم ، والأمر باتباعهم يستلزم أن يكون كل ما صدر عنهم محلاً ‏للاتباع ، وأن كل فعل، أو اعتقاد منهم طاعة، ولو جاز أن يقع الرسول في معصية ‏لحصل التناقض، لأن ذلك يقتضي أن يجتمع في هذه المعصية التي وقعت من الرسول ‏الأمر باتباعها وفعلها، من حيث إننا مأمورون بالتأسي به، والنهى عن موافقتها، من ‏حيث كونها معصية .‏ ‏ - وهذه الشبهة صحيحة وفي محلها لو كانت المعصية خافية غير ظاهرة بحيث تختلط ‏بالطاعة، ولكن الله تعالى ينبه رسله ويبين لهم المخالفة، ويوفقهم إلى التوبة منها من غير ‏تأخير.‏ الثانية: أن الذنوب تنافي الكمال وأنها نقص. وهذا صحيح إن لم يصاحبها توبة، فإن التوبة ‏تغفر الحوبة، ولا تنافي الكمال، ولا يتوجه إلى صاحبها اللوم، بل إن العبد في كثير من ‏الأحيان يكون بعد توبته خيراً منه قبل وقوعه في المعصية كما نقل عن بعض السلف ( ‏كان داود عليه السلام بعد التوبة خيراً منه قبل الخطيئة) وقال آخر : ( لو لم تكن التوبة ‏أحب الأشياء إليه لما ابتلى بالذنب أكرم الخلق عليه ).‏ ومعلوم أنه لم يقع ذنب من نبي إلا وقد سارع إلى التوبة والاستغفار، فالأنبياء لا يقرون ‏على ذنب، ولا يؤخرون توبة، فالله عصمهم من ذلك، وهم بعد التوبة أكمل منهم ‏قبلها. والله أعلم.‏

mohab mamdooh dokhana
by mohab mamdooh dokhana , محاسب عملاء و فروع , الشركة المصرية البلجيكية للاستثمارات الغذائية

الايه  لاثنين متخاصمين  ذهبا لسيدنا  داود عليه السلام و قد حكم سيدنا داود في القضية دون ان يسمع لراي الاخر

 

و عن الانبياء  هل معصومون من الخطأ ام لا ؟

  الانبياء معصومون من الخطأ في امور الدين و الوحي  .. ولكن  ليس معصومون من الخطأ في امور الدنيا

 

 

عزمي عمران
by عزمي عمران , أعمال إدارية وخدمات العملاء والتحصيل , مؤسسة الأفندي للتجارة والمقاولات

السؤال هو ؟ من هما الخصمان اللذان تسورا المحراب ؟

الإجابة : ملكين من الملائكة

وعلى اي نبي دخلا

الإجابة : على نبي الله داوود عليه السلام

وكيف كان حال النبي عندما راهما ؟

كان في خال عبادة أو خلوة مع نفسه للمراجعة ..

وعندما رويا قصتهما بهذه الايه الكريمه ماذا كان رد النبي الكريم حينها ؟

الإحابة : قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه .. وإن كثيراً من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وكثير ماهم

وعندما ظن انما فتناه ماذا فعل النبي عليه السلام ؟ 

الإحابة : فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب..

واخيرا هل الانبياء معصومون اذا نعم ما الدليل على ذلك واذا لا فاتوني بحديث شريف او قدسي الإجابة :  من المعلوم والبديهي والمعلوم .. أنه لم يقع ذنب من نبي وقع في الحطيئة إلا وقد سارع إلى التوبة والاستغفار ، فالأنبياء لا يقرون ‏على ذنب ، ولا يؤخرون توبة ، فالله عصمهم من ذلك ، وهم بعد التوبة أكمل منهم ‏قبلها .

والله أعلم .‏

يرى معظم علماء الاسلام عدم جواز السهو والخطأ على المعصومين ويعلل العلامة الحلي ذلك بأنه: «لو جاز عليه السهو والخطأ، لجاز ذلك في جميع أقواله وأفعاله، فلم يبق وثوق باخباراته عن الله، ولا بالشرائع والأديان، لجواز ان يزيد فيها وينقص سهواً، فتنتفي فائدة البعثة. ومن المعلوم بالضرورة: أن وصف النبي بالعصمة، أكمل وأحسن من وصفه بضدها، فيجب المصير إليه، لما فيه من دفع الضرر المظنون؛ بل المعلوم.»[10] أما العلامة المجلسي فذهب إلى عصمة الأنبياء وأئمّة أهل البيت والملائكة، وتطهيرهم من الدنس وعدم ارتكابهم الذنوب بشكل مطلق.[11] وقال الفاضل المقداد: «وأصحابنا حكموا بعصمتهم مطلقاً قبل النبوة وبعدها عن الصغائر والكبائر عمداً وسهواً؛ بل وعن السهو مطلقاً، ولو في القسم الرابع، ونقصد به الأفعال المتعلّقة بأحوال معاشهم في الدنيا مما ليس دينياً.»[12] ان العصمة من الذنوب تنشأ من العلم القطعي بعواقب المآثم والمعاصي بالنسبة لذلك الذنب كتجنبنا من بعض الأفعال القبيحة نتيجةً لمعرفة الناشئة لتلك الفعل وهذا التجنب عن المعاصي هو محال عادي وليس بمحال عقلي والعصمة المذكورة لا تنافي الإختيار لأصحاب العصمة.[13] كما قال الشيخ مفيد أحد علماء الكبار الشيعة:«وليست العصمة مانعة من القدرة على القبيح ولا مضطرة للمعصوم إلى الحسن، ولا ملجئة له إليه، بل هي الشيء الذي يعلم اللّه تعالى انّه إذا فعله بعبد من عبيده لم يؤثر معه معصية له، وليس كلّ الخلق يُعلم هذا من حاله، بل المعلوم منهم ذلك هم الصفوة والأخيار». فالعصمة هي موهبة الهية يتفضّل بها الله على من يشاء من عباده بعد توفر الأرضية والقابلية المصحّحة لإفاضتها عليهم، وأنّها غير قابلة للتحصيل والكسب أبداً.[14] فإن لفظة العصمة هي صيانة عباد اللّه الصالحين من الخطأ والعصيان، بل الصيانة في الفكر والعزم، فالمعصوم المطلق من لا يخطأ في حياته ولا يعصي اللّه في عمره ولا يريد العصيان ولا يفكّر به.

lhoucine mekkaoui
by lhoucine mekkaoui , استاذ ومدير سابقا , دار الحديث لتعليم القرآن والسنة
More Questions Like This