قال تعالى(وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم.)كيف تطبق هذه الآية في الحياة وهل تتذكرها في مواقف تستحق ان تتذكرها فيها؟

الاية جميلة من رب العالمين وهى بمثابة بداية لصفحة جديدة وعدم لوم الاسباب او الظروف التى حالت دون الاستمرار فى مجال ما كالالتحاق بكلية عن كلية أخرى او عمل عن عمل أخر

الحمد لله الذي جعل هذه الاية سبباً لهدوء اعصابي في كثير من المواقف و قبولي لكثير من الاحداث التي حدثت لي و انا ليس راض عنها ،، و دائماً تأتيني الاية عندما اكون بمفردي و افكر برد فعل لما حدث لي، او عندما اجد ما هو افضل مما تركته قهراً،

من المبادئ الاساسية في الحياة

الحمد لله على كل حال الاية تحمل اجمل المعاني 

احيانا يقابلنا حدث فنظن انه ابتلاء و بعد مرور الوقت نشكر الله عليه لانه 

اظهر لنا اشياء كنا لانعملها او كان سبب في خير لم نتوقعه 

 

 

 

دوما اتذكرها واقرائها بداخل نفسى وفى كل المواقف الصعبه بصراحه وايضا فى بعض المواقف المبهجه جدا 

افلا بذكر الله تطمئن القلوب ؟

و لو طلبتى موقف بالتحديد يا تمارا

انا قرئتها يوم ان اصبحت يتيم الاب والام ومات اخى ايضا وكنت فى حاله انهيار عصبى تام

وده كان من حوالى14 سنه والحمد لله تعالى على كل حال

 

هذه الاية هي التي تصبرني عاى مصائب الدنيا لا سيما في الظروف الصعبة و المسؤولية القابعة فوق اكتافي و انا بلا عمل ، هذه الاية هي كاليقين و البرد الذي يدفئ صدري و امالي

من اجل الايات المصبره على جميح احوالنا التي نراها سيئه

النظر للشق المشرق من المصيبة و أحياناً قد يتأخر الإنسان عن موعد الدوام أو عن موعد مهم بسبب عطل بالسيارة فيتذمر و يتبرم و لو أنه تفكر و تبصر لوجد أن ذلك العطل هو نجاة له من حادث مروري ﻻسمح الله كان مقدر عليه و لكن برحمة الله صرف عنه هذا السوء بسبب دعوة أم أو صدقة في السر أو عمل بر أو صلة رحم أو عمل آخر أوجب له من الله صرف ذلك القدر و دفعه بقدر أخف وهو تعطل السيارة .

من اجمل الايات الكريمة لها معان كثيرة وتحتاج لصقحات طويلة فقد يرسل الله امرا ليغير قرار اتخذته فتخيل انك اردت ان تسافر بالطائرة عطلت السيارة معك الى المطار تأخرت عن الطائرة واقلعت وتركتك حزنت تتفاجئ في الاخبار ان الطيارة سقطت فتقول لاحول ولاقوة الا بالله عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم

او ان تفلاح لنجاحك في مادة وتتفاجئ بانك لواخذت علامة فيها زيادة لكان تقديرك اصبح جيد جدا وهو ماتحتاجه للماجستير فتقول عسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم

وللعلم ان هذه الاية ليست فقط للاخوة المسلمين فنرددها جميعا في كل الاديان

الآية عظيمة ولها معانٍ  ولكن لا نعرفها الا في حدث معين قد يحدث ليعيق حث اخر جلل فن تذكر تلك الآية 

عندى موقف على ذلك ؛ ابن خالتى كان مجتهد جدآ فى الثانوى و عند النتيجة كان ينتظر كلية الطب لكن مجموعة ادخلة تربية اصاب حينها بأزمة نفسية و بعد التهدئة وافق و درس بالكلية و تفوق و عين معيدآ بها و هو الأن دكتور بكلية التربية