Register now or log in to join your professional community.
في البداية يجب ان يكون المدير المحترف قدوة للآخرين , لايطلب التزام وشروط هو نفسه لايطبقها وهذا اعظم سبب لغياب المنهجية والاتزان ,., بعد ذلك لابد ان تكون شروط المنهجية واضحة للجميع مع وجود حوافز لمن يطبقها ثم بعد فترة وليس في البدايه توضع عقوبات لمن يخالفها ,., الامر الواضح يساعد الجميع على ان يتعايشوا مع بعضهم في بيئة متزنه ,., لابد ان يكون هناك جلسات دورية كل اسبوع مرة او مرتين لمراجعة حالات القصور وعدم التطبيق يتخللها نشر المعرفة بالفوائد على الفرد والمؤسسة في حال تطبيق المنهجية وان حصلت دورات تدريبية تزرع اليقين وتعمل على تغيير سلوكياتهم امر ممتاز , كذلك لانغفل دور المنشورات التي تحوي رسائل قصيرة تكون موزعة في كل ارجاء العمل في المكاتب والممرات لترسيخ هذه المفاهيم ..,
ربنا عز وجل خاطب نبيه صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوْحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيْمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾
لنكن رفقاء بتلك العقول حتى تستوعب كل مايكون حولها بالشكل المطلوب ,.,
المدير الناجح والمحترف هو من يتمتع بدرجه عاليه جدا من الذكاء المهنى والذكاء الاجتماعى فى التعامل مع الجميع من حوله على كافه المستويات
بهدف كسب الجميع فى صفه و عدم تكوين اى عدائات شخصيه او مهنيه مع اى فرد او مجموعه ما او اى جهه معينه ...
وهو من يقوم بتطويع كل الاليات والمعطيات و الخامات و العوامل المساعده جميعا من اجل تحقيق كل اهداف العمل و ضمان سير العمل باذن الله
سبحانه وتعالى الكريم والرزاق دون الدخول فى اى مشاكلماديه او معنويه مع اى جهه او حتى افراد و دون حدوث اى خسائر لقدر الله تعالى
وايضا هو من يكون بارع فى اداره الوقت والتحكم فيه بامر الله واذنه ومشيئته....
و من وجهه نظرى الشخصيه والمهنيه ايضا ان السير على نهج الحبيب المصطفى محمد (
عليه افضل الصلاه واذكى التسليم فى الملاء الاعلى و اله وصحبه اجمعين الى يوم الدين والى ما شاء الله رب العالمين)
فى كل نواحى حياته الشخصيه و اتباع كل احاديثه و وصاياه و تنفيذها
فى حياتنا الشخصيه والمهنيه بقدر الامكان و تقوى الله سبحانه وتعالى فى القول والعمل هما احسن منهج للتعامل مع البشريه جمعا.
يتم التوازن " بالحكمه والخبرة والصبر والصدق والتروى والدقة وتطوير الذات " والتواصل الايجابى المنظم والفعال مع العاملين ومؤازرتهم وحل مشاكل العمل وتنمية مهاراتهم وبناء فريق عمل قادر على اداء مهامة بمهارة وفاعلية.
مهما وصل المدير لقدر عالي من الاحترافية يبقى في اخر المطاف ذاك الرجل العاطفي تؤثر بيئته الغائلية او السكنسة على تصرفاته وياتي هنا الفاصل بين المدير المحترف والمدير التقليدي وهو( التحكم السريع في نتائج هذه المؤثرات من هنا تاتي نقطة بناء العلاقات الانسانيى مع افراد فريقي نصبح عائلة واحده لكي نستطيع ان نصل الى تناسق رائع يتبلور في التعامل مع سلوكيات افراد فريقي بذكاء وحنكه
اليوم سأكشف لك عن سر اللغز يا اخي محمد الجفالي : هل تعلم لماذا اسئلتك لا تحصل على اجابات كثيرة؟ لانها اسئلة تصب في العمق المهني (اسئلة قوية و ناضجة و صعبة نوعاً ما) و القادرين عليها قلة ،، و هذا جيد بالطبع فياليت قومي يعلمون ،، او على قول المثل المصري ( ميعرفوش من اين يتكل الكتف) ،،
اجابتي هي :
1- من خلال ان تمزج بين شخصيتك العاطفية و شخصيتك الرسمية و تأخذ منهما القرار اللازم و الاجراء المناسب في الوقت المناسب امام كل مشكلة ،،
2- ان تتمتع بصفات الشخصية المحبوبة ،،
تكيف مع موظفيك بحيث تكيفهم على منهجك في النهاية
وذلك ياتي بالإستماع لهم وشعورهم بخبرة المدير والقرارات الجيدة المحترفة التي تصدر من المدير والمعاملة المتساوية
هناك معياران رئيسيان :
كيف هي علاقتك ببيتك هل هي ناجحة كيف علاقتك باولادك باهلك بعائلتك هل انت وسيط صلح في العائلة هذه الصورة تتعلق بك في عملك وتنعكس من خلالها شخصيتك على عملك وانا مقتنع من نجح في بيته وتربية اولاده واكرم والديه واطاع الله وقال كلمة الحق وكانت كلمته سيف
فالمدير الذكي والمحترف هو تربية اخلاقية بيتية اولا قام بتنميتها بالعلم والمعرف وعلم الادارة ووضع الهدف نصب عينيه واحق الحق لموظفيه واجتمع معهم واطلع على مشاكلهم واحق حقوقهم هو المدير المحترف والناجح