كيف يروض المدير الموظف ذو الشخصية القيادية ؟

و لماذا يروضه ليس مطلوبا بل استنفار طاقاته و تفجيرها  فمثل هؤلاء هم من يصنعون الفارق 

يرود المدير الموظف ذو الشخصية القيادية بالاقناع وعدم اعطاء الاوامر دون الدليل والتحليل حتى ينقاد ولابد ان تكون شخصية المدير اقوى ولدية من الحجة والبرهان 

إذا سمحت لي يا اخ حسام

الموظف القيادي لايحتاج الى ترويض .....  بل يحتاج الى توجيه  ثم  تحفيز   ثم    ترقية  .

 

فمن المؤسف على المدراء ان يتفننوا في الطرق التى تعمل على ترويض وكسر الروح القيادية للموظفين الصغار خوفاً من الظهور للحفاظ على كراسيهم

او لعدم رغبتهم لاي احد ان يشاركهم الإدارة والرأي ووووو .

 

فالمدير الناجح عليه ان :

يستفيد من كل الطاقات والمواهب الموجوده بفريق عمله وتسيرها لتحقيق الاهداف السامية للمؤسسة  .

او يعمل على إيجاد المكان المناسب لهذا الموظف القيادي حتى لو كان هذا المكان خارج إدارته .

 

لقد حدثت لى مثل هذه الحادثه من مدير سابق فى مؤسسة سابقة وقرر ترويضي وكسر الروح القيادية لدي إلا انني قررت الإستقاله والأن انا اعمل بمؤسسة اخري مع مدير واعي يشجعني ويحفزني حتى اصبحت مدرب تنمية بشرية  ، وكاتب  ، وممارس لإدارة المخاطر المصرفية .

 

علماً بأن المدير السابق احس بخطأه معي ، واصبح يتمنى عودتي للمؤسسة مره اخرى .

لا نقول نروضة . ..بل ننمي فية القيادة الناجحة ونرشدة الي الطريق السليم لا للتهور ونبني فية صفأت جديدة تجعل منة صف ثاني لي كمدير ..مع الاحتفاظ لي بالصفة القوية كمدير ولن اترك له الحبل علي الغارب ....بل اعطية بعض الاختصاصات حتي اجعل منة شخصية لوملتزمة غير متزعزة بين اقرنائة من الموظفين ....من حين الاخر افوضة في مهام جديدة واتابعة في التنفيذ حتي يكتسب خبرة القيادة ...وبالتالي الشركة تكسب مدير جديدا ذو خبرة عالية ..يحل محل المحالين للمعاش او ترك العمل لاي ظرفا كان

الأخ الفاضل حسام بالنسبة لإجابة السؤال ، التركيبة السيكولوجية والصفات الشخصية للأفراد تختلف وتجد منهم المتعاون ومنهم المتمرد ، ومنهم العقلاني ومنهم المتهور ، ومنهم النشيط ومنهم الكسول ، ومنهم المبادر ومنهم ينتظر الأمر ، وهكذا انت تتعامل مع كم هائل من المتغيرات النفسية ، والشخصية القيادية للمدير تتطلب منه التعامل مع كل هذه المتغيرات بالشكل الذي يستفيد منها لصالح الشركة ( اي توظيف امكانيات كل شخص لصالح الشركة )  في هذه الحالة برأي النظر للأمر من ناحية إيجابية اي يمكن الإستفادة كثيرا من شخص يحمل صفات  قيادية بان توظف هذا الجهد للعمل بالإشراف على الفريق ، بتكليفة يمسؤليات اكبر من التي يقوم بها وهكذا تكون قد استثمرت هذه الموهبة في مكانها الصحيح ، اما لو كانت هذه الشخصية في اتجاه سلبي اي يؤثر على العمل ويعيقه ، لأن كلمة ترويض تعني هناك سلبية من الطرف الآخر ، وعلى المدير ان يتعامل مع هذه السلبية بشكل لا يؤثرعلى الفريق من باب السياسات والأجراءات المتعامل بها في الشركة الأمر ليس شخصيا ، فقد يكلف هذا الشخص بعمل ويتعالى عليه او يرفضه ، فهناك قنوات قانونية ممكن السير بها وهكذا حتى لا يسبب تمرده رد فعل على العمال الآخرين هذه إجابتي واعلم قد اصبت او اخطأت شكرا للجميع

سؤال جميل يا حسام

انا شايف ان المدير اولا لازم يكون هو الاقوى فى كل الشخصيات التى يتعامل معها من اعضاء فريق العمل

وتطويع الشخصيه القياديه عموما يتم بالحجه والبرهان والدليل العلمى والمنطقى والمهنى والموضوعى  و العملى ايضا

بحيث لا يستطيع  الموظف ذو الشخصيه القياديه مجادلته او حتى مناقشته او ايقاع المدير فى اخطاء معينه او حتى احراجه

التطويع والسيطره على الشخصيه القياديه يتم بالعقل والمنطق والخبره والحكمه والدليل والبرهان

يجب التوجه لدراسة كورسات سريعة لفهم انواع الشخصيات وكيفية التعامل معها مثل كورس MBTI وعلى شاكلتة 

يحتاج الموظف القيادي الى الترويض لكي لا يفعل او يتصرف بامر من شخصيته تؤدي الى عواقب تاثر في اداء منسوبيه لكن بالاستشاره معه   يكون الترويض قد بداء مفعوله وهنا يبين ماهي عقليه موظفه القيادي لفريق العمل وهنا تبداء عمليه الحوار الادراي للقياديين واخد ارائهم بحيث تنتج عن نتيجه النهائيه للمدير الي يود الحصول عليها 

يقال كيف يصقل المدير الموظف ذو الشخصية القيادية ،، لان كلمة ترويض تستخدم على الجانب السلبي كأن تقول كيف تروض الشخص المشاغب مثلاً ،، على العموم سيكون ذلك من خلال تكليفه باعمال تتطلب قيادة فريق عمل مصغر في ادارتي و تشجيعه على ان يكون بمثابة مستشاري الخاص و لكن بصورة غير معلنة،

بعمل صداقة قوية معه و من خلال ذلك سيهل عليه ترويضه ( الاقناع و حسن قيادته له و التفاوض فى حالة الاختلاف ولكن يجب ان لا يتمسك برئيه فى حالى ان المرؤس على صواب )

بالاستشارت وتقديم افكار دائمه تفيد مصلحه العمل و اقناعه تماما ان مصلحه العمل هيه المصلحه العليا