لان المناهج الدراسية فى معظم عالمنا العربى لا تنمى الجانب الابتكارى والابداعى بل تقوم على الحفظ والتلقين
وكذلك الوالدان فى المنزل لا يهتموا بتنمية الجوانب الابتكارية لدى طفلهم
لإنه بالفعل أقلية فقط التي تُقبِل على دراسة التصميم بالوطن العربي و بالتالي يخرج عدد قليل من المصممين المؤهلين إلى سوق
العمل إلى جانب أن منهم من يسافر إلى الخارج حيث -بالطبع- الفرص في التعلم و الممارسة و الإحتراف أكبربالتالي لا يتبقى سوى الهواة غير الدارسين للعمل بسوق العمل لينتج لنا بالنهاية تلك النتيجة الحتمية الملموسة من التدهور المستمر في المستوى العام للتصميم
وهو ما يؤدي إلي إفساد الذوق العام ويكون نتيجة ذلك عدم الوثوق في المصمم العربي والإستعانة بالمصميين الأجانب ولذلك يجب العمل على حل هذه الأزمة بالتطرق إلى تعليم أساسيات التصميم في مراحل التعليم المختلفة للعمل على الترغيب والزيادة في أعداد المتقدمين لدراستة مع تطويره بما يتناسب مع روح العصر الجديد.
اعتقد والله اعلم :
ان الشركات تطلب المحترفين وذوى الخبرات
وليس كل مصمم محترف وليس كل موهوب ذو خبره ايضا
- يوجد ايضا عدد من المصممين ليس بقليل يستحدم التصميم كهوايه فقط اوقات الفراغ
- ويوجدايضا من المصممين عدد يريد ان يلتحق بالعمل ولا يجد المكان المناسب
- ناهيك ايضا عن قله عدد المواهب فى هذا المجال فمجال كهذا يحتاج لمزيد من البحث والمثابره وقوة الاراده
على حد خبرتى والله اعلم .
by
Abdullah Alaiwat , Database Technical Team Leader , ESKADENIA Software
انظر الى تصاميم المختصين بالتصميم في العالم العربي هل ترى ما يستحق التقدير بسبب هذه التصاميم؟؟؟
يوجد الكثير من المصممين والمحترفين لكن المشكلة هي عدم توجيه خبرتهم للابداع في هذا المجال
لعدم وجود الدعم المادي و المعنوي مثل نقابات للمصممين العرب او اتحاد في كل الدول العربية لحفظ حقوقهم من السرقة من قبل اشخاص هم دخلاء على هذا الفن و نتمنى ان يوجد في كل بلد عربي نقابة لدعم المصمم العربي بكل ما يحتاجه من انواع الدعم و انا واحد من هؤلاء المصممين الذين يعانون من عدم وجود دعم في بلدي و اتمنى ان اكون في اي بلد اجنبي يقدر المصمم لان التصميم لا يستغنى عنه لانه موجود في كل نواحي الحياة.
مما لا شك فيه إن التصميم بشكل عام هو مجال للإبتكار و الإبداع لكنه في العالم العربي يبقى محدودا لأنه قطاع غير منظم باستثناء التصميم المعماري كهندسة معمارية.
فللنهوض بهذا المجال يجب تظافر جهود المجمتع المدني لتفعيل الرغبة السياسية من أجل تنظيم هذا القطاع حتى تصبح مهن التصميم واضحة المعالم من ناحية المسؤولية في الواجبات و الحقوق.
أما الواقع المعاش فهي مأساة لا يصدقها العقل سواء لشدة ضياع المواهب العربية و الإستغلال المؤسف للملكية الفكرية أو تعلق الأمر بهجرة الأدمغة المبدعة التى تعمل تحت إسم شركات أجنبية.