Register now or log in to join your professional community.
اكيد التوتر من اخطر العناصر المؤدية لعدم خروج العمل بجودة جيدة لا يمكن ازالته الا بتعديل التوقيت الذى يجب ان تؤدى فيه العمل
السلام عليكم ورحمة الله أخي احمد هناك مسلمات قد لا يختلف عليها اثنان ، نحن افراد ومعرضون لضغوط بيئية من محيط العمل والأسرة ، واي امر يكون فوق قدرتنا ماديا او معنويا من الطبيعي أن يخلق ردود فعل سلبية تنعكس على الأداء وجودته ، ودعني أطرح عليك السؤال بشكل آخر ، لو جاءك أحد الموظفين من شؤون ألأفراد وقال لك هناك إشاعة بأن يوجد قائمة تتضمن5 اشخاص سيتم الأستغناء عن خدماتهم وربما اسمك من بينهم ، سؤالي هل يوترك هذا الأمر ؟ هل يكون أداءك وتركيزك في العمل قبل الخبر وبعده سواء ؟ أخي الكريم ليست المشكلة بخروجك من الشركة ، انما المشكلة التي ستواجهك فور سماع الخبر ما سيترتب على خروجك من مشاكل كنت بغنى عنها على سبيل المثال ، كيف ستؤمن عمل بديل ؟ كيف ستغطي تكاليف اسرتك خلال هذه الفترة ؟ الخ ،،، فالعقل البشري مبرمج للتعامل مع أي فعل برد فعل مباشر ، وردود الأفعال من الطبيعي ان تنعكس على ادائك سلبياً خاصة ان كان الأمر غير سار، وإيجابياً أن كان العكس ، اما الشق الثاني من السؤال كيف إذالته هذا امر يعتمد على حجم المشكلة المسببة للتوتر ، فاذا كانت المشكلة كبيرة لا يمكن إذالة التوتر إلا بحلها ، اما إذا كان الأمر بسيط يمكن معالجة الأمر بسرعة وإذالة الخلاف ، على سبيل المثال اختلفت أنت وصديقك في العمل على موقف السيارة هذا امر بسيط وحله بسرعة ، قد يسبب توتر لحظي ولكن سرعان ما يزول بتدخل الأصدقاء ، هذه أجابتي واعلم قد يتفق البعض معها وآخرون لا فشكرا للجميع
اكيد
أكيد ! ان التوتر يؤثر على جودة الاداء وفي بعض من الأحيان على العمل ذاته و يعكس أيضا
و يمكن ازالته من المحبة والأخوة و بعدة طرق بحسب نوعية التوتر
نعم يؤثر في جودة العمل
ويمكن ازالته بتقريب وجهة النظر وتصفية النفوس
التوتر اكثر مؤثر على انجاز العمل واذا تم انجازه في حالة التوتر سوف يؤدي لحدوث اخطاء كثيرة وكبيرة
كيفية ازالة التوتر:
1-كن نشيطاً
إذا كان لديك مشكلة مرتبطة بالتوتر،النشاط يجعل المزاج الصحيح حتى تكون قادراً على تحديد أسباب التوتر وإيجاد الحل لها."لتتمكن من التعامل مع التوتر بشكل فعّال، تحتاج أن تشعر بالقوة و كما أنك بحاجة الى الشعور بأنك قوي عقلياً. وممارسة التمارين كفيلة بفعل ذلك "، يقول كوبر.
لن تجعل التمارين الرياضية التوتر يختفي، و لكنها ستقلّل من الزخم العاطفي الذي تشعر به، فيصفّي أفكارك ممّا يتيح لك التعامل مع مشاكلك بهدوء أكثر .
2-سيطر
هناك حل لأية مشكلة. "إذا بقيت سلبياً، تفكر، 'لا أستطيع أن أفعل أي شيء حيال مشكلتي'، فسوف يزداد التوتر سوءا"، كما يقول البروفيسور كوبر. "هذا الشعور من فقدان السيطرة هو واحد من الأسباب الرئيسية للتوتر و الحالة الصحية."
إن فعل التحكم بحد ذاته يبعث على القوة، و هو جزء أساسي من إيجاد حل يرضيك أنت و ليس شخص آخر. اقرأ نصائح كيفية تنظيم وقتك.
3-تواصل مع الناس
إن المشكلة التي تشاركها تصبح نصف مشكلة. يمكن أن تخفّف شبكة دعم جيد تتكون من الزملاء، الأصدقاء والعائلة من متاعب العمل، و تساعدك على رؤية الأشياء بطريقة مختلفة.
"إذا كنت لا تتواصل مع الناس، فلن يكون لديك دعم تلجأ اليه عندما تكون بحاجة إلى مساعدة"، كما يقول البروفيسور كوبر. يمكن أن تساعدنا الأنشطة التي نقوم بها مع الأصدقاء على الاسترخاء كما أننا في كثير من الأحيان نضحك معهم
بشدة، و ذلك بديل ممتاز للتوتر.
"كما أن التحدث عن بعض الأمور مع أحد الأصدقاء يساعدك أيضاً على إيجاد حلول لمشاكلك،" يقول البروفيسور كوبر.
4-احصل على وقت خاص
تعني الساعات الإضافية في العمل أن الأشخاص لا يمضون ما يكفي من الوقت في فعل الأشياء التي يستمتعون بها حقاً. و يضيف البروفيسور كوبر "أننا جميعاً بحاجة الى بعض الوقت للعلاقات الاجتماعية، الاسترخاء أو ممارسة الرياضة".
5-و ينصح بإهمال الأمور ليومين لقضاء وقت خاص بعيداً عن العمل. "من خلال تخصيص هذين اليومين لنفسك، لن يتم إغراؤك للقيام بساعات العمل الإضافي في تلك الأيام،" كما يقول.
يسلّحك بالمعرفة و يجعلك ترغب في القيام بالأشياء بدلاً من أن تكون سلبياً، مثل مشاهدة التلفزيون طوال وقت ".
6-تجنّب العادات غير الصحية
لا تعتمد على الكحول، التدخين و الكافيين كطريقة للتغلب على المشاكل. "غالباً ما يلجأ الرجال أكثر من النساء لهذه الأمور. و نحن نسمي هذا سلوك التهرّب "، يقول البروفيسور كوبر. "المرأة أفضل من الرجل في الحصول على دعم من دائرتهن الاجتماعية."
إن هذه العكّازات لن تحل مشاكلك على المدى الطويل. بل ستخلق مشاكل جديدة فقط. "إنها مثل وضع رأسك في الرمال"، يقول البروفيسور كوبر. "قد توفّر راحة مؤقتة لكنها لن تجعل المشاكل تختفي. أنت بحاجة إلى معالجة سبب التوتر لديك".
7-شارك بالأعمال التطوعية
يقول كوبر أن الأدلة تظهر أن الناس الذين يساعدون الآخرين، من خلال أنشطة مثل العمل التطوعي أو العمل المجتمعي، يصبحون أكثر مرونة."ستنفعك مساعدة الناس الذين هم غالباً في حالات أسوأ من حالتك في وضع مشاكلك في منظورها الصحيح،" يقول البروفيسور كوبر. "كلما أعطيت أكثر، كلما شعرت بمرونة وسعادة أكبر."
على مستوى أساسي أكثر، يمكنك القيام بمعروف لأحد ما كل يوم. يمكن أن يكون ذلك المعروف صغيراً كأن تساعد شخصاً ما لعبور الطريق أو جلب القهوة لزملائك.لا يكلّف القيام بالمعروف شيئاً، و سيجعلك تشعر بشكل أفضل.
8-اعمل بذكاء، و ليس بإجهاد
التنظيم الجيد للوقت يعني نوعية العمل و ليس كميته. إن ثقافة العمل لساعات طويلة سبب معروف لأمراض العمل. "عليك الحصول على توازن بين العمل و الحياة مناسب لك"، كما يقول البروفيسور كوبر.
العمل بذكاء يعني تحديد أولويات العمل لديك، مع التركيز على المهام التي تحدث فرقاً حقيقياً لعملك. "اترك المهمات الأقل أهمية لوقت لاحق"، يقول كوبر. "تقبّل أن سلة المهام ستكون مليئة دائماً. لا تتوقع أن تكون فارغة في نهاية اليوم ".
9-كن إيجابياً
ابحث عن الإيجابيات في الحياة، والأشياء التي تشعر بالامتنان لامتلاكها. قم في نهاية كل يوم بكتابة ثلاثة أشياء سارت على ما يرام أو جعلتك تشعر بالامتنان.
"لا يقدّر الناس دائماً ما لديهم"، يقول البروفيسور كوبر. "حاول أن تكون من الذين يرون نصف الكوب الملآن بدلاً من نصف الكوب الفارغ"، كما يقول.
يتطلب هذا تحولاً في المنظور لمن هم متشائمين بطبيعتهم.
"يمكن القيام به"، كما يقول. "من خلال بذل جهد إدراكي يمكنك تدريب نفسك لتكون أكثر إيجابية في الحياة. غالباً ما تكون المشاكل مسألة منظور. إذا قمت بتغيير منظورك للأمور قد ترى وضعك من وجهة نظر أكثر إيجابية".
10-تقبّل الأشياء التي لا يمكنك تتغيرها
لا يعدّ تغيير وضع صعب أمراُ ممكناً دائماً. إذا كان الحال كذلك، فعليك الاعتراف و قبول الأشياء كما هي و التركيز على الأمور التي يمكنك أن تتحكم بها .
"إذا كانت شركتك تعاني من الخسارة و مضطرة لصرف العمال، فلا يمكنك القيام بشيء في هذا الخصوص"، يقول البروفيسور كوبر. "ليست هناك جدوى من مواجهة الوضع. في حالة كهذه، أنت بحاجة إلى التركيز على الأشياء التي يمكنك السيطرة عليها، مثل البحث عن وظيفة جديدة ".