Register now or log in to join your professional community.
أستاذ عبد الحكيم كما أفاد بعض الزملاء بقبول الإعتذار بنفس موقع اعتراضه أو أي مسمى آخر ولكن لايحق له الإنتقاص أمام الجميع ثم يذهب للإعتذار بالرسائل ...هذا ليس عدلا ....وحادثة لمس العصا لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو أعظم الخلق في موقعة بدر عندما كان يرص الصف فوجد صحابيا يتقدم على صفه فاِار بعصاة على بطنه أن ارجع فقال له الصحابي : أوجعتني يارسول الله فقال عليه أفضل الصلاة والتسليم :" تعال لتقتص مني " وأمام الجميع رفع سيد الخلق والأخلاق ثوبه الطاهر وكشف عن بطنه الشريفة فقام الصحابي بتقبيل بطنه وقال ماقلت هذا إلا لأجل هذا ......في السيرة النبوية نتعلم قمة الأخلاق ...
لا يعني ذلك عدم قبوله الإعتذار
السلام عليكم
سؤالك يا أستاذ عبد الحكيم يحمل ستة (06) مفاهيم هي كالآتي: التسرع، الحكم، الإزعاج، القرار،الرسالة، الإعتذار
معناها كل على حدى كالآتي:
التسرع: العجلة في الأمر
الحكم: بمثابة تقرير مصير
الإزعاج: إحداث قلق
القرار:تنفيذ للحكم
الرسالة: وسيلة إتصال
الإعتذار: الإعتراف بالخطأ
تعتبر هذه المفاهيم سببا في حدوث هذا الموقف ككل. و توالي حدوثها أعطى الصورة الكاملة له. كيف ذللك؟
لكم التوضيح: فالتسرع كسبب محرك جر معه حكما مما أوجد إنزعاجا و أتخذ(بضم الألف و التاء و كسر الخاء و فتح الذال) جراءه قرار بعث( بضم الباء و كسر العين و فتح الثاء)بسببه رسالة تحتم ( بفتح الأحرف) فيها الإعتذار.
و عليه تشكل إبهام في الموقف.كيف؟ بعدم الرد.
فهنا عدم الرد ليس عدم قبول الإعتذار و إنما عدم الرضى على طريقة الإعتذار. يعني لماذا أفعل بمقولة هاااااااهي أذني؟
فمع موقف كهذا لا يصح الإعتذار فيه إلا وجها لوجه كي يحتسب (بضم الياء) تقديرا لذات الشخص الآخر.
لأنه في هكذا موقف لا مجال لوجود مفهوم آخر وهو الشك، الذي يتجسد في:
- ما إذا قبل الإعتذار أو لا
- إعطاء الموقف وجهة أخرى لدى الطرف الثاني تمس شخصيته و رد االإعتبار إليها
و عليه يمكنني القول أن شرحي السابق ما هو إلا تأكيد لمفهوم السببية.التي يضاهيها في المقابل مفهوم الواقعية. بمعنى أن كل سبب كان واقع (وارد) الحدوث و الناتج أيضا واقع الحدوث و ردة الفعل كذلك واقعة الحدوث.
أتمنى أن يصل مفهوم إجابتي.
تحياتي أستاذ.
ما اجمل المواجهه وان كان هناك اعتذار فيا حبذا لو حصل ذلك بشكل مباشر وجها لوجه
ليس شرطا هناك اناس تحب الخلو بأنفسها فترة
ولكن يجب علي كما تسرعت واخطأت بحقه ان اسعى جاهدا حتى ارضيه مرة اخرى
لا تبن موقفا او تتخذ قرارا على شيئ غير مؤكد بشكل قاطع فربما لم يطلع على رسالتك لسبب من الاسباب العديدة و ربما يراجع نفسه و يمكنك الاتصال المباشر به و سؤاله عن رسالتك الالكترونية و حتى ان لم يقراها فهى فرصة للاعراب عما فيها و جبر الكسر و الضرر ، ثم ما اهمية الرسالة الالكترونية ما دمت قادرا على التواصل الشخصى المباشر خليك دوغرى و ما دمت تريد الح فعليك بالحل الجذرى .. واجه بشكل مباشر
في الغالب لم يقبل العذر او قبله قبول مبدئي فقط , ارسال ايميل اعتذار فيها نوع من تصغير حجم الخطأ وعدم الاهتمام به والأولى ان يتم الذهاب له والاعتذر له شخصياُ وجها ُ لوجه وسيزول كل شي باذن الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك اساليب للاعتذار متعدده ..
فلا يمكن ان يكون الموقف قد حدث امام عدد معين من الاشخاص و اخطأ ت بحق الشخص ..
ومن ثم اكتفيت ان تعتذر له بين الكواليس !!
هنا لا بد ان يكون اعتذار علنيا وامام كل من كان موجود وحاضر للموقف .. لرد اعتباره
اما ان كان بينكم انتما الاثنان .. فالافضل ان يكون الاعتذار وجها لوجه .. فالعين مغرفة الكلام ومن عينه وقلبه تستطيع ان تعلم ان كان سامح او لا ..
وارسال الايميل قد يكون شاهده ولكن بقراره نفسه ما زال مجروح ولن يقبل الاعتذار ببساطة ..
وقد يكون لم يشاهده ....
وللتاكد ان كان استلمه او لا !! وكنت جادا باعتذارك لك
فالمبادرة بالاعتذار مرة ثانيه وجها لوجه ستكون فضل وستصفي القلوب بشكل جميل
وليس من العيب الاعتراف بالخطا ولكن الاسواء الاستمرار به
تحياتي